Story Of King

Blan

سريعاً و شد  يد ابيه بينما ينزل "لوسيفر" إلى

الاسفل للإفطار  قال الملك _حسناً حسناً_ قال

هارى بصوتٍ عالىٍ يملئه السرور فهو لا يعرف ماذا

سيحدث له فى القادم _هياا_ فصوته هز القصر

بأكمله بالبهجه ينظر له لوسيفر بكل حقد و كراهيه

فهو يريد قتلهم فى لحظه واحده يقلد صوت هارى

فى دماغه بسخريه و يتخيله يقول انقذنى بدل هيا

ذهب بعيدا عنهم حتى لا ينحنى "للملك" و

"الملكه" و "الأمير هارى" يسحب هارى يد ابيه

حتى حمله الملك على كتفيه و ذهب به اللى

سطح القصر حتى يرى كل المملكه أمام عينه

يندهش هارى فى كل مره رأى فيها المملكه و لكن

هذه المره قال له هارى ببرائه و ترجى _ابى انا لا

اريد ان ارى المملكه_ قال له الملك بأستغراب _إذا

ماذا تريد اليوم ايها الشقى الصغير_ و قهقه اخر

الجمله قال له هارى ببرائه مصتنعه _اريد ان اذهب

الى الغابه و انت معى_ قال له الملك بحده _لا يا

هارى لن نذهب إليها_ قال له هارى بترجى _ حسناً

فقط حدثنى عنها_ اومئ الملك فهو لا يريد ان

يرفض هذا مثل ابيه و يذهب الى الغابه بالسر مثله

فقال له _انها مسحوره بنى_ قال هارى _خذنى

هناك_ فكر الملك بالامر فهو قالق على ابنه اومئ

له بخيبة امل و قال _حسناً بنى الغد سوف

نذهب_ فرح هارى كل الفرح نزل إلى غرفته و بدأ

بالفرحه ترك والده يتأمل فى المملكه ترق احد الباب

  على هارى قال هارى بصوتٍ عالى _ادخل_ دخل

لويس الغرفه و انحنى له قال هارى بفرحه

_صديقى انا مبسوط جدا عزيزى هيا و احتفل

معى_ قالها و هو يسحبه فوق السرير و يرقص

نعم الأمير هارى مثل والديه بالظبط لا يفرق بين

الغنى و الفقير ف "لويس" هذا يكون ابن مساعدة

امه الخاصه و أيضا الأمير يتصف بالعدل و الحكمه

رغم صغره  فكان لويس صديق هارى المقرب

يلعبون و يساعده لويس فى كل شئ فكان لويس

يمتلك عيون زرقاء بلون البحر و شعره بنى ناعم

ينزله على عينيه قال لويس _ماذا يجعلك سعيد