أريدك أن تخاف..
أريد أن تتسارع ضربات قلبك وينقبض
أريد أن تتسع بؤرة عينيك لما ستراه
أنت علي موعد مع الجحيم
يجب أن تعيشه في ابهي صوره له
تصنيف الرواية : رعب
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اسطورة إبن الشيطان : يونليس
الفصل الأول : كحبات التراب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم تكن هذه أول مرة يحدث هذا - كان كابوساً .. حلم صعب جداً لم أستطيع أن أنام ليلة أمس بأكملها لا استطيع التحدث مع المقربين في هذا الكابوس أنت الوحيد الذي أستطيع ائتمانه علي هذا السر
- حسنا أخبرني ما هذا الكابوس الذي تحكي عنه
كنت اجلس أمام طبيبي النفسي مراد وبرغم أن مراد صديق قديم لي إلا أنني لم اتحدث معه كثيرا في الآونة الأخيرة
إسمي علاء الدين يوسف أنا في السابع والعشرين من عمري أعمل في العقارات
نظرت لدكتور مراد وقولت في ضيق : كنت في سيارتي بعد إنتهاء عملي ؛ أتحرك بسرعة شديدة لا أعرف لماذا كنت متسرع أنا في الحقيقة لا احب أن أسرع ولكن كأن في الأمر شيء ما لتقل أن كانت السيارة تسرع حتف أنفي
فجأة وجدت شيء غريب " بل مرعب " وجدت شيخ كبير في السن يرتدي لفافه بيضاء تخفي وجهه وقف أمام السيارة وأنا لا أستطيع التحكم في الفرامل حتي أوقفها ولكن أشار هو بيده إلي السيارة التي كادت أن تصدمه فتوقفت وقتها دهشت من هذا الرجل كيف له أن يوقف السيارة بهذه الطريقة ونزلت مسرعاً له ونظرت إليه كان وجهه يميل إلي الحمرة من شدة البياض وكان بوجهه بعض الندبات السوداء الصغيرة و ذقنة كانت كبيرة تصل حتي أسفل صدره كان مثل رجل حكيم أو شيخ أو عراف
قال لي : يا هذا اسمك وأوله ياء وآخره سين مكتوباً علي لوح الشيطان إنه يريد أن يرسلك في الدرك الأسفل من النار ستوضع علامات الموت علي جسدك وستكتب حروف اسمك علي يدك بدم الأبرياء الذين تقتلهم سينتزع قلبك فتصبح بلا عاطفه وينتزع عقلك فتصبح بلا حكمه ستتلذذ بقتل من حولك حتي أقرب ما لك لن تتركه كلما قتلت زدته قوه حتي أنك لن تستطيع بعد ذلك ردعه وحين تأتي ساعتك سيتبرأ من أفعالك وإذا أردت أن تقتل ذلك الشيطان يجب أن تبدأ من داخلك تنزع الحروف المكتوبة عليك ثم عليك الوصول إلى قلعته في منتصف المحيط وستجد عرشه علي الماء
قلت له في صدمة شديدة : من أنت ؟ قال لي ووجهه يتساقط شيء فشيء مثل جبل تهزه الرياح بقوة فيتساقط كحبات التراب : ما أنا هنا إلا لأحذرك
ثم اختفي ذلك الرجل من أمامي لم أعلم ماذا أفعل سرت أبحث عنه حتي اسئله كيف أقتل ذلك الشيطان
جلست أنظر إلي الدكتور مراد وهو ناظر إلي كان يبعث وجهه بلاهة الأطفال حين يستمعون للقصة إلي آخرها
وكأنني أخبره قصه خياليه ولا اقول انه كابوساً
قال لي مراد : هدئ من روعك يا علاء فهذا كابوس واستيقظت منه
نظرت إلي مراد بحزن وقلت : كنت أعتقد ذلك مثلك ؛ حتي رأيت هذا
رفعت كم قميصه قليلا واقبلت يدي إلي مراد ليراها كان مرسوم عليها وشم من حرفين ؛ إنهم من الحروف اللاتينية ( Ūß )
قلت له : هذه حرفين من الحروف اللاتينية الأول ياء والآخر سين
