أزهار الفايوليت -Violet flowers~(البنفسج) ✅

أزهار الفايوليت~ 19~

بارت عبارة عن أخخخخ..اتمنى تستمتعوا بالقراءة 

فايتينغ ^_^ 

.........................

....

إلتقيتك اليوم ولم أجد ما كان يشبثني بك ..

وللحظة كنت ابحث عن مشاعري نحوك ...

فوجدتها مختبئة خلف عتمة الزمان تأبى الخروج من ذلك المكان الذي أصبح شيئاً فشيء ملاذها حينما تهم بالفرار .. 

مازال قلبي ينبض 

لكن النبض في عروقي يشتد حزناً ولا أعرف لماذا 

تهرب الكلمات ..تهرب المشاعر ..ويهرب الزمن .. 

البرد كبل أوعية قلبي فلم تعد تستقبل أيٍ من تلك الأحاسيس 

أرى صرخات مقتولة بداخلي تحولت الكلمات فيها إلى جسدٍ ميت تئن له الدموع متوسلةً نهاية لا تجيء ..

----

أنفاس لاهثة ، عرقٌ يرسم تفاصيل جسده ..وفي النهاية إشتعالٌ يحرق هذا الليل الكئيب ..

مرت الدقائق الأولى على لقائهما والعالم من حولهما مازال يغرق بالصمت والعتمة ..

ـــ

صفعتني لأقابل نظراتها الحاقدة تلك .. 

أخذت السماء تنكمش عليّ والهواء بدأ يشبه الوجوم الذي احتوانا معاً أنا وهي ..لم آبه بما آلمني لحرقته الملامسة لوجنتي التي تدبغت باللون الأحمر الدامي  ولكنني أمعنت النظر لوجهها الذي كان لا يُفسر .. 

ورغم ذلك ..لقد كانت تلك  المرة الأولى التي أشتاق أن أبحث فيها عن وجهٍ أطمئن إليه .. فاجأني ما قالته هي بنبرتها  الحادة المهتزة تلك "عاهر وغد " ..نعتتني بشيء لم أكن أتخيل أنها ستقوله يوماً .. بدونا غريبيّن ...هي تغرق بحقدها وأنا أحاول الإبتعاد عن غضبها لأنجو .. لكنني أنهزم نحو دائرة من السراب .. نظراتها لا تباعد ظلّي .. وكأنها تقرر حرقي بها .. بدى شعرها مبلل ..يبدو أنها سارت تحت تلك الامطار التي إجتاحت المنطقة خلسة دون علم أحد .. جسدها بدى ضعيفاً جداً لم أعتد عليه هكذا .. 

يُمكنني الشعور بأنها تغيرت .. نبرتها التي تحمل أطناناً من الجفاء نحوي أقلقتني وبشدة ...ولأول مرة أراها حاقدة غاضبة وناقمة علي لهذه الدرجة 

خفت من أن تبدأ هي في الكلام .. ولا أدري لماذا .. لكنني خائف من التكلم أو حتى التنفس أمامها .. الخوف ..داهم قلبي وعقلي