إخواني الأعزاء ( الجزء المعدل )

الفصل العاشر : الجدة العجوز

الفصل العاشر :

# ليحل منتصف الليل

ليعود السيد هاروكا إلى المنزل مع أطفاله بعدما ناموا تعباً من كثرة البكاء وهو حزين جداً لأنه لم يستطيع إيجادها في هذا الوقت .... وأنه يشعر بالخوف عليها من  إمكانية إصابتها بأي مكروه ... وتتوارد في نفسة أسوء السيناريوهات التي يمكن أن تحدث لها هي وطفلته ... وبعد الكثير من التفكير المتوتر ليدعوا من الله أن يكونا بخير ووجدا لهم مأوى لهذا اليوم إلى أن يبحث عنهما في الغد مجدداً

وفِي هذا اليوم الشخص الوحيد الذي لم يستطع النوم هو السيد هاروكا وكان ينتظر حلول الصباح مجدداً ليذهب للبحث عنهما مجدداً

# وفِي صباح اليوم التالي

لتستيقظ كارين على صوت بكاء طفلتها نانامي لتتذكر كارين كل ما حدث لها في الأمس .... ليطرق الباب الغرفه التي تجلس بها كارين وابنتها

كارين : نعم

السيدة العجوز : هل إستيقظتي يا ابنتي لأنني لقد قمت بتحضير الفطور

كارين : حسناً سيدتي أنا قادمه

لتحمل كارين إبنتها ثم تقوم بالخروج من الغرفة التي تقيم بها الآن لتذهب إلى غرفه الطعام ... لتجلس على المائدة وتتناول الطعام معها في صمت

ليقطع ذلك الصمت صوت هذه السيدة العجوز لتقول بعدما شعرت كارين متألمه : عزيزتي أنا لن أسئلك عن زوجك أو حياتك لذلك لا تقلقي وأرغب منكي أن تعتبري المنزل كأنه منزلك فأنتي مثل إبنتي ... لكن أرغب منكي أيضاً أن تعتبريني كوالدتك وتشعري بالقوة في المواصلة للعيش من أجل إبنتك

كارين بدموع : أشكرك سيدتي ومن اليوم سوف أقبل عطفك وأقدره

وفِي مكان أخر تحديداً عند السيد هاروكا الذي ماذال يبحث ويسأل في كل مكان عن زوجته وطفلته كالمجنون مندون أي إستراحه

ليلتقي بصديقه الذي يبحث عنها هو أيضاً

السيد هاروكا : مكامي هل وجدتها

السيد مكامي بأسف : لا لم أجدها في أي مكان ولا يعلم أحد مكان زوجتك وطفلتك بعد

لينهار السيد هاروكا على الأرض بضعف

ليحاول السيد مكامي بخوف إسناد صديقه ودعمه للوقوف ليقول : أرجوك يا هاروكا تماسك وسوف نجدهم قريباً

السيد هاروكا بضعف شديد : أنا من تسببت بهذا يا مكامي ... فأنا لم أصراحها بحبي مجدداً بعدما زيفت ذلك بسبب ظني بأنها تعلم إني أحبها بالفعل وكل هذا بسبب تلك المذكرات التي أكدت شكوكها بالتأكيد فإنها من المؤكد قامت بقرأة بدايه المذكرات ولم تطلع على نهاية المذكره ... فبالتأكيد هي قد ظنت بأني كما قلت مازلت ذلك الرجل الذي أغلق قلبه ومشاعره عن حب ، بعد رحيل زوجته لكن أنا قد تغيرت بالفعل يا صديقي وقد أدركت أنني يمكن أن أشاركها الحب ولا تعتبر خيانه لزوجتي المتوفاة فشخصيت كارين الرقيقة والبريئة قد تغط على قلبي المتحجر وجعلتني لا أستطيع أن أفارقها لتأتي الآن وترحل هكذا وقلبي مسلوب من قبلها ..... فأنا المتسبب بكل هذا .... إنه خطئِ بالكامل