•4•

535 51 38
                                    

ڤوت و كومنت'ز بين التعليقات فضلاً 💕

______

'إنه مع الامرأة نفسها في مقهى لاتيه في شارع جوانجو.'
قال عبر الهاتف بخبث ليتجعد وجه ايفلين على الفور و تنهض من مكانها بذعر ثم صرخت باشمئزاز كي تخفي ذعرها

'ماذا؟ ألم تسأم بعد من هذه الحركات؟!'

'لماذا إذاً نهضتي من مكانك؟'

'أ-أنت تراني؟'
تلعثمت وعيناها تتقافزان في الأرجاء ما جعل الآخر يطلق ضحكةً خفيفة ثم يجيب

'لا ، توقعت فحسب.'
قال لتشتمه في سريرتها ، إنه لا يفوّت فرصةً للسخرية منها..و تباً هو يفعل ذلك جيداً !

'أنا أشاهدهما من واجهة المقهى الزجاجية.'
قال مجدداً يحاول إستفزازها لأبعد درجةٍ ممكنة وقد كان بالفعل يشاهدهما خارج المقهى وهو على بُعد شارع بينهما ، هل كان يلاحق ريجين و خطيبها طيلة يومه ؟
أجل لقد فعل ، هو مستعد لفعل أي شيء مقابل أن يربح رهانه مع أصدقائه ، و الأمر ممتع !

لكنها كذّبته من جديد و صرخت

'أنت تريد إحراجي كالمرة السابقة ، لن تنطلي علي خدعتك هذه المرّة !'
عقص الآخر حاجبيه بانزعاج ليصرخ بدوره
'ألا تجيدين شيئاً غير الصراخ ؟!
تكلمي كالبشر !'
اتسعت عيناها بذهول حتى أنها فتحت فمها للتحدث مراراً لكن كانت الكلمات تخونها لتغلقه مجدداً ، هل صرخ في وجهها تواً
!

إنها المرة الأولى التي يتحدث بها هكذا !

قاطع سلسلة أفكارها صوته حين أردف وقد عادته نبرته الهادئة و الماكرة خاصته

'ما رأيك بعقد رهان ؟
إن لم يكن يخونك ، لك أن تطلبي مني ما تريدينه..
و إن كان يخونك...
واعديني.'
أنهى كلامه بابتسامته الماكرة المعتادة ، و على الرغم من أنها لا تراه ..لكنها استطاعت تخيله بها تلقائياً.
إنه يقودها إلى الجنون !

'أنت !'

'هل أنت مختل ؟ أنت حتماً مختل !
سأذهب إلى هناك و لن أعقد أي رهان معك ! أنا أصرخ كما أريد اغرب عن وجهي أيها الطفل قليل الأدب !'

قالت وقد شعر بأذنيه تطنان بعد أن أغلقت المكالمة في وجهه ليتنهد و يخاطب نفسه بعد أن عض باطن خده..لقد نعتته بالطفل !
'أيتها العنيدة..

لكنني أكثر عنداً ، لن أدعك تحصلين على ما تريدين.'

لا يبدو أنها سهلة لتلك الدرجة الّتي تخيلها ، لكن ذلك جعل الأندرينالين يهتاج في جسده على حين غرّة..الأمر بدأ يصبح أكثر متعة !

Child Of Misery || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن