"أقتلني او أحبني".

"فجوة التسعة عشر عاما،حب لم يكتب بالتاريخ".

"قراءة ليست ممتعه 🤧...أظن من العنوان ..+افتحوا الموسيقى واستمتعوا ..".

فِي مقر روشيناتي الساعة تشير ١٠:٢٠ صباحاً بعد اربع ساعات من اختطاف روميو و سانجي .

كورازون يقضم أصابعه يحدق بالشاشة الكبيرة ينتظر  الإشارة ،نَعم إشارة من سانجي ؟ ولكن كيف وهو الان مختطف ،كورازون ليس منجما ليعلم اين مكانهم الان قاطع لحظة توتره صوتها .

"كما عهدتك تراقب من خلال الظلال نادمًا اوياجي".

قطب حاجبه كورازون ليلتفت نحو الصوت ،كانت فتاة بي أواخر الثلاثين بي شعر اسود طويلًا خصلاتان بشكل مفرق تكشف عن جمالها  و اعين زرقاء غامقة اللون تسحر كلن من يبحر بالنظر اليها أقراط أفعى ذهبية اللون ولا ننسى اعتيادها بارتدها الكيمون الياباني القصير و سلاح السهام خاصتها على ظهرها لتبتسم ابتسامة هادئه حين رأت ملامح الصدمة على روشيناتي الذي نطق فورا

"هانكوك!! متى عدتِ؟"

تميل برأسها تنظر لشاشة
"صباح البارحة تحركنا "

صدم اكثر روشيناتي حين قالت 'نحن!!' بادر بالقول

"ان كنتِ اتيتي فهذا يعني انهما أتوا معكِ!!"

تتنهد هانكوك بياس
"كما تعلم أوياجي هما كالشعلة و الجليد!! تكفلت بالاعتناء بهما الى ان شيب راسي "

"اوسسس ايها العجوز الخرف!"
قالها فتى في بداية الثلاثين يرتدي سروالًا قصيرًا و سلسال خرازة مكورة باللون الاحمر الياقوتي وشعره الفحمي المموج ونمش خديه يعطيه منظرا طفوليًا ولا ننسى تلك القبعة برتقالية اللون تلحف عنقه من الخلف ولا عادته بتفصيخ القميص ...هنا اردفت هانكوك بنبرة حاده

"قميصك واللعنه!!!"

"هيهي لقد زلق مني!!"

"كاذب لا تصديقه هانكوك شان"
ابتسم صاحب الخصل الصفراء المموجه بسلاح العصا خاصته صوب نحو العاري ،هو لم يفكر بإخراج أسلحة المسدس خاصته التي على خاصرهُ جاكيته الأسود الطويل ولباسة الأنيق الذي يعطيه طباع النبلاء بعكس الأحمق الاخر!!  وقبعته السوداء التي يتنصفها نظارة ،هانكوك لم تكذب حينما لقبتهم بالشعلة والجليد احدهم كالشعلة مختل والاخر مثل الجليد يلمع.

كورازون لمعت حينها لروية صغاره ..،طالما كان روشيناتي يقوم بتربية هؤلاء الذين يقعون بالظلام لجعلهم فردًا من هذا العالم الذي تخلى عنهم يقفون مجددًا وينهضون نطق بنبرة شوق