١٤

19 1 0
                                    

الكاتبه

بعد انتهاء الحرب نظر زين حوله ليرى أين ليام   ولاكن لم يجده ذهب زين بسرعه لبيت ليام بسرعة البرق دخل المنزل بدون يستأذن ليجد ليام جالس على الأرض و فى حضنه تلك الفتاه ليقول زين بصوت عالى غاضب _ألم نتحدث فى هذا الموضوع و قلت لك لا تجلبها إلى هنا_  ليقول ليام بلامبالاه _انا لا ابالى ملك زين انا فقط أريدها بجانبى_ ليقول زين بصوت منخفض خائف فهو متوقع ردة فعله السيئه _ بجانبك ولاكن ليس هنا ليام_ و آنى جالسه على الأرض تنظر بخيبة امل و بكاء شديد لينظر ليام عليها و يعيد النظر لزين و يقول بكل ثقه _حسناً ايها الملك سوف نذهب_ حمل ليام آنى و ذهب بها من المنزل و ترك زين فى صدمته

بينما أريانا واقفه فوق بيتها المتحتم تنهار من البكاء و معها والدها امسك جراندى يدها و أخذها إلى مكان جميل يملئه الأشجار و نهر ضيق جلسا على ضفاف النهر و قال لها بحنان _انتِ تبكين من أجل لوى صحيح_ لتقول هى مستنكره هذا _لا انا حزينه من أجل بيتنا_ ليقول لها _انتِ تعلمين اننا نستطيع بناء واحد مثله فى أقل من خمس دقائق عزيزتى_ لتضم أريانا ابيها عناق جميل و تبكى فيه بحرقه فأنها أحبة لوى و والدها جراندى يقدر هذا ليقول لها بسعاده _لا تقلقى سوف اعرف لكى مكانه و نذهب له هو أيضا يحبك_ لتقول له تلك العنيده _انا لا أحبه_  ليقول لها جراندى _ انا رأيت هذا فى عيناك و عيناه_ ليغلق جراندى عينيه و يقول _ ها هو جالس مع تلك بيلى و معه هارى فى كهف الذئاب_ ليفتح عينيه و يقول لها _هيا سنذهب لهم_  لتقول أريانا _ولاكن كيف هذا سترانا الذئاب_ ليقول جراندى بفخر _اولاً لا تقلقى لطالما انا معك لا أحد يستطيع فعل شيئ لكِ ثانياً سنذهب بسرعة البرق لن يرونا_ لتبتسم أريانا من كلام والدها و يذهبان إلى لوى و هارى بسرعة البرق كى لا يراهم احد حتى وصلوا إلى الكهف وقفوا ثم امسك جراندى يد أريانا و جريوا بسرعة البرق حتى جلسوا بجانب لوى لتنظر أريانا لبيلى و هى ناظره للوى بإبتسامه بكل حقد  ليقول لوى _أريانا كيف أتيت_ لتقول أريانا سريعا _ان لاحظ احد انى مصاصة دماء لا تدعهم يأذونى و  هيا بنا نذهب_ ليقول لها لوى بعدم فهم _نذهب!! و أين و مع من؟! لقد اتخذت الفرصه و لن اتركها أريانا سوف أعود للمملكه انا و بيلى و ليس لكى مكان معنا_ نظر جراندى لأبنته اللتى قلبها يتحطم ثم وقفت أريانا و ذهبت بسرعة البرق تاركه والدها و تاركه كل شيئ ذهبت للمكان اللتى أخذها والدها له من قليل تبكى و تشكوا للنهر و كأنه يسمعها ولكنها لم ترتاح أيضا بينما والدها قال للوى بقلب مكسور _لقد أحببتك و انت كسرت قلبها_ ليقول له لوى _حسناً حسناً خذنى معك ولاكن عدنى ان ترجعنى مره آخرى_ ليقول جراندى _وقتما شأت_ بينما كل هذا هارى يحضن بيلى و هى تبعده عنها و يقرب لها مره آخرى و تبعده عنها يقبل خديها و تبعده عنها انه حقا يلتصق بها لتقول بيلى _لوى لا تركنى ثانتاً_ ليمسك بها لوى و يقول _انا لن اتركها سوف تأتى معى_ ليومئ له جراندى و قبل أن يخرجوا من الكهف امسك هارى بيلى بقوه فشدّت  بيلى يد هارى ليأتى معها ذهبوا هم الاربعه حتى خرجوا من الكهف بقليل ثم قال جراندى _..

Story Of Kingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن