وكم قلنا في لحظة الوداع الى اللقاء لنا لقاء ... لكننا لم نلتقِ ولم يلتقِ بنا أبداً اللقاء ..وكم إنتظرنا نهاية سعيدة لتلك الوحدة التي اعترتنا ونحن عن المأوى بعيدون ..
وكم احتجنا لشخصٍ ما يربت على أحلامنا الدافئة بملتقى في طريق العاشقين الذين سكنوا أزقة الحب الضيقة و عاشوا بها إلى أن أغرقتهم الحياة في قصص من الخيال تكاد ترسم الحقيقة ..
سرنا بين المقاعد الممتلئة بالذكريات علّنا نجد إحداها فارغاً ... لكننا فضلنا بعد ذلك المضي قدماً...
••°π°π°π°••
على رمل الشاطئ يسيران والأمواج الباردة نسبياً تداعب بأناملها أقداميهما ..
جدائل أشعة الشمس الذهبية إرتدت ثوبها الأرجواني ...فقد حان وقت غروبها ..
نسائم الهواء تروح ذهاباً وتجيء إياباً تراقص خصلات شعرها البندقي المنسدل وتعيد له حريته التي فقدها منذ زمن ..
أما عنه هو .. برودة تلك النسائم كان يستمتع بها لأول مرة له ...السكينة عادت لتزُر داخله مجدداً بعد عام ...عامين ...وأكثر من ثلاث ... يده تحتضن يدها وهذا وحده يشعره بالدفء .
الكلمات بينهما نالت استحيائها بعد تلاحم نظراتهما ..
هما الآن في مجرة ابتدعاها كلاهما لتحوي بهما الدفء....الحب ..السكينة ...كل شيء حُرِما منه في فترة الفراق تلك .."ظننت أنني لن أحظى برؤية عيناك الجميلة هذه "
غزلٌ أنيق خرج من بين شفتيه يراقص بريق عينيها هي ....وكم كانت تحن لسماع عذوبة الكلمات منه بينما تنظر له وتراه يبتسم لها .. كم كانت تحن لأصغر التفاصيل به التي ناشدت حبها يوماً وأعطته لحناً يأسرها بين شوق..وبين قلب..
أنت تقرأ
أزهار الفايوليت -Violet flowers~(البنفسج) ✅
Fanfictionبحثتُ عنها ولم أجدها ...أخبرتها بأنني سأعود .. وعدتها بذلك .. لقد فات الآوان ..ساتزوج من فتاة لا أحبها ----- بحثتُ عنه ولم أجده..وعدني أنه سيعود ..أخبرني بانه سيعود بعدما يصبح قادراً على الرؤية .. لكن ..فات الآوان .. سأتزوج بشاب لا أعرفه ولا أحبه...