كانت تلك الممرات مكتظة وهذا كان مزعجا للمعلمين
والاكتر من هذا ضجيج الطلاب معبرين عن فرحهم بعد انتهاء يوم دراسي الممل والشاق .....جيني مخفضة راسها:اخيرا انتهى هذا الملل... انا جائعة
روز :ههه أجل
رفعت جيني رأسها لتبحث عن من يعيدها للمنزل لتلفت نظرها سيارة سوادء ليسيل لعابها
:انظري للسيارة السوداء....روز تعقد حاجبيها : اممم (كيف انسى انها تعشق السيارات بعد الطعام )
جيني بنظرات اعجاب :تبدوا لاحد الطلاب الأثرياء... اه لو لدي سيارة كهذه... اييييه رائع
روز بلا حيلة : جيني حقا
مأن اقتربوا حتى خرج سائق السيارة
لتكمل روز :انها لي
ألكسندر : اهلا بسيدتي
جيني بصدمة : لكييييي
روز : أجل
جيني تلتفت إلى ألكسندر لتقول بنبرة مستفزه :هااا ألكسندر.... أصبحت عجوزا
ألكسندر معتاد على استفزازها :انا لازلت في العشرين من عمري( و الان كيف لي ان اتخلص منها)
جيني تضرب ظهره :امزح... لقد اشتقت لتصرفاتك
الراقيةألكسندر :شكرا لمشاعرك ....-يتنهد -... هل سعودين مع سيدتي...
جيني تقاطع بسرعة :لا ساعوود مع بلا...
بلاك يقطعها ببرودة :لا تحلمي بذالك حتى
جيني تعقد حاجبيها :من أين ظهرت فجئه
روز تمسك يد جيني :يبدوا انك سعودين معي... سوف تفرح ريناا حقا...
جيني : اممم حسنا - تنظر بسخط لبلاك الذي يرتدي الخوذة من دون أن يلتفت او يهتم لها حتى.. لتسحب روز جيني و تصعدان السيارة وتنطلق
كان الصمت سيد الموقف حتى...
روز :الكس هل ابي بالمنزل
ألكسندر : لاعتقد ذالك سيدتي
روز : ماذا عن والدتي
ألكسندر :كان لديها عمل لكن طرئ شيئ جعلهم يلغونه.. لذا هي بالمنزل
روز :اممم
ألكسندر :هل سيدتي بخير مع هذا
روز :أجل بخير
بعد دقائق
تدخل روز وجيني المنزل من الباب الخلفي من دون أي صوت كانتا محظوظتين كون الخدم في القسم الغربي وغرفة روز بالقسم الشرقي....
اكيد تسألون لما دخلتا من الباب الخلفي... لابأس لاتستعجلوا ستعرفون قريبا....
اكملتا سيرهما بدون أن تنطق إحداهما بشيء حتى توقفتا امام الدرج بعد أن تأكدتا ان لا أحد سيراهما
صعدتا الجزء الأول للدرج الطويل كأنهما في مغامرة لايجب لاحد كشفهما حتى سمعتا صوت أقدام... اسرعتا بالاختباء خلف زهرية كبيرة الحجم.....