"أقتلني او أحبني".

"على وشك الموت،قبلنّي".

"قراءة ممتعة،اتمنى الدعم".

ينتشر صوت عصافير الكنارِي بإرجاء أيشغار معلنه بدا صباح جديد ،تَلك الغرفة يستمع صوت أنفاسهما و صداءَ تحركاتهم على السرير الأرضي صنع من حرير ناعم ،فتحت عيناهما بذات الوقت الحرفُ الواحد لم يذكر بينهم سكُون و هدوء كلاهما أراد من الأخر المبادرة بقول شيئًا ابتسم الأسمر حِين لاحظ انزعاج اعين  الأشقر من خيوط الشمس ليريح راحة يده الكبيرة على جبين المنزعج همس بصوت مبحوح هادئ

"صَباح الخير اوكاسا ".

لم يستطيع زورو توثيق لحظة رومانسية بينهم كما ظن سانجي ليتلقى الأسمر ضربة بين قضيبه بسبب قوله لينهض الأشقر بعد ان تدحدحر زورو بألم من اسفله ليتجم الأشقر وهو كذلك لاجل عملهم .

فِي غرفة لوفي الذي بالفعل استيقظ يتأمل الذي بجواره ،حملق بخصلاته الفحمية ورمش عيناه الكثيف بشرته الحنطية ملامح فكهِ المميزة عن غيره لم يكن بوسع صاحب القبعة سوى إرخاء أنامله على خصلات النائم بهدوء يستشعر نعومتها وملمسها نمة ابتسامه حمقاء على ثغره هو ايضا متعجب منها! هو لا يعلم تمامًا او واعي بالذي يفعله يلمس خصل عدوه الذي يعتبر عضو او فرد يعمل لدى عائلة لي سان عمر مزاجه حين تذكر هذا في تلك اللحظة فتح عيناه لاو اسرع صاحب القبعة بإخفاء وجه بقبعته محمر.

لاو .
حدقتُ بالقصِير الذي يغطي وجه بقبعته همهمت بصوت مبحوح"استيقظت؟ كم الساعة الأن!".

لوفي يتمتم"السابعة والنصف ".

لاو"اوه صبَاح الخير إذا أليس لديك عمل!"

لوفي اتسعت عيني"كسو!! نسيتُ ذلك "  'تبًا'.

نهَض لوفي يتجهز للعمل بيننا لاو اغلق عيناه بتكاسل ثم تنهد على حماقة هذا القصير .

ميهوك (رئيس الفرع الجنوبي ).

"كاجيما سان انا سوف أغادر لبعض الأعمال بالخارج ان حدث اي امر طارىء تواصل معي عن طريق هاكو "

كاجيما رتبت الاوارق وعيناي تلتقط ميهوك يغادر"حسنًا  ميهوك".

منذُ تلك الليلة التي حدث بينهم نقاش جاد،عيناهما لا تلتقيان ،لا حديث يحدث بينهم فقط كانوا يستيقظوا يتناولوا الطعام و يكملوا يومهم بهدوء حالتهما ترثى لها ،نهض صاحب الخصل الفضية بعد ان حملق نحو الأخر.