بنت الشيطان

الفصل الواحد والعشرين

ضف-أيقبلُني؟ =يَقبلُك.
-وذنبي؟ =يغفره.
-ونفسي؟ =يهديها.
-وقلبي؟ =يُنيره.
-وَهَمِّي؟=يُزيله
-أيقبلني؟=يقبلُك.
-ذنبي كبير!=رحمتُه أكبر.
-نفسي ضعيفة..=بالله أقوى.
-شيطاني مكار..=مكرهُ ضعيف.
-أيقبلني؟ =يَقبلُك.
-
‏" تستهويني جداً مقولة علي بن أبي طالب:" كُل مُتوقّعٍ آت" مُنتظر الفرح سيحصل عليه، وصاحب اليقين ستتحقّق فكرته، مُسيء الظن سينال ظنّه؛ فتوقع ما تتمنى"♥🌍يقول الرسول ﷺ
"أنا في روضتي حي .. أسمع كل من صلى علي "
- صلوا عليه 💛
开始吧
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
عمر بنبره بارده وهو يكاد لا يري أمامه / اقتلني
نظر له حميد بغضب شديد ثم أشار لاحد رجاله وهنا لم يعد عمر يسمع او يري شئ أظلمت الحياه وانتهي الأمر

🌿💜........................ 💜🌿
استيقظت نور وجدت جانبها فارغ وهي تنام في سرير مالك نهضت وهي تبحث عنه وجدته يخرج من الحمام بشورت فقط
نظرت له بخجل
نور / الله ماتحترم نفسك يامالك
نظر لها بحاجب مرفوع / فيه ايه انا علي طول بمشي بشورت عادي( الشورت طويل لحد الركبه )
نور بتوتر / مينفعش اصل اصل الجو هنا برد وممكن تتعب
اقترب مالك منها بخبث / ايه خايفه عليا
نور بتوتر اكثر /هو هو مش انت جوزي يبقي لازم اخاف عليك ده واجبي
ابتعد مالك وهو يقول بسخريه / ماشي يازوجتي عموما ريحي نفسك انا متعود علي كده فمش هيحصل حاجه يلا عشان نفطر وسبقها للاسفل وهو يرتدي تيشرته بسبب وجود الخدم
هبط مالك وكانت نور تلحقه وهي تراجع كلماتها ما الذي اغضبه فيها
وجدت أسد يجلس ويشرب قهوته وهو يمسك هاتفه نظرت فيه ودققت اكثر يالله لا يوجد ولو اختلاف صغير بينهم نفس التفاصيل في الوجه ولكن هي أصبحت تميزهم لاتعلم كيف ولكن في نظرها مالك مميز كما أن قلبها يدق في وجوده علي عكس أسد الذي تنظر له بحب اخوي
اخرجها صوت زينه من شرودها / ايه يا نونو
هتفضلي واقفه كده
نظرت لها نور ببسمه تخفي خلفها غصه بكاء علي حال هذا الملاك
نور وهي تري نظره اسد المترجيه الا تقول شئ / ولا حاجه يا زوزتي انتي اخبارك ايه
زينه ببسمه / الحمدلله أشطا ياحبي
نظرت نور لمالك الذي يتجاهلها

أسد مشاغبا مالك / لا بس قمر يانور
نظر مالك أمامه بتجاهل وهو يقاوم قتل أخيه ويضغط علي كوبه بشده
نظرت نور له بحرج ثم نظرت لمالك الذي يتجاهلهم زفرت نور بضيق
اسد رٱي ان أخيه يتجاهله ففكر ان يترك له ولنور مساحه خاصه حتي ينتهوا من اي خلاف بينهم
أسد بهدوء وجديه / انا عندي رحله للمالديف
وهاخد زينه معايا
زينه وهي تقفز بفرح / يعيش أسد يعيش يعيش يعيش
نظر لها أسد وضحك عليها
نور / انت مسافر يعني سياحه ولا عمل
أسد بضحكه / الاتنين
نور بتعجب / الاتنين
أسد موضحا/ انا طيار يانور ودي شغلتي وكمان بتفسح شويه
نظرت نور له بانبهار / واو طيار تصدق كان نفسي اوي ابقي طيار
ضحك أسد / وايه منعك اعرف بنات طيارين
نور وهي تلوي فمها / سيد الله يسامحه بقي نقول ايه رماني في الشرطه
ضحك أسد كثيرا علي ملامحها
بينما قالت زينه بصدمه / انتي ظابط يانور
نور بفخر / اه ليه
زينه / أصله مش ماشي معاكي خالص
انفجر أسد في الضحك اكثر وابتسم مالك علي ملامح نور
نور / ليه بقي ده انا فظيعه انتي مشفوتنيش بعمل ايه
مالك بصوت منخفض / علي يدي
نور وهي تنظر له بغيظ / سمعتك علي فكره
أسد بضحك / الله يكرمك يانور هتموتيني من الضحك
ثم نظر لزينه / يلا يا زينه حياتي اجهزي عشان الطياره بعد تلات ساعات
مالك وهو ينهض ويتوجه للخارج /كلمني قبل ماتمشي يا أسد
أسد / إشطات يابوص
ثم وجه نظره لنور التي تنظر للباب بعد خروج مالك فقال بعد أن خرج مالك / بيحبك
نظرت له نور بتعجب
أسد وهو يشرب قهوته باستمتاع / مالك بيحبك او تصحيح بيعشقك
نور بصدمه / ازاي عرفت
أسد وهو يغمز لها / انتي نسيتي اننا توينز ولا ايه يا كبير
نور وهي مازالت في صدمتها / مش ممكن اكيد بيتهيألك كده
زينه وهي تضرب جبهتها / يابنتي انتي مش ملاحظه اي حاجه غيرته عليكي من أسد وخوفه عليكي
نور/ يمكن عشان عمي وصاه عليا
زينه / ايه ده ياربي ايه الهبل ده اول مره اشوف واحده اعبط مني ارحميني
أسد وهو يضحك عليهم / طب والله يابنات بتسلوني اوي علي العموم انا هاخد معايا زينه عشان اسيبكم لوحدكم عايز اجي الاقيكم زي السمنه علي العسل
زينه وهي تنظر له بغيظ / وانا اللي افتكرت انك واخدني عشان لاقدر الله يعني اختك وعايز تفرحني اخص علي النداله
اسد / ياهبله ماهو ده اخويا عشان نخليه يفك بدل ماهو متنشن كده
نور تنظر لهم بغباء / ايوه يعني انا المفروض اعمل ايه دلوقتي
أسد /أنا معرفش في الحاجات دي انتى المفروض اكتر واحده عارفه جوزك وعارفه دماغه
زينه وهي تنتفض بحماس / انا عندي فكره حلوه
ثم انطلقت لاعلي
نظرت لها نور بحنان وحزن
نظر أسد لها وهو يعرف بما تفكر فقال بدون مقدمات / عندها انفصام في الشخصيه
نظرت له بحزن شديد /من ايه
أسد وعينه تغيم بحزن وغضب / حادثه حصلت زمان ومن ساعتها وهي بتدخل في حاله مش بتطلع منها غير لما تنفذ هدفها
نور بحزن شديد / طب وايه هو هدفها
اسد بشرود / القتل