الجزء الأخير 🌹

1.3K 64 35
                                    

بعد مرور سنتين ...

تضع يدها علي رأسها بعد شعورها بصداع (يا الهي لقد مر شهر ولم انعم بالنوم الكافي ...)
تنظر الي تصميمها وتبتسم بفخر لقد إنتهت من مجموعاتها أخيرا (أحسنت مارسيلين انجاز جديد قمت بيه )بهدوء قد أرخت جسدها علي ذلك الكرسي ، وسط مكتبها تحديدا ، قد اخذت كأس الشاي الذي وضعته السكرتاره بطلب منها ، تنهدت بإرتياح ثم قضمت شفيها تنظر عبر الزجاج تحاول سرقة النظر الي مكتبه لكن بدون جدوى ، ذلك الزجاج يعكس الضوء ولا يسمح لها بروأية شيء .
شعرت بي بعض الإحباط لي محاولتها ، تنهض من مكانها نحيت الزجاج الذي يعرض ناطحات السحاب الأخري ، ولكنها سرعان ما ابتسمت بعد أن تذكرت ، اصبحت شركة كيم الأكبر هنا ، بفضل الأزياء والتصميم التي أصبحت في سوق انحاء العالم ، بعض من الأفكار قبل أن تسمع اهتزاز هاتفها ، تنظر نحيته ثم تتجه نحوه حتي تأخذه بين يديها تريد معرفة المتصل وسرعان ما أجبت عندما عرفت انها جيني .
جيني ( مارسيلين عزيزتي كيف حالك )
تضع بثقلها علي حافة الطاولة تنظر الي كعبها (انا بخير حبيبتي فقط اشتقت الي صوتك كثيرا ...)
جيني (يا فتاة لقد مرة يومين علي التقائنا ... لكن اسمعي انا متحمسة ولا اريد ان أشغلك عن عملك ...)
تتحرك من مكانها لي تقف وتعطي بضهرها ،ترتكز علي طاولة بي يدها (ماذا هناك حركتي فضولي ...)
جيني (قمنا بتنظيم عشاء ليلة الغد وسوف يأتي الجميع ، وطبعا يجب ان تكون أول الحاضرين ..)
أبتسمت (بتأكيد سوف اتي من دون دعوة حتي ... )
جيني (جين تكفل بالأولاد ، لدينا ما سنخبركم بيه ..)
بجماس أردفت (يا فتاة كيف سأنتظر إلي الغد ، سوف يقتلني الفضول ..)
جيني (ههه جيد وهذا ما أريده ، أراك غدا ماري .. )
اقفلت الخط بعد أن ودعتها لي لقاء قريب .
تنهدت بعد أن شعرت بي بعض الشوق ، وأفكارها قد ملئت رأسها بيه ، تسألت عن تأخره ، تنظر الي الساعة التي أشرت عن انتهاء الوقت المحدود من العمل .
مددت جسدها فتضع هاتفها علي طاولة المكتبة وتلتفت قصدا ان تعود مكانها وتكمل مراقبة منظر البلاد من فوق ، ولكنها انتفضت من مكانها بعد ان قطعت تكسلها ، بي دون إرادة منها رمشت عينها بشكل متسرع ثم تقضم شفتيها تحاول منع نفسها من الأبتسام ، تعود الي الخلف لتضع بثقلها علي الطاولة تراقب تفاصيله وبأبتسمة جانبية وصفت شكله وهو أمامها ، قد استند علي الحافة الباب يضم ذراعيه ، ابتسمة جانبية زينت ثغر وجهه بغمازاته ، رفعت حاجبها تتسأل هل كان هنا من مدة ، يراقب تحركاتها من دون علمها ؟ ، بادلته بأبتسمتها الخاصة فتقول ( إذا هل من عمل جديد ...)
نفي برأسه بدون أن يغير من تعبير وجهه
زمرت شفتيها ( وما سبب وجودك هنا ؟ هل هناك أمر تخبرني بيه ...)
نفي برأسه مرة اخري بدون أن يجيبها فتفهم من مقصده (ولما لا تأتي الأن وتقترب أكثر ... )وهنا اتت وكأنها إشارة خضراء منها لي سماح له بتخطي بعض الحدود .
بهدوء شديد قد أخذ بخطواته نحوها ، يقترب منها شيئا فشيئا وهي قد الصقت بجسدها علي حافة طاولة ، حاصرها بين جسده ، تنظر اليه بعد شوق دام لساعات فقط و كانت تنتظر هذه اللحظة منذ الصباح ، في عينيه وبملامح وجهه حدقت ، تعلم انه فعل المثل ، في لحظات شعرت بي كف يده علي وجها والأخري استقرت خلف ضهرها ، يجذبها اليه أكثر يجعل المسافة بينهم تنعدم ، يعبث بي مشاعرها علي طريقته ، تنتظر حركة منه وقبل ان تفعل شيء لم تشعر إلي بشفتيه علي عنقها ، جعلها تغمض عينيها للقشعريرة التي سادت جسدها وهو لم يضيع فرصة بدون ان يستنشق عبيرها بين خصلات شعرها وعنقها البارزة ، خطوة أخري وقد اقترب من وجنتيها يقبلهم بلطف و يعود بنظر اليها بعد أن قام بتخديرها .
ابتسم بلطف (إشتقت إليك رغم توجدنا معا قبل ساعات فقط ...)
ضغطت بي أسنانها علي شفتيها تخفي بعض التوتر ، وإلي الأن لا تستطيع سيطرة علي نفسها بسببه وقبل أن تجيبه (الن تتوقفي عن تعذيب شفتيك ، هل عليا فعلها بنفسي حتي تتوقفي ...)
تركتهم تحاول الخلاص من الفعلة (لكنني اعتدت علي فعل ذلك ، شيء علي غير إرادة مني ...)
قهقهة بعد ان نظر الي يديها ، يمسكهم بخاصته ليعود بنظر الي العينيها (هذا أن تدخلت ، كل ما أراك تفعلين ذلك سوف أتكفل بتعذيبهم بنفسي ...)
نفت برأسها (حسنا سوف أتوقف ...)
أبتسم لردة فعلها (حسنا اتفقنا ، انا اعلم جيدا بأنك ساتغفلين مرة ، أو ...) يتحسس يديها بأنماله (عدة مرات ...)ويضحك علي كلامه
أخذت ذراعيها حول عنقه (لبأس سوف نرى إذا ...)
يرفع حاجبه (حسنا اذا ، انتظر ذلك ...)يبتسم لها بعد ان ضم يديه حول خصرها (هل نعود إلي المنزل ...)
همهمت بالموافقة ثم (أنني متعبة واحتاج الي النوم ...)
اشبك يده بي يدها (لنغادر إذا عزيزتي ...)

🎉 لقد انتهيت من قراءة •| 𝚂𝚃𝙰𝚈 𝚆𝙸𝚃𝙷 𝙼𝙴 ɴᴀᴍᴊᴏᴏɴ |•(إبْـقَـى مَـعِي نَـامـجُـون ) 🎉
•| 𝚂𝚃𝙰𝚈 𝚆𝙸𝚃𝙷 𝙼𝙴 ɴᴀᴍᴊᴏᴏɴ |•(إبْـقَـى مَـعِي نَـامـجُـون ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن