إخواني الأعزاء ( الجزء المعدل )

الفصل السادس والعشرون : صديقتي الحقيقية

الفصل السادس والعشرون :

كوز : على ما بدر مني في الصباح من إمساك يدك بشده فأتمنى أن تسامحيني

نانامي بإبتسامه : حسناً ... سوف أسامحك

ليبتسم كوز .... لينظر له كازوما ويضحك على أخيه الخجول

ليفي : على ماذا تضحك أيها المزعج

كازوما : لا أضحك على شيء

ليصل الجميع للمطعم ليتناولوا الطعام ويتحدثون جميعاً في مرح

ليمر الوقت سريعاً ليعود الجميع للفندق للنوم

ليأتي صباح جديد لتشرق الشمس بأشعتها الذهبية كخيوط من الذهب لتتسلل إلى نوافذ أبطالنا لتوقظهم من نوم عميق

ليكون أول من إستيقظ من هؤلاء الإخوه هو رين ... الذي ما أن فتح عينيه ليدرك أين هو الآن ليبادر النشاط بأن يتخلل إلى جسده
ليقف رين بكل حماس ليرتدي ملابس الشاطئ وينظم نفسه ليقوم بالخروج من غرفته وهو عازم أن يوقظ الجميع

ليطرق رين بابا غرفه ليفي لوقت طويل

وبعد مرور عشر دقائق ليقوم ليفي بنعاس بفتح باب غرفته

ليقول ليفي بنعاس بعدما فتح الباب بتعجب : ماذا رين .... ماذا تريد مني في هذا الصباح الباكر

رين بحماس : أتيت لأوقظك يا  أخي لكي نذهب للشاطئ

ليفي وهو يتثائب : لكنني أرغب بالنوم قليلاً بعد

رين : ليفي أرجوك من أجل نانامي

ليفي بعدما تذكر بأنها الرحله الأولى لنانامي معهم : حسناً إذاً سوف أرتدي ملابسي وأذهب معك

ليسرع ليفي في إرتداء ملابسه

رين : إذاً بعد ما إنتهيت ...  دعنا نذهب لإيقاظ توكيا وماساتو

ليفي : حسناً

وبعدما طرق رين الباب وجد يوكي يفتح له الباب سريعاً

رين : يوكي ماذا تفعل هنا

يوكي بحماس : من الجيد أنك وليفي قد جئتما ... هيا أسرعا بالدخول

ليفي ورين بعدما دخلا الغرفة ليجدا شجار بين التوأم

ليفي : إذاً ما سبب هذا الشجار

يوكي بحماس على شجار أخويه ليقول  : لقد أتيت لهما منذ قليل لأرى هل هما إستيقظى أم لا .... لأجدهما يتشاجران ... تقريباً بسبب أن توكيا قام بإفساد قميص ماساتو المفضل الذي حصل عليه من عارض الأزياء المشهور الذي يعمل في شركه أبي