الجزء الثالث و الثلاثون 🌹

740 44 17
                                    

غطاء دافئ ، شعوري بذراعه حولي كنت بالكاد استمع الي صفير الرياح في الخارج واشعة الشمس الشبه منعدمة كانت تحاول جاهدة انارة المكان ، لقد كان الطقس بالخارج شتوي جدا فلأرض تملؤها الثلوج لا تسمع صوت ولا حركة ، بهدوء قررت ان افتح عيني نحو ملامح وجهه ، نائم بعمق مثل الأطفال فابتسم علي شكله محدقتا بتفصيله و أمنع نفسي من أقوم بتقبيل وجهه ، بهدوء قربت انمالي نحوه فاخذ خصلات شعره بينها وببشرته تحسستها ، اشعر بسعادة تغمر قلبي فقد احببت قربه الشديد مني ، ثواني ودقائق حتي فتح عينيه نحوي ، اشكر تلك النافذة التي سمحت لي برأيت حدقت عينيه ولونهم البني لقد جعلني ابتسم  فأقول ( صباح الخير ...)
لقد كان شارد نوعا ما قبل ان تتغير ملامحه بشكل لطيف ،قضم شفتيه بحذر قبل ان يبتسم ويجيب (صباح الخير ...هل نمت جيدا )ثم جعل من ملامح بعض الفضول
لم اخطط لرد لكنني اكتفيت بهز راسي بخفة بنعم ، هل عليا ان اخبره ان نبقي هكذا فهذه الوضعية حركت مشاعري بطريقة لطيفة كما انني احببت شكله هكذا  .
بهدوء قرب يده نحو وجهي يتحسسه بأنماله الدافئة رغم برودة الطقس الا ان المكان كان دافئ جدا بقربه ويده كانت لطيفة جدا علي وجهي ، يتمعن في النظر الي عيني التي لم تتوقف عن اتبع كل حركة يقوم بيها ، ابتسم بعفوية ثم نهض ، يتكسل بهدوء و يعيد نظره الي (احببت النوم معك ،شعرت براحة كبيرة بمجرد ان شاركتني الفراش ) ثم سمح لغمازته بضهور بشكل جعل من قلبي يصرخ ويقول اللعنة عليك فقط قمي بتقبيلهم سوف اموت هنا .
مددت ذراعي احاول ان ابعث النشاط لجسدي ، قابلته نتشارك الأنظار ونستمتع بدفيء الغطاء الذي لزال يغطي أقدامنا (أحببت ذلك ايضا )انهض من مكاني حتي أقابله بملامح عفوية وهو لم يتوقف عن المبادرة بأبتسمته وانظاره التي تقول الكثير ، اما انا فلم اتوقف عن تحديق بيه جعلتا من التوتر يتسلل اليه
اخذ بعينيه نحو المطبخ وكأنه يحاول اخفاء ما يحمل (اقسم ان عينيك لهم سحر ، لا اعلم لماذا اشعر بالفوضي بمجرد تحديقك بي )
ضحكت بأنتصار وبشعور لطيف (وماذا افعل ، انت لا تتوقف عن سلب عقلي مني )يعيد نظريه الي فأكمل كلامي (اعلم جيدا ان ذلك السحر اصبح بيهم من اول يوم قدر بيه ان نكون معا )
ابتسمة جانبية وعينين لمعتين (لقد حصلت عليك عزيزتي ...)
بحركة مني اسحبه حتي اجعله يعود الي وضعيته ويستلقي ، اما انا فقد اعتليته جالسة علي بطنه .
لقد ادهشه الأمر من فعلتي ، اقترب لأقبل وجنتيه ثم اقابل عينيه (لقد حصلت علي ، فلما لا نكسر بعض القواعد ...)
بملامح متعجبة سأل (مثل ماذا....)
أمسك يديه (التوقف عن الخجل في كل مرة نكون متقربين فيها من بعض ...) أضعهم علي خصري ( سأحب ملامستك لي ...)
قد جعل أنظره علي يديه دون ان يرد لكنني لم اصمت (نفعل ما قد يفعله ثنائي ، لبأس ...)
العيون المندهشة ، لكن لا تخفي الأعجاب بالأمر قد شعرت بكف يديه تنتقل الي فخذي و تتحسسهم بأنماله ثم نظر الي يريد معرفت حالي ، لحظات ليقول (انا أراي عليك الخجل ، استطيع رأيت خدودك تحمر تدريجيا )
صمتت تحاول اخفاء ما بي وجهها لكن تلك الحرارة التي اصبت وجهها قد جعل امرها يفضح اكثر بسبب خجلها لككني تجهلت ذلك (لبأس سوف اعتاد علي الأمر )
رفع حاجبه (واين المتعة في ذلك ، اشك فأنك ستعتدين علي الأمر ...)
لكنها لا تشعر الي بي ديه الأن (اقسم ان يديك اصبتني بقشعريرة لم استطيع التحكم فيها ، لا اعلم لكنها ليست عادية أبدا ...)
استطيع رأيت ضحكته العفوية علي شكلي (عزيزتي انا لزلت احاول تجاهل ما قد فعلته جلستك هذه بي ) وهمس بصوت منخفض (فوضي في الداخل ...)ثم ابتسمة جانبية
أغمضت عيني علي مازده علي ولم اجد نفسي قد أخفيت وجهي في صدره واتمسك بقميصه فلم أستطيع نظر في عينيه من الخجل .
أسمع صوت ضحكته وهو ينتظر مني ان أنظر في عينيه ولكنني لم أفعل ، فأشعر بيه ينهض وانا لزلت بين أحضانه (أخبرتك ... لكن لباس اجد المتعة في جعلك علي هذه الحال ...)
جعلت ذراعي حوله ثم أرخيت رأسي علي كتفه (أكرهك عندما تكون محقا ...)اخفي ما قد تسببه بي
مسح علي ضهري بكفيه (لباس عزيزتي ستحبين الأمر ، المعانقات ، التحسس ، اللمس و ...) لم يكمل كلامه ينتظر مني أن اتحرك اخيرا وانظر اليه (و ماذا ...)ثم ملامح متسألة
وبخطوة هادئة يحدق في عيني بكل ما يريح النفس اقترب مني فيأخذ قبلة لطيفة علي شفتي ويبتسم (والقبلات تعبر عن الحب والمشاعر ، وانا اعشق فعل ذلك معك ...)
بادلته تلك العفوية ولكنني لم اكتفي من ذلك فلم اشعر الا بي يدي أمسكت وجهه وتعود بتقبيل شفتيه  ثم الي خدوده حيث استقرت غمازاته ، بأنمالها تحسست بشرة وجهه (أحبك كثيرا ، ولا استطيع احصاء ذلك ..)
ضمني اليه اكثر بعد ان أبتسم لفعلتي (وانا اخشي انني اعشقك بروحي ولا استطيع تفكير ليوم واحد من دونك ، وكأن تعلقت روحي روحك قبل خلقنا ...)
بادلته بما احمل فأعود لحضنه (لنبقي هكذا الي الأبد ، حضنك وقربك لي يكفيني نامجون ...)
نامجون (لن أمانع هههه ...)
ثواني عديدة وقد وضع ثقله علي كتفي ، احببت ملامس شعره علي عنقي ووجهي ، مرت تلك اللحضات بسرعة قبل أن اشعر بجوع ، همست أمام أذنه (نامجوناه ، انا جائعة ...)
فصل العناق ليزمر شفتيه بتفكير (يجب علينا العودة الي المنزل ، لا احد يعلم اننا هنا ...)
كنت اتسأل عن الوقت (ربما يمكننا العودة قبل ان يكتشف احد الأمر ...)
نامجون (معك حق ، الوقت لزال مبكرا ولن يستيقظ احدهم الأن ...)
ابتسمت (لنعد الأرنب ، ونذهب بسرعة ...)
...
يبتعد نحوي الأشجار واقوم بتلويح له (وداعا ...)
كنت اشعر بثقل ذراعيه علي كتفي يضمني اليه ثم يقبل راسي بلطف (لنعد الي المنزل ...)..
سيل (مارسلين الم تكن هنا طوال الليل ...)
انزع معطفي (لا ذهبت مع نامجون ..)
جيني وهي تنظر الي سيل بعد ان ضيقت عينيها (يعني كنتما معا )
جلست علي السرير وابتسمة لا تفارق وجهي (اجل نمنا بجانب بعض وقضينا وقتا ممتعا )اضحك بعد ان تذكرت ما حصل، مما جعل وجهي يحمر
تجلس سيل بجانبي بينما جيني تحظر الفطور (وماذا حدث لما وجهك احمر ..)
جيني تعقد حاجبها ثم تبتسم بخبث (هل حصل شيء بينكما ...)
سيل بأنزعاج (يا لا تقولي هذا ، لا اتوقع أن مارسلين ستوافق حتي ...)
جيني (وما أدراك انتي الحب ليس له قوانين ...)
سيل (وهل حصل شيء بينك وبين جين قبل الزواج ...)تنظر اليها بعد ان رفعت حاجبها
تصمت جيني ثم تنظر الي ما بي يدها (لا لم يحصل ...)تقضم شفتيها بعد ان شعرت بالأحراج
تكلمت وسط مقطعتي لهما (لم يحصل شيء ، كان مبيت لطيف فقط ، تبادلنا اطراف الحديث وصنعنا القوة معا ثم نمنا بجانب بعض ... هذا كل شيء ...)
سيل (واو ههههه انه رومنسي جدا ...)
جيني تضحك (هههه اتسأل كيف سنقضي يومنا ...)
تكلمت بتفكير (لما لا نقوم بعشاء عائلي في المنزل اليوم ...)
سيل (فكرة جيدة علي الأقل نضيف بعض المتعة ...)

•| 𝚂𝚃𝙰𝚈 𝚆𝙸𝚃𝙷 𝙼𝙴 ɴᴀᴍᴊᴏᴏɴ |•(إبْـقَـى مَـعِي نَـامـجُـون ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن