part:17

1.8K 102 13
                                    

اذكر الله

علقو بين الفقرات
_______________

...................في الصباح..........
..#الكاتبه


(لوي )ثم ..ثم إنه يول من المؤكد أنه احضرك إلي هنا وتركك لذا لا تقلقي لم تفعلي شي .....أرجو ذلك

قال جملته سريعا بصوت عالي نسبيا وهمس في كلمته الاخيره

طُرق الباب لتندثر اسفل الغطاء برعب هي ليست مستعده لمواجهته ، نظر لها لوي ب استغراب لفعلتها وذهب ليري من الطارق وقد كان العامل ، اخذ منه ملابس ريا ليعود ويجدها تنظر بعين واحده اسفل الغطاء

(لو ي) ماذا هناك

خرجت من اسفل الغطاء لتعتدل

(ريا بعيون الجرو )لا اعلم ، انا خائفه مما فعلته البارحه ، اخر مره ثملت فيها قمت بحريق في احد الملاهي

لوي )لا اعلم اقسم ....يمكنك سؤال يول ، لا بأٍس هو لن يعَضكِ علي أي حال ..صحيح نسيت أن اخبرك سوف نرحل مساء
اليوم الي لندن

ودعته ليخرج تاركاً اياها تحاول تذكر اي شئ عما حدث ، و كيف ستواجه يول انا تعلم انها فعلت شئ محرج امس لكنها فقط لا تتزكر

استحمت وارتدت ملابسها ، لتستجمع قواها علي كل حال يجب عليها التبديل علي جُرحه

.....عند يول

كان يندثر اسفل الغطاء ب ملامح هادئه و اعين مغلقه يضغيها شعره البني مائل الي الاشقر بصدر عارً مليئ بالوشوم ،إنها عادته لا يحب إرتدء سوي بنطال قطني عند نومه ، فتح عينيه لينظر إلي الفراغ أمامه بهدوء و اعين متكسره إثر استيقاظه يبدو لطيفاً ليس كما يبدو في العاده اعتدل ليفرك عينيه في محاوله استعاده كامل وعيه ، من الطفل الآن

نهض من فراشه وهو يجر اقدامه بتعب ، فهو لم ينم سوي ساعتين بسبب تلك القطه التي أرهقته طوال اليل ...غير أنه لم يستطع النوم بعد ذهابها فما فعله البارحه لايزال معلق في عقله بال هو الشئ الوحيد في عقله لا يعلم لما فعل ذلك ...شفتيها الورديتين الممتلئه قليلا تبدو مثيره بحق ومازاد الطين بله طبقه الثلجات التي علي شفهها السفله هو ليس نادم علي تقبيلها لانه ومنذ ان رأها لاول مره كان يريد ذلك وبشده بال فرح بأنه قبلها بتلك الهلامتين خاصتها لكنه فقط يشعر بانه فعل شئ لم يتوجب عليه فعله كما انه لا يعلم كيف ستكون رده عل ريا عندما تستيقظ

ابعد تفكيره الذي انحرك مجدداً وهوا يفتح الماء البارد لياخذ حماماً باردا ًفي هذا الجو المثلج ليعيد نشاطه

أنتهي من استحمامه ثم بدل ثيابه لانهم سيغادرون مساء اليوم إلي لندن بعد علمه بأن من يبحث عنه غادر إلي مكان أخر بالفعل

هم بالخروج من غرفته وما أن امسك الباب ليفتحه ليصدم بالواقف أمام بابه

كانت ريا مواجهه يول بجانبها تنظر إلي الأمام ويبدوعليها التوتر والشرود تحاول تكوين جمله لم تلاحظ أنه فتح الباب لأنها تحاول التركيز علي ما ستقوله وهو ظل ينظر لها وجمالها ثم وقعت عينيه علي شفتيها ليتذكر ما حدث امس إن كان نسي الأمر حتي قاطع نظره لها بعدما افاق علي نفسه ليصفع نفسه داخليا قائلا توقف عن ذلك يول انها مجر قبله من المؤكد انها قبلت العديد من الجال لذك اصمت .....هذا لم يريحه بال زاد غضبه لفكره ان احداً ما اقترب من تلك الفراولة خاصتها لكنه استجمع نفسه ليحمحم كي يجذب انتباهها وما أن فعل ذلك حتي الفتت له برعب

The Joker's Mafia & مافيا الجوكرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن