a

363 33 3
                                    

●أعرفك من أيام الصبى والزهور، بنينا سويا أعشاش الطيور، وتعاهدنا بالبقاء طول الدهور●

السادس من مارس، عام ألفين~
قرية نائية، ينتشر بها حقول التفاح. كان هناك ذلك الفتى القصير الذي لم يتجاوز السابعة، يصول و يجول بحثا عن رفيقة لعبه.
" هيجين-اه، أين أنت؟"  نادي ذلك الفتى السكري صديقته بينما الأخرى تحدق بشيء ما بأعين منفرجة.
" أنظر، أنظر لتلك الدمية، أليست رائعة" تحدثت ابنة الخامسة بينما تنظر  لدمية ذات رداء أحمر عبر حانوت لعب الأطفال. نظر الأكبر للدمية ثم لصغيرته المتحمسه  بشدة، ثم توارى عن الأنظار.
" سكرتي " همست الصغيرة بتعجب لمن كان هنا للحظات.
.....
مساء ذلك اليوم على طاولة العشاء. سمعت العائلة صوت طرقت على الباب، سارعت الصغرى لفتحه، لتجد صديقها الصغير يلهث بينمى يحمل كيسا أحمر بين يديه. أردف الصغير بين انفاسه الملاحقة: " أردت أن أفاجئ صغيرتي". قال ثم مد لها الكيس مظهرا الدمية التي ادهشتها.
" أنت أفضل صديق قد أحصل عليه"
نست الدمية لبرهة.. فالمفاجئة كانت أسعد من أي هدية.
" أتمنى أن نصبح هكذا دائما، جيني الصغيرة"

_____________________________
ملاحظين حاجة في أسامي البارتات  - تلميح-
vote🌟

Real || Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن