الفصل /01

16.5K 486 30
                                    

خلو نجمه قبل قراءه
البارت⭐️
.
يله نبدي
.
نحن لانعلم ماذا يخبئ لنا القدر
ولكن نعلم ان حياتُنا ستتغير بثانيه واحده فقط
اما الاسوء لانعلم كيف ومتى
ستتغير ؟!


العاصمه سيؤل
الساعه 12 منتصف اليل الجميع في منازلهم
في احد الازقه الشبه مهجوره يقبع رجل في عقده الخامس يرتجف من هول ما يمر به
زمجر الواقف امامه ذو القامه الطويله والجسد الممشوق
يكتسي بسواد يضع قناع على وجهه
"سأسئل للمره الاخيره اين هيه "
رد عليه الرجل
"اقسم سيدي لا اعلم "
تنهد ابتسم بلطافه او كما يضن
"تجبرني ان استخدم القوه"
لم يدع الرجل يجيب فقد ركله بقوه على بطنه ليسعل الدماء
وقف صديقه ليضع كفه على كتف الاطول
"سيهون اهداء لا نريد قتله "
مال وجهه ناحيه صديقه ليتحدث بهدوء
"الم تراني كيف تحدثت بلطف هوه يحب الطرق الصعبه"
"بيكهيون يريده حي "
"اذا لاي انت تدبر امره"
تقدم المدعو لاي ليجلس امامه ويتحدث بهدوء
"اذا انت لاتعلم اين هيه بضاعه المخدرات التي سرقها سمث"
تحدث الرجل بصعوبه
"نعم سيدي لا اعلم اين ...انا لم اكن معهم اقسم "
ابتسم
"اذا ...اين سميث "
ابتلع الرجل ريقه يتحدث بتقطع
" ...لا اعلم كان في بريطانيا "
"واو بريطانيا اذاً "
لم يصعب عليه معرفه ان الرجل الذي امامه كاذب
"هوانغ اجلب لي المقص"
اصفر وجه الرجل الجميع يعلم ماذا سيفعل لاي بـ المقص
رغم هيئته الطيفه تقريباً لاكن الجميع يعلم مدا قساوته بما يتعلق بعمله
"هو فيـ سيؤل مع عائلته "
اعاد نضر لسيهون الذي قلب عينه بملل
"وماذا ايضاً "
"هو ايضاً حرض عليكم المافيا الروسيه (الحوت الازرق)"
" جيد "
نهض ليتحدث سيهون "ماذا سنفعل به "
لاي "اخبر بيكهيون ... لا اعلم "
فجئهم الصوت الذي اتى من خلفهم
"يخبرني بماذا "
تحدث لاي "اذاً... الرئيس هنا ...اعترف لي ان سمث هوه من حرض المافيا الروسيه وايضاً سمث في سيؤل مع عائلته"
حدق بيكهيون لبرهه في الفراغ ليعيد نضره لـ سيهون
ليتحدث بصوته الرخيم
"افعل ما شئت "
خرج ليتبعه لاي
ابتسم كأنه مجنون "انا وانت صديقي"
اقترب من الرجل الذي نسي كيف يتنفس بسبب رهبته من ذالك السيهون
...
بيون بيكهيون صاحب اخطر عصابه تتاجر في المخدرات والاسلحه
اما في النهار
صاحب سلسله شركات وفنادق
اقتصاد كوريا بيده من يستطيع الوقوف بوجهه
سميث كان شريك سابق له متزوج من امرأه كوريه ولديه فيوليت ذات ال عشرين عام
...
اشرقت الشمس لتلوح اشعتها على الفتاه ذات الحسن
لتفتح عيناها وتبتسم فتاه تحب الحياه
نعم هيه فيوليت
قوام رشيق شعر كستنائي يصل الى الخصر وعينان بلون السماء زرقاء
تنافس القمر في حسنها
دخلت الى الحمام لتقضي حاجتها وتخرج بعد ان ارتدت بنطال جينز وقميص ابيض
مع شعر مفرود
فيوليت : صباح الخير
ارسلت التحيه للجميع الجميع يعلم انها طيبه
ذهبت لتجلس على طاوله الطعام الذي كان يترئسها والدها
وبجانبه والدتها
سيده سويونغ :صباح الخير ابنتي
اجابت ببتسامه
فيوليت : صباح الخير امي وابي
والدها كـ عادته لم يعرها اي اهتمام وكنها ليست ابنته اعتادت على تجاهله لها
تنهدت لتتناول افطارها
ليست فتاه اجتماعيه تدرس في جامعه الفنون لانها تحب الرسم
...
يجلس وامامه حفنه من الاوراق نعم انه بيون بيكهيون صاحب الشركات وليس رئيس عصابه (danger )
رفع رائسه "هات ما لديك سيهون"
جلس الاخر ليضع قدم فوق الاخرى
"سميث..."
اغمض عينه وتحدث
"مابه هذا العين"
"يلعب مره اخرى ...عصابته شنت هجوم على موكب الاسلحه التي كنا نريد تصديرها "
بيكهيون اصبحت عيناه تشع غضب
"يحتاج تئديب ...اجمع الرجال اليله"
رفع زاويه شفته ليخرج (كتله الجليد ) كما يسمونه
"سيهوني هنا "
لاي الطيف او كما يعلمه البعض
"اخبرت الرئيس ...وقال سنجمع الرجال ونحييه اليله "
"رائع كنت اشعر بملل "
ساد الصمت ليتحدث لاي بجديه
"كيف حالك سيهون "
وجهه نضره لصديقه الذي تكلم بجديه
يعلم مقصد سؤاله
"بخير"
"كاذب"
يعلم انه كاذب منذ وفاه والديه وكان هوه السبب او كما يعتقد
لم يعد بخير سيهون الذي كان مرح ذهب
والان اصبح كتله جليد
"اغلق الموضوع يشينغ"
عندما اخبره باسمه الحقيقي صوب له نضرات ليزريه
"لاي اسمي لاي "
"هه... كاذب"
وخرج
كل واحد لديه قصه خاصه به لاكن الاهم هم اصدقاء منذ زمن
...
فيوليت: امي مارئيكِ برسمتي
سيده سويونغ: جميله كـ ابنتي
وضعت الوحه جانبا لتجلس بجانب امها ولتتحدث بحزن
فيوليت: امي لما ابي لايحبني ...افعلت شيء خاطأ
سيده سويونغ: لاتقولي هذا ابنتي هوه يحبكِ لاكن لديه عمل
فيوليت: امي اتركيه انا اعلم انه دائماً يبرحكِ ضرب
سيده سويونغ: ماهذا الكلام ...بطبع لا
لتتحدث سويونغ في نفسها(ليتني استطيع التخلص منه )
سيده سويونغ: انتي لم تحصلي على حبيب بعد
احمرت فيوليت خجلاً
فيوليت: يا امي انتي تحرجينني
سيده سويونغ:ابنتي الطيفه
فيوليت: امي انا اريد رجلاً اشعر معه بأمان اريده ان يكون هوه البيت الدافئ بداخلي
تمسك والدتها وجنتيها
سيده سويونغ: ابنتي تتحدث برمانسيه
ضحكت كلاتاهما
سيده سويونغ:مارئيكِ ان نذهب للتسوق
فيوليت : لا اريد اكمال لوحتي
سيده سويونغ: اذا سوف اذهب مع سيده كيم لديها ولد رائع
ضحكت بخفه
فيوليت: ياا امي انسي الذي تفكرين به
سيده سويونغ: تشش ممله
عادت الى غرفتها لترسم اخبرتكم هي لاتفعل شيء غير الرسم
...
ادوارد:سيدي سيهجمون اليله
سميث: العنه كيف علمو مكاننا...
ادوارد: هناك خائن بيننا
سميث: سنوقع العين بيون بمصيدتنا لاباس
ضحك ضحكه المقززه ليهم بنهوض
...
ساعه 8:12مساءً
فيوليت: سيده ايم لا ارغب بالعشاء الان
قاطع حديثها والدها الذي دخل تواً
سميث: انا اريد
ذهبت فيوليت الى غرفتها
...
لاي"رئيس نحن جاهزون"
تكلم الاخر ببرود"اذا هيا "
اقتحم الرجال المنزل الغريب انه لم يكن به حرس
وطبعاً ابن بيون لم يكن غبي لتلك الدرجه فهو ينافس الشيطان في دهائه
دخل الى الصاله ليجلس امام سميث الذي لازال ياكل
وكأن لا احد اقتحم منزله تواً
بيكهيون: مرحباً سميث
رفع الاخر نضره من الطبق
"بيون بيكهيون ... لما انت هنا "
"اذا كنت تنتضرني "
ابتسم بسخريه "همم"
ارجع بيكهيون راسه للخلف ليتحدث"مع الاسف جئت لقتلك"
ضحك الاخر "حقاً "
انها حرب اعصاب الان يتحدثان ببرود لاكن قبل ان يتحدث بيكهيون
وجهه ناضره لحد رجاله الملقب ب دي او "وجدنا هذه"
رمى فيوليت على الارض بقوه حتى ضربت راسها بقوه
ابتلع بكهيون ريقه ليتحدث"جيد ... اذا ماذا كنا نتحدث سمث"
ضحك الاخر ليستغرب بيكهيون اليست تلك الفتاه ابنته
"عيب عليك ياولد انا بعمر والدك(ابتسم )على كلاً كنا نتحدث انك ستقتلني لاكن...ليس اليوم"
بيكهيون الشرار يتطاير من عينيه ليوجه نضره لفيوليت التي تبكي بقوه
ليتقدم لاي "رئيس انه فخ ... لنخرج"
نضر لسميث بشراسه كانه اسد غاضب "اقسم انني لم ارحمك"
لم يقل سمث شيء لينهض بيكهيون ويتقدم لفيوليت التي لاتزال في مكانها بعد ان حصلت على كدمه زرقاء في جبينها
فيوليت لم تعلم من هوه بسبب القناع الذي يرتديه لاي سيهون ايضاً يرتديان الاقنعه تراجعت الى الخلف
"سيدي...ارجوك لا تؤذني "
سميث تحدث بمكر "يمكنك اخذها ...ولنعلن الهدنه "
يعلم انه لايستطيع مواجهه عصابه danger نضر له بيكهيون بستحقار ليرجع نضره لفيوليت التي صدمت تعلم ان والدها لايحبها لاكن ليس لدرجه ان
يستغني عنها لعصابه
فيوليت تحدثت بصوت مخنوق "ابي ... ارجوك لاتدعهم ياخذوني "
سيهون"رئيس لنذهب فوراً "
قبل خروج بيكهيون قال "احضروها "
تقدم دي او ليمسك بها لاكن ضلت تقاوم
"ابي ...اتوسل لك"
نفذ صبره ليضربها بقوه ويغمى عليها
لم تعد ترى شيء سوى الضلام فقط لم تتخيل ان والدها سيسلمها الى عصاب
انتشلها من دي او بعد ان وجه نضره غاضبه له تحت انضار لاي المستغربه منذ متى
والرئيس يهتم بـ احدهم
ركب في الخلف وضع رأسها على كتفه
يصعد كل من سيهون ولاي
بعد مده كسر لاي الصمت نضر له من المرأه الاماميه ليتحدث
"انهاهي اليس كذالك"
قطب سيهون حاجبيه بعد ان أومأ الرئس
واللعنه على ما سيحدث
ادار بيكهيون وجهه ليهمس بـ اذنها رغم انها لم تسمعه
وايضاً لم يسمعه احد

"اقسمت انني سأنير جحيمي
ل
اجلكِ فقط"

...
تدااا خلص البارت اتمنه يكون عجبكم
اتمنى تدعمون روايتي الجديده وتابعون الحساب♥️

أَستثنائية //B.B.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن