ماذا لو لم تعر أهمية لأفعالك الحمقاء
ما ابسط شيء سيحدثهذا مالم يكن بالحسبان نظرات كل من حولها معلقة عليها
فتاة تمسك تلك القطعة المعدنية التي تنعكس أشعة الشمس عليها موجهة ايه على جبهت ذالك الشخص
الذي لاحة آثار الصدمة على وجهه ليس خوفا مما سيحصل له بل كيف لها أن تخرج سلاحا امام كل تلك العامة من الناس فلم يكن المكان خاليا بعد كل شيء ليسرع لينتشل السلاح من بين يديها كردة فعل لهوجي وغباء ماتفعل هي اساسا لم تعطي بالى لما تفعل ليقول موجه كلامه لتلك الوجوه المصدومة كلاما ساخرا مرتبكا ممتزجا ببعض القلق الذي حاول جاهدا اخفائه( لا داعي للقلق...هههه انها مجرد لعبة اطفال... ههه لاداعي للخوف)لتتغير صدمتهم.. بعضهم لابتسامة مصفرة ومن يضحك لتفاهت الأمر ومن يسخر لردة فعل من حوله بسبب لعبة اطفال على الاقل هذا مكان قد اوهميموا به
كان كل ماقاله رغم تفاهته كفيلا بجعل الآخرين يصدقونها... وكفيلا بجعل تلك الروح تستشيط غضبا بسبب انه لتوه سخر واهان سلاحها
الذي كان اكتر شيء قريب منها في كل لحظاتها
المؤلمة والتي اوشكة به لدفع روحها ثمن له.... كان هو من ينقذها
رغم كل ماسمعته
كانت تكذب نفسها التي شاهدت هذه المهزلة
كانت تكذب عينها التي رأته كل لحظة
كانت تكذب اذناها التي سمعت كل كلمة قالها( هل أهان سلاحي مع انه يعرف قيمته يستحيل
إن يكون ما سمعته.... ما رأيته صحيحا..
لعبة أطفأل...لعبة اطفال... لعبة.. أطفال.)حينها وبعد أن تأكد أن الناس قد صدقت تلك الكذبة الرخيصة.. التفت بلاك ناحيتها وعيناه محملتان بأكثر من شرارة غضب ليلمح الدخان المحيط باتلك الفتاة
التي كانت اكتست باللون الأحمر بسب الغضبليصرخ عليها بلاك ببرودة محملة بسخرية من تعبير وجهها الغاضب(هي مالذي تنوين فعله هاااا.... لاداعي للحرج.. في النهاية هذا ثمن غبائك)
قال هذا ليقاطعه حبل أفكارها الشريرة مؤثره عليها بتشنج ليتلون وجهها بدرجات الأخضر لتسرع نحو كيس القمامة لتكمل تقيئها المرير
فها هي قد خسرت كل مافي معدتها للمرة الثانية وفي نفس اليوم
بعد أن انتهت اتجهة نحوهم بهدوء فقد كانو
ملتفتين للجهة الأخرى بحيث تقابل ظهورهم ليلتفت نحوها بلاك بعد ان شعر بيد تمسك كتفه ليقول بخوف من وجهها
(ولكن مابال وجهك)
ليلتفت الاخر على نحو مصدوم هو الاخر
(يا الاهي ماهذا الوجه المخيف)
فقد كانت كالملاك الطاهرة لكن بطريقة مزرية
كأن جسدا مسلوبة منها الحياةليكمل بلاك ساخرا وغرور (ان وجهك اشبه بالجحيم اللعنة ما زالت القمامة أجمل منك)
<< الكاتبة :يقصد الفتيات المعجبات به فكما تعرفون حبيبي بلاك وسيم جدا وهو محبوب من الجميع
- تتصرف بغرور-
بلاك : ماللعنة التي تتفوهين بها
الكاتبة : العودة للقصة - تشعر بالخوف>>