البارت الثالث - صديقتي العزيزة (روز رونالد)

27 3 4
                                    

#سوي
بعد أن أنهيت تلك الحلوى لاحظة شروده كان يلقي نظره على البحر وغروب الشمس كان شروده يعبر عن حزنه كان يحتفظ به لنفسه لم اعتد شروده من قبل هل لهو علاقة بهذه المدينة... اه صداع التفكير (*- _ - )

سوي (انتهيت......... هيا لنعد للمنزل)

زاك ينهض (هيا)

عادوا للمنزل كانت الساعة التاسعة

سوي ( لقد عدنا) لم ترد امهم

سوي (امي) لتبحث بسرعة في ارجاء المكان
لتردف (لم تعد)

زاك (اذا اردتي شيئا انا في غرفتي)

سوي(ح.. سنا)

           ××××××في مكان آخر ××××××

شخص لم تكن ملامحه واضحة بسبب تلك الخصلات التي كانت قد غطة كل ملامح وجهه كان يسير في تلك الطريق الشبه مهجورة بسبب تأخر الوقت لم يكن يسمع في ذالك المكان سوى صفيره أجل كان يصفر يدخل ذالك المنزل 
أغلق الباب خلفه واتجه نحو تلك السلالم التي كانت بدورها تصدر صوت اتجه نحو غرفة كانت بلون وردي... مهلا وردي... أجل كان وردي 
دخل الغرفة دون أي صوة ليفتح تلك الاضواء ويرفع وجهه ويزيل ذالك المعطف الأسود ليرمه على الأرض وقد تركت بقع حمراء... اقصد... بقع دماء....
لكن ذالك الشخص كان فتاة كان وجهها مليء بالدماء ملامح وجهها كانت باردة بدورها.. ليقطع ذالك الصمت الذي كان سيد الموقف رنين هاتفها كان من ذالك المعطف التي غطته الدماء لتعانق بدأها جيوب ذاك المعطف تخرج مسدسا لترميه فوق المكتب وثم تعيد يدها مخرجتا هاتفها لترد
1(مرحبا... جيني جولدين تتكلم.... من معي)

2(أيتها الحمقاء. هذه عاشر دراجة نارية تفجرينها  في هذا الشهر) قال بصراخ ليردف بنبرة مخيفة
(أرى انك أنهيت المهمة بطريقة غريبة هذه المرة

جيني (ماذا تعني)

2 ليصرخ (أعني.. لقد فجرتي ذالك المبنى بالكامل.. كيف تعتقدين اننا نستطي...)

جيني تقاطعه (توقف عن الصراخ كالاطفال تستطيعون ثم تستطيعون.. وايضا لم يكن خطئي لم أعلم أن المبنى مليئ بالمتفجرات)

2(عموما عليكي ان تأتي)

جيني (سأحاول)

2(فقط تعالي)

جيني (جون)

جون (ماذا)

جيني (تعرف)

جون (سأحاول)

ليقفل

(💢- _ -)جيني (لماذا... يستفزني ذاك الأحمق)
تتجه نحو الحمام لتستحم مزيلة تلك الدماء الذي كان تلطخ وجهها

×××بعد نصف ساعة×××

رمت نفسها على السرير واغلقة عينيها ثم فتحتها
لتلقي بنظرها على تلك الصورة التي كانت تجمعها
هي وصديقتها العزيزة (روز رونالد) اشتاقت لها كثيرا
تنتظر عودتها منذ العام الماضي لقد وعدتها انها ستعود لكن لم تعد تكره مخلفي الوعود نزلت دمعة من عينها لتمسحها بكم ملبسها (كانت ملابسها عبارة عن اسود في اسود) نهضت من على السرير رفعة شعرها كذيل الحصان وغطة وجهها بقبعة السترة لتغطي ملامح وجهها  وتغادر الغرفة لكن قبل مغادرته آخذة مسدسها وهمت خارجة من المنزل

عصابة تنير طريق الأمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن