هل هذا حقاً ما يحدث؟
ألهذه الدرجة أغرقتُ نفسي بك وبحبك ؟؟
ألهذه الدرجة أكره نفسي لأدعها تذهب ؟؟
لم تعد لنفسي قيمة بالنسبة لي ... ألهذه الدرجة ؟؟
لم أكن أتوقع أن حبك الدافئ سيصبح في يومٍ ما ألماً يجعلني أتمنى الموت فلا أعايشه ..
لم أكن أتوقع بأني سأستسلم لهذا القدر اللعين ...
أخبرتني ذات مرة ـ لا شيء يمنعك من حب ألمك ـ
إذاً لماذا الآن أجد نفسي ضحية تقف في المنتصف بين الحياة والموت ؟..
الموت يسحبني نحوه ويبدو أنني سأذهب معه ..
لكن لما لاأجد في الحياة ما يجذبني لعيشها والوقوف في جانبها ؟؟
أرى الوحدة تلبسني ..
لكن لا ارى من يعطيني رداء الإسئناس ؟؟
لا يوجد من يواسيني ..ولا يوجد من يؤانسني ..
يصعب علينا التنفس في بعص الأحيان لذا ..
سأخلد للنوم الأبدي علّني أجد ما يسايرني في أحلامي ..
(الموت)
----
" لن يؤلم ...مجرد وخز صغير ولن أشعر بشيء بعدها "
مشرط صغير تمسكه بيدها اليمنى بينما نظرها فقط موجه إلى يدها اليسرى وكل ما يسود تفكيرها هو
جريمة شنيعة بحق نفسها
تظن أنها بذلك ستريح روحها من كل شيء ..
تظن بأنها محقة بكل ما تفعله ..
تظن أنها لن تكترث لشيء بعدما يحصل ما تفكر به ...
لكن لا .... لاشيء كما تظنه هي ...
هي لن تريح روحها ...هي لن تحظى بالراحة التي كانت تُفكر بها .. هي لن تحظى بشيء إلا الندم ... لن تشعر بشيء إلا الخذلان تجاه نفسها ..
هذا ما كان يصرخ به قلبها ..وللأسف ..لم يسمع عقلها صراخه ..
هي تخضع الآن لعقلها الذي فقد توازنه تماماً ..
أنت تقرأ
أزهار الفايوليت -Violet flowers~(البنفسج) ✅
Fanfictionبحثتُ عنها ولم أجدها ...أخبرتها بأنني سأعود .. وعدتها بذلك .. لقد فات الآوان ..ساتزوج من فتاة لا أحبها ----- بحثتُ عنه ولم أجده..وعدني أنه سيعود ..أخبرني بانه سيعود بعدما يصبح قادراً على الرؤية .. لكن ..فات الآوان .. سأتزوج بشاب لا أعرفه ولا أحبه...