•7•

321 28 18
                                    

ڤوت و كومنت'ز بين الفقرات فضلاً 💕
________

فتحت إيفلين عينيها على مصراعيهما وهي تشعر بجونغكوك ينهش شفتيها بعنف ممسكاً كلا رسيغها لتتجمّد في مكانها و الذهول اعتراها

قبل أن يرخي الآخر قبضته حول رسغها على حين غرّة لتنتشلها من يده و يَدوي بعدها صوت صفعةٍ في الزقاق !

ارتدّ وجه الآخر إلى الجانب مع تلك الصفعة وقد اصطبغت وجنته بالأحمر في حين شعرت إيف بلسعةٍ في نهايات أصابعها بينما صدرها يعلو و يهبط لشدة الغضب

'ما لعنتك أيها الحقير ؟!'

صرخَت بلمئ صوتها و الشرر يتطاير من عينيها حتى أن يداها بدأتا بالإرتعاش لشدة توترها..ما خطب الرجال بالضبط؟!

'كنت أحاول إسكاتك فحسب.'

قال بهدوء متجاهلاً أنه تم صفعه للتو ، بل هي تملك الحق في ذلك.

ليردف

'لن تدعي هذا يمرّ مرور الكرام إيفلين.

ستنتقمين ، بل..'

توقف ليخرج دعوة الزفاف التي سرقها قبل دقائق من على الطاولة ثم استطرد بتعابير حازِمة و جادّة

'سننتقم سوياً ، إيف.'

عند تلك اللحظة.. لم تستطع إيفلين سوى رشّه بنظرات الإستنكار المتبجحة ، لكن في ذات الوقت الجديّة التي غزت عينيه بدت مغرية..مغريةً بشكلٍ كافٍ لإشعال رغبة الإنتقام داخلها.

-

طرقت إيفلين باب المنزل لتفتح والدتها الباب و تستقبلَ الامرأة ذات التعابير المكفهرّة التي تجاوزت والدتها و دخلت المنزل على الفور

'إيف ! كيف كان الموعد؟ أخبريني !'

بدأت الوالدة بسؤال إيفلين و هي تمشي خلفها إلپ غرفتها دون أن تحصل على حرفٍ واحد من الطبيبة لكنها لم تستسلم و عاودت رمي الاسئلة كوابل المطر على رأسها

'هل تقدّم للزواج ؟ هل تحدث عن الأمر ؟ ماذا قال عن فستانك ؟'

سألت وهي تشاهد ابنتها ترمي بحقيبتها فتخلع مجوهراتها و عقدها بصمت لينفذ كأس صبرها و تصرخ

'لماذا لا تجيبين؟!!'

كانت تلك الصرخة كهزّة صغيرة لقنبلة على وشك الإنفجار في أي لحظة و تلك القنبلة كانت إيفلين الّتي صرخت بصوت متحشرج حتى أذت أحبالها الصوتية

Child Of Misery || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن