Child Of Misery || JJK

•2•

ڤوت و كومنت'ز بين الفقرات فضلاً 💕💕
____

حلّ المساء حتّى تجاوزت الساعة التاسِعة ليعزم جونغكوك الذهاب إلى المنزل بعد قضاءه الوقت هنا و هناك في الحي مع أصدقاءه ، و بينما كان في طريقه إلى دراجته النارية أخذ نفساً من سيجارته قبل أن يجد نفسه أمام عيادةِ الطبيبة الجديدة ليتفحّص المكان بعينيه لبضعة ثوانٍ

إلى أن قاطعته أضواء سيارة فاخرة قد ركنت بالقرب من العيادة و سرعان ما خرجت الطبيبة بعدها نازلةً الأدراج الّتي اختبئ خلفها جونغكوك عاقصاً حاجبيه و هو يحاول لمح الرجل الذي يقبع في السيارة فعقص حاجبيه و قد شعر بالوجه يبدو مألوفاً على الرغم من ضعف رؤيته له لخفوت الضوء
حتى فتحت الطبيبة باب السيارة لتدخل فاتضح وجه الرجل الذي رمقها بإنزعاج

ما جعل عينا الغرابيّ تتسعان لصدمته لدى إدراكه هوية الرجل قبل أن تتحول تعابيره إلى ابتسامةٍ ماكرة وقد تهنف ساخراً
'وجدتُ الطُعم.'
لقد كان خطيب صديقته ريجين ، و ها هو يقلّ الطبيبة إلى المنزل في التاسعة ليلاً..وقطعاً لا يبدوان كصديقين.
عظيم !

-

'فاليري ! هنا !'
صاح الرجل ممسكاً بباقة الورود بيده ملوحاً بيده الاخرى للامرأة الشقراء كي تصنع طريقها نحوه بكعبها الأسود و معطفها الأحمر الطويل
'صباح الخير.'
حيّته بابتسامةٍ بشوشة مع أحمر شفاه خمريّ وقد استغربت طلبه منها لقاءه قبل ذهابها إلى العمل ليعطيها الباقة ثم يخبرها بابتسامة عريضة
'أردت إخبارك أنني وقعت أوراق الطلاق أمس.'

'لقد فعلت؟'
أجابت رافعةً حاجبها مصطنعةً أنها لم تتوقع الأمر ليتابع الرجل بحماس مفرط ممسكاً بكلتا يديها
'أجل ، انفصلت عن زوجتي السابقة كلياً الآن ، حتى الطفل أعطيتها حضانته.
لم يعد هناك عائق بيننا..مطلقاً.'
قال و الأرض لا تسعه لشدة البهجة الّتي خبَت على حين غرّة حين عدم تلقّيه ردة فعل تُذكر على الرغم من هول الخبر..

بعد أربعة شهور من المواعدة خفيةً خلف ظهر زوجته استطاع أخيراً الطلاق و البقاء مع عشيقته ، ألا يجب أن تقفز في مكانها لشدة الفرح ؟

'فاليري ، هل سمعتِ ما قلتُه؟'
قال عاقصاً حاجبَيه وهو يشاهد عينيها تتقافزان في كل زواية من المكان عدا عينيه قبل أن تشخر ساخرةً هازةً رأسها يمنة و يسرة
'لننفصل.'

اتسعت عيناه صدمةً فور سماعه تلك الكبمة لينتفض غاضباً
'م-ما الذي تعنينه بلننفصل ؟!
ألم تسمعي؟ لقد طلقت زوجتي لقد طلقتها !!'
صرخ وقد بدأت يداه ترتعشان ، هل هي حقاً تنفصل عنه بعد تخليه عن عائلته لأجلها !
على الرغم من صراخه إلا أنها تقلّدت ابتسامةً ساخرةً مُستهزئة قبل أن تقترب منه و تهمس في أذنه