n

189 25 0
                                    

● عرفت الأفتراق. وقلبي يعاني بالاشتياق.●

السادس من مايو، ألفين وخمسة عشر~
" سكرتي هل مازلت تريد الرحيل" قالت من تشبثت بكم الواقف أمامها وبيدها الآخرى مسحت دعمها.  
" أعتذر، أنه عمل والداي. لا بأس هيجين-اه، سأزورك، وسأكلمك كل يوم حتى  تملي من صديقك العجوز"
تحدث بلهجة مرحة ليخفف عنها ألم فراق صديق طفولتها، ونسى أنه أيضا يتألم. بألم واقع منذ سنوات، عليه الرحيل، لكي يأتي لها بصحة أفضل، ويكملا معا الطريق.

*****
الرابع من فبراير، ألفين وتسعة عشر~
" يون، هيا فالنركب هذه اللعبة، أسرع" شددت ذراعه بقوة، كان يقاوم بسبب خوفه، يون، أحمق يخاف المرتفعات، لكني بمقدار حبي له، أحبها!
نظر المارة لي بغرابة، لم آبه. من أمامي سرق كل تفكيري.
" جيني، هل لا بأس بتجربه هذه؟" أهتز صوته وهو ينظر لتلك اللعبة التي أخترتها، بينما يشير لأخرى، خاصة بأطفال الحضانة.
.......

" هيجين!! أيتها التفاحة الفاسدة" صرخ من ركب بجانبي بينما يتشبث بكم سترتي.
" أنا الفتاة هنا بحق" صرخت بينما أخذت العبة تهبط منحدرا عاليا.
........
" أعتذر" أخذت اردد وانا أمسح على ظهر من تقيئ للمرة الخامسة على التوالي.
تلك النظرات أخذت تصوب نحونا مجددا، ما بهم بحق!
" هوسوك!" ناديت الطبيب وصديقي هوسوك بالقرب منا أنا ويون، ناديته لينضم لنا، وفور أن اتى، لم أجد يون.
" جيني، ماذا تفعلين هنا بمفردك؟" تسأل بينما ينظر حولي لعله يجد أحدا، لعله يظن اني أرافق السنافر.
" أنا هنا برفقة صديق قديم، لست وحيدة يا سخيف" قلت ممازحة بينمى أقهقه.
" كان هنا" تحدث مشيرا لمكان جلوسي. همهمت. نظر لي بنظرة لم أفهمها.
" لقد حدث ما كنت أخشاه"
_____________________________________
Vote🌟

Real || Y.Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن