Story Of King

٩

و تنحنى للملك هى لم تسمع امر اذن الملك لدخولها و لاكن الحزن على وجهها انسى الملك كل شيئ قالت روز _الا يوجد اخبار جديده عن بيلى و الأمير لويس_  قال الملك بحزن _لا أعرف حتى الآن لم يأتى خبر لهما لاكن لا تقلقى سيكون كل شيئ على ما يرام_ اومئت روز للملك و قالت له قبل خروجها _أتريد منى شيئ_ قال الملك _نعم أريدك أن تأتى بى هذا الملف على الرف_ ذهبت روز للمكتبه بالتحديد الرف اللذى عليه الملف و تمسك بالملف حتى وقعت المكتبه عليها أنشأ ضجيج عالى و صرخت روز من الألم الشديد ذهب الملك ليساندها و جفنها ينزل منه العقيلي من الدماء ليدخل لوسيفر فى هذه اللحظه و يقول بصوت عالى حتى كل من فى القصر يسمعه هو يتمنى كل من فى المملكه يسمعه _ما هذا العار يا أيها الملك ماذا تفعل بالمسكينه لماذا هذا حرام عليك و على شرفك و على شرف هذه المملكه يحب أن ترحل قبل أن تفعل هذا مع جميع نساء المملكه _ نظر له الملك و قد كانت ال معه ستنزل من عينه و لاكن امسكها ليقوم الملك و هو يساند روز و هو حتى الآن لا يعرف ما يدور فى عقل ذالك الشرير لوسيفر قال الملك _ماذا تقول يا اخى انا لم أفعل هذا بالطبع لقد وقعت المكتبه عليها و وذهبت لأساندها و لماذا ترفع صوتك هذا على لا تنسى من انتِ_ رفع الملك صوته فى اخر جملته ليبين إلى لوسيفر انه لا يتمادى و انه قوى قال لوسيفر بنفس الصوت العالى _كيف كيف اسكت و انتِ تفعل هذه الفعليه الشيعه تذنى مع امرأه غصب عنها يجب كل من فى المملكه يعرف هذا_ و خرج لوسيفر خارج القصر تفاجأ الملك مما قاله لوسيفر له خاصه الذنى يقول فى عقله - ماذا كيف؟ كيف يفكر بى و بهذه الحسناء هذا التفكير لم أكن اتوقع منه هذا ابداً- بينما خرج لوسيفر و امسك بمكبر الصوت اللذى أمام القصر و قال بصوت عالى و يملئه الضجر  _يا شعب المملكه ها هو الملك المحبوب خاصتكم يفعل هذه الفعليه الشنيعه مع امرأه غصب عن إرادتها و ها هى تنزف الدماء ماذا تنتظرون تنتظرون ان يفعل هذا بنسائكم أيضا يجب أن يرحل يجب أن يرحل الملك_ قالها لوسيفر و هو تملئه السعاده انه اخيرا سيتحقق ما يرسده منذ زمن طويل و كل من فى المملكه سمع الكلام و هو لا يصدق هذا انه الملك الطيب و لاكن انهم خافو على نسائم معنى ذلك انهم صدقوه أيضاً خرج الملك وراء لوسيفر و هناك خادمه تدعى "سيلينا" وقفت مع روز خرج الملك ليقول بصوته الملوكى _ماذا تفعل ايها الوقح بماذا تتفوه عنى لو يصدقك احد_ قال لوسيفر موه اخرى فى مكبر الصوت _سيجرى اجتماع فى قاعه الآراء العامه غدا _ قال سريعا و ذهب بعدا حتى لا يتبعه الملك و الملك يقف متصنم فى مكانه لا يعرف ما يفعله و يقول - يا الله اين انت يا لوى- ذهب للمكتب ليجد سيلينا جالسه مع روز تعطينها ليجلس الملك بجانبها و يقول _لا تحزنى انا لا اعلم لماذا قال هذا عنا و لاكن بالتأكيد ليأخذ المُلك و لاكن لن يحدث هذا انشاء الله سيأتى لويس و يأخذ ملكه و معه بيلى سأذهب و اقابل الحراس لأعرف اى اخبار عنهم_ ذهب الملك للحراس و يقول _أين اللذى كان مع الامير لويس فى الغابه_ لا يرد احد ليكرر الملك كلامه و لاكن أيضا لا يرد احد لينادى على أعلى الحراس ليقول له الحارس و يدعى "جاستين" ليقول جاستين _لم ياتى احد منهم يا ملك_ قلق الملك شديدا و لاكن لا يريد أن يوضح هذا ليقول لجاستين _تعال معى_  ذهب جاستين مع الملك للحديقه ليقول الملك _أسمعت ما قاله لوسيفر عنى_ ليقو جاستين بخيبة امل _نعم يا ملك و لاكن انا لا اصدقه و جميع الحراس لا يصدقون و لاكن الشعب كله معه فهم لا يرون و لا يفهمون شيئ _ ليقول الملك بحزن _ماذا أفعل أين ابنى لويس حتى أن ذهبت انا يأتى هو و يحكم_ ليومئ له جاستين و يقول _ماذا سيحدث الان هل سيحكمنا هذا المخادع الكذاب_ تفاجأ الملك مما يقوله جاستين عن لوسيفر بتلك الجرأه أمامه ليقول الملك _ما اللذى أعطاك الجرأه على هذا_ قال جاستين _اأقول لك يا ملك حقيقه_  قال الملك بفضول _قول_ قال جاستين _ان الملك لوسيفر طيلة الوقت حتى قبل أن يذهب هناك للملكه الأخرى كان ينظر لك نظرات حاقده و أيضا الجميع يعتقد انه هو من فعل هذا بالامير هارى_ نظر الملك لجاستين و عينيه تملئها الدموع قال جاستين _انا حقا اعتبرك ابى الراحل_ قال الملك _ لاكن كيف كيف تأتيه القدره على فعل هذا بأبن أخيه_ ليقول جاستين ترجى ان يضحك الملك _انه فعل هذا بأخيه_ ليقول الملك _انت على حق لا يجب أن ننظر للأمر يمشى هكذا يجب أن استرد ملكى_ قال جاستين بفرج _اجل انشاء الله سيأتى الأمير لويس_ سلم الملك على جاستين و كأن ذاهب لولا أن جاستين نادا عليه و قال _ايها الملك اريد ان اقول لك انى لقد حلمت بالامير هارى_ لتدمع عين الملك ثانياً و يقول _قول_ ليقو جاستين _لقد حلمت انه واقف على أبواب المملكه  و ورائه جيش كبير و لاكن ليس بشريون كانو وحوش مرعبه_ تفاجأ الملك مما قاله جاستين قال الملك _ايعقل_ قال جاستين _الله اعلم و الآن ما حال السيده روز_ قال الملك _بخير و لكنها حزينه مما قاله ذات الشرير_ قال جاستين  _ماذا حدث_ قال الملك موضحا ما حدث معه _دخلت روز لتقول ايوجد اخبار لبيلى و حين خروجها طلبت منها ان تعطينى ملف على الرف بالمكتبه و لاكن وقعت المكتبه على روز و ذهبت لأساعدها و دخل لوسيفر و قال ماذا تفعل اتذنى و هذا الكلام_ قال جاستين _لا تقلق سينصرك الله بأذن الله_ ابتسو و ذهب كل منهم مكانه حيث ذهب الملك ليطمأن على روز فى غرفته و ذهب جاستين إلى قاعه الحراس ذهب الملك لمكتبه ليطمأن على روز و لاكن......
بينما يحدث كل هذا يجلس لوسيفر على العشب فى حديقه عامه يبتسم ابتسامه نصر و يشعر براحه البال و الفرح فكل ما كان يفكر به انه لقد حقق حلمه اللذى كان يحلمه من سنين تخلص من هارى... بعدها لويس.. و الآن الملك ادوارد.
حينما ذهب الملك للمكتب ليطمأن على روز لم يجدها توتر الملك فهو ليس حمل صدمات لقد حصل ما يكفيه و الآن ذهب الملك مسرعاً للحكيمه لعلهما ذهبا هناك ذهب الملك مسرعاً ليجدهما بالفعل هناك جالسين بجانب روز رابطه رأسها و تبكى و اول ما رأت الملك قالت _أين هى ابنتى أين أخذها ابنك_ تفاجأ الملك تقوله روز فهم أصدقاء و هو لا يجد رد ليجيبه على سؤالها لتقول مره آخرى _تكلم أين ابنتى اين هى_ تفاجأ الملك على جرأتها لتقول له تكلم و تكلمه بهذا الشكل لتقول مره آخرى هى لا تتركله فرصه للتكلم و حتى روز ستظلم الملك _لماذا تفاجأت فأنت لم تعد الملك لوسيفر هو الملك_ ليقول الملك لها بعصبيه _كيف تجرئين على قول هذا_ و يصفعها على وجهها ليتفاجأ الكيكه و سيلينا ذهب الملك لاكن قبل أن يخرج......