الفصل/02

7.5K 322 52
                                    

هلو شلونكم اتمنه تكونون بخير
نبدي بل بارت
بس قبلهه تابعو حسابي
ونطوني نجمه 🌞⭐️
يله نبدي
.
.
.
كل واحد منا لديه ذكرياته الخاصه تغوص بعماقنا سواء كانت سعيده او حزينه لايهم هيه ستبقى محفوره داخل قلبنا مهما كانت موجعه .
عدلت البارت❤️
.
.
.
بريطانيا -لندن-
.
يترجل من سيارت برفقه حراسه هاله من الغموض تحيط به رغم انه لايرتدي
سوى المعطف الاسود وبنطال اسود وحذاء اسود لامع
تقدم سميث لـ يحيي ضيفه هناك صفقه اسلحه مهمه
سميث: بيون بيكهيون تشرفت بلقائك مضى وقت طويل ...اهلاً بك بمنزلي
لاينكر انه اعجبه قصر سميث كان فخم وكانه لوحه مرسومه وايضاً
رغم ان سميث  شريكه لكن لم يراه كثيراً
صافحه ببرود ليتحدث
بيكهيون: صفقه اسلحه هي من جمعتني بك
شخر الاخر ساخراً على تكبر الذي يقف امامه
ينقل بصره لتلك الفتاه التي تجري بجانب قطتها قوامها الرشيق اعجب به
ترتدي فستان ازرق قصير وشعرها الكستنائي الطويل ضحكاتها رنت بـ اذنيه
اقسم انه شعر وكانه لم يرى فتاه من قبل
قاطع شروده بها يده اليمنى  لاي حين اخبره يجب ان يدخل
:
سميث : اذا تريد ان نعطي لمافيا الحوت الازرق اسلحه
وضع قدم على الاخرى
بيكهيون: نعم ... تعلم ان ريك ساعدني من قبل للقضاء على المافيا الايطاليه
ابتلع الاخر ريقه
يعلم ان سميث من خانه مقابل حفنه من النقود وقد اقسم ان ينتقم ببطء
سميث: ريك ليس نداً لك
بيكهيون: لا احد نداً لي سميث
ابتسم ليضهر صف اسنانه البيضاء هم بنهوض ليلقي اوامره
بيكهيون: لاي اكمل معه الصفقه ساكون خارجاً
لعن سميث بيكهيون لانه يتصرف وكانه بمنزله الخاص ومن يجراء ان يملي اوامر على سيد الجحيم
:
عاد يقف امام سيارته ليبحث عنها من خلال عيناه ليجفل بسبب الصوت الذي بجانبه
فيوليت: سيدي ساعدني
هو لم يسمع ماتقوله فقط حدق بتفاصيلها التي سحرته منذ لقائها الاول
مدت يدها لتسحبه خلفها وسط دهشه الحراس وسيهون الواقف عاقد ساعديه لم يستطيع اخفاء دهشته هوالاخر ... من يستطيع امساكه وجره هكذا
وقفت امام شجره لتتحدث وهي مازالت تلهث بسبب ركضها
فيوليت: ايها السيد ...ساعدني فلافي فوق
ضيق عيناه ليرفع راسه ليرى القط الذي كان معها سابقاً
فيوليت:  سيدي فلافي سيقع
هو لا يعلم كيف استجاب لها وهم بجلب قطها اللعين كما اسماه 
بعد مده تمكن من احضاره ليعطيه ايها
فيوليت: يا فلافي انت مشاكس
كبح الاخر ابتسامته بسبب غبائها وكان الحيوان سيفهم
فيوليت: شكراً لك سيدي ... انا فيوليت
لتمد يدها البيضاء الصغيره خاصه الاطفال
تكلم بصوته الرخيم بهدوء
بيكهيون: بيكهيون
امسك كفها وكانه النعيم ليصافحها ابتسمت باشراق ليسحر بها اكثر قطعهما
سيهون: يارئيس هيا لنذهب
فيوليت : تشرفت بلقائك
همهم الاخر ليذهب برفقه سيهون
.
ركب اليساره ليشاهدها تلوح له ابتسم بجانبيه فقط حمحم لاي الذي جلس بجانب سيهون
وهو في الخلف لينضر الى المراه الاماميه ويرا سيهون ليقطب حاجبيه
لاي: لقد تمت الصفقه
بيكهيون : سميث غبي لم يتوقع انني اعرف كل مايحدث
سيهون : ماذا ستفعل بشان ريكس
استطاع بيكهيون ان يتحكم بغضبه ليتنهد
بيكهيون: ساتكفل بامره لاحقاً
...
بعد مده تكلم
بيكهيون: لاي اجمع لي معلومات عن ابنه سميث فيوليت
قطب الاخر حاجبه
لاي: لما هل تفكر ببتزازه بها
بيكهيون : فقط اخرس
ابتسم سيهون لانه يعلم لما يرغب بمعلومات عن فيوليت
منذ ذالك الوقت هو يراقبها لحضه ب لحضه
.
.
.
قاطع شروده صوت لاي الذي يخبره انهم وصلو الى قصره
امال راسه ليجدها مازالت غائبه عن الوعي ليلعن دي او على ضربته تلك
حملها وكانه يحمل زجاجه رقيقه ليصعد بها لغرفته ذات
الطابع الملكي وجدران السوداء والحمراء
انزلها ببطء على السرير ليمسح شعرها بحنو
امسك مسدسه لضعه بطرف السرير ليخلع سترته اراد ان يذهب ليستحم  ليهتز هاتفه
"من"
اجاب الطرف الاخر بسخريه
"يا كيف نسيتني "
تعرف على صاحب الصوت اخيراً
"كاي العاهر ماذا تريد بهذا الوقت"
ضحك الاخر
"اشتقت لك وسوف اعود قريباً"
اغلق الخط ليرمي الهاتف ليذهب للحمام
فكر بما سيحدث ان استيقضت هوه كان يرغب بها لكن ليس بتلك الطريقه
انهى حمامه ليرتدي فقط البنطال الاسود خاصته
وامسك منشفه يجفف شعره خرج
ليجب القميص خاصته لكن شعر بشيء بارد معدني يلتصق بضهره العاري
"دعني اذهب"
تعرف على صوتها ليستدار واجه نضراتها الخائفه لكن رغم ذالك
ضلت ثابته
"بـ احلامكِ فقط"
رد الاخر ببرود يحاول كبح غضبه
"انت مجنون ...ساقتلك"
ابتسم الاخر
"اذا هيا ...قطتي اقتليني"
تفاجئت من رده فعله الهادئه ضنت ان المسدس خالي من الرصاص
"بطبع هوه خالي من الرصاص "
لترميه اخذه هوه ليصوب نحوها ويبتسم بمكر
"لنرى "
ارتعشت اطرافها بسبب الرصاصه التي مرت منها تواً لم يتحمل عقلها ذالك فسقطت مغمى عليها ليلتقطها قبل ان تلتقطها الارض
ليسخر
"قطه جبانه لما لمستيه ان كنتي خائفه"
يعلم انها لديها فوبيا من السلاح لكن مع الاسف والدها يتاجر به والرجل الذي يحبها ايضاً يتاجر به
...
حملها وعادها الى سرير ليقبل وجنتها
"لم ارغب بكِ بتلك الطريقه ايتها القطه لكن القدر اراد هذا "
خبئها بحضنه وكانها ستهرب ليضع راسه على صدرها ويغمض عينيه
كم تمنى هذه الحضه منذ عده سنوات
واخيراً استسلم للنوم
كانت اول مره منذ عده سنوات ينام بعمق هكذا لم يعهد الراحه من قبل وهذه كلمه غريبه بقاموسه
...
في الصباح نهض قبلها لايرغب بفساد مزاجه بصراخها
لاي: صباح الخير ايها الرئيس
تنهد الاخر بملل للمره المليون اخبه ان لايناديه بـ الرئيس
جلس على الطاوله ومن الجهه اليمنى سيهون واليسرى لاي
سيهون: اذا ماذا سنفعل بـ ابنه سميث؟
لاي:مارئيك ان نعطيها لـ وليم كهديه
غمز لسيهون الذي كتم ضحكته بسبب احمرار وجه بيكهيون الغاضب هما يعلمان من تكون بنسبه له
بيكهيون: لما لا اقتلع لعنتك واعطيه له هديه همم ما رائيك
انفجر سيهون ضاحكاً بسبب اصفرار وجه لاي
بيكهيون لايمزح
لاي حمحم ليغير الموضوع
"ريكس هنا "
رفع رائسه ليتحدث
"منذ متى"
سيهون
"أمس عاد من امريكا"
لاي
"انه يخطط لشيء ما... بيكهيون احذر "
همهم الاخر لينهض
"شدد الحراسه سيهون وايضاً اجعل جينا تقدم المطعام وتعتني بها "
اومأ الاخر
...
في مكان اخر
يجلس خلف مكتبه يشرب الخمر وبيده الاخرى يمسك سيكاره
اقتحم مكتبه
ادوارد : سيدي هناك من يرغب برئيتك
قبل ان يتحدث سميث دخل شخص ما ليعقد سميث حاجبها واللعنه ماذا يريد
جلس بهدوء
"مرحباً"
تحدث بلطف شديد رغم نضراته التي لم تدل على هذا
سميث
"بيكهيون ...ماذا تريد "
شخر الاخر بسخريه
"لست هوه ...اذا ذالك الداعر يشبهني تؤ انا اوسم منه"
ضيق سميث عينه
"ماذا تقول"
زفر بملل
"ريكس شقيقه التوام ... لنساعد بعضنا سميث"
ابتسم سميث بشيطنه
،
فتحت عينيها لتعود ذاكرتها لما حدث امس ادمعت عينيها هي لاتعلم اين  ومع من
كل ماتعرفه انها تريد الذهاب من هنا
ذهبت للباب لكن كان موصد  اخذت تضربه لكن لا فائده
عادت للسرير تبكي
بعد مده فتحت الباب فتاه يافعه تمسك صينيه طعام
"سيدتي السيد بيكهيون... طلب ان تاكلي الطعام"
لم تعلم من هوه
"من"
وضعت الفتاه الطعام لتهم بل مغادره لكن امسكتها فيوليت
"ارجوكِ ساعديني اريد الخروج"
"اسفه ... سيدتي لا استطيع "
وخرجت
عادت لسرير تبكي لم تتناول الطعام تريد العوده فقط
...
في المساء
بيكهيون: ماهي الاخبار
لاي: عند تتبع ريكس اختفى وعاد للضهور
سيهون:بطبع يعلم اننا نتتبعه
بيكهيون: همم ابقي عينكما مفتوحه ريكس وغد  لانعلم ما خطته التاليه
...
صعد لغرفته ليفتح الباب اول من قابل كانت جالسه
هي لم تاكل هذا ما دار بعقله فور رئيه الطعام
تقدمت لتخبره
"اخرجني من هنا انا اتوسل اليك"
قطب حاجبيه
"لم تاكلي "
تقدمت لتقف امامه
"اتوسل اليك اخرجني من هنا "
تنهد مبتعد ليجلس احبها لايستطيع رئيه تلك الدموع
تنساب على وجنتيها
"لا استطيع "
شهقت لتنظرلعيناه وتتحدث
"لما ..امي بنتضاري الان هي قلقه الان بطبع"
ابتلع ريقه
"والدك اعطاكِ لي... لتصبحي الان ملكي"
تعلم ان والدها تخلى عنها ولاتعلم ما السبب
جلست على الارض
"لما تخلى عني ماذا فعلت له"
نرى من نحبه محطم هذا اصعب شيء ممكن ان نشعر
به لا يستطيع الاقتراب
" لاتقلقي لم افعل شيء سيء همم"
ضحكت بسخريه
"انت رئيس عصابه .."
تحدث بخفوت
"همم رئيس عصابه متيم بطفله يال السخريه"
رفعت راسها مجدداً
"لست طفله "
لتعاود تركيز بحديثه وهي تقطب حاجبها
"متيم بمن"
ضحك بسخريه
"وغبيه ايضا"
تقدمت لتقف امامه
"ياا اعد ماقلته من هي الغبيه .. يا كتله الظلام هاا"
"من كتله الظلام .. يا فتات سبونج بوب "
من كان يصدق رئيس اخطر عصابه يتشاجر
بـ طفوليه مع فتاه
شهقت بغير تصديق
"كيف علمت"
سحبها لتقع بحضنه ليهمس بسخريه
"انا بلـ فعل اعرف الكثير فيفي "
ضربته بصدره
"من هي فيفي يا مظلم هاا"
تكره هذا الاسم بشده وهو يعلم ذالك
ليربت على رائسها
"سوف اجلب الطعام وتاكلي حسناً "
هوقالها بصيغه امر لتتوتر بسبب تغيره المفاجئ
بعد دقائق عاد ومعه
الطعام
"كلي هذا كله "
اومات ببطء
ابتسم بشر لانها تخافه
"قطه مطيعه"
نضرت له بغضب ليرفع حاجبه وكأنه يقول
تجرائي وانطقي
جلس يقراء بعض الصفقات المهمه
ويلقي نظره بين الحين والاخر
ليجدها توقفت عن الاكل
"ايها السيد "
نطقت بخفوت
رفع رائسه وكانه لايبالي
"بيكهيون"
عاد للعمل او كما تضن لانه مركز فقط بها
"بكهون"
زم شفتيه كي لايبتسم ليرفع نظره
"بيكهيون ...نسيتي احرف "
"اسمك صعب "
تنهد بملل يعلم ماذا تريد
"كل معي "
"لما...لم اضع السم"
انزلت رائسها لتلوح عينها بدموع
"كنت اتناول الطعام مع والدتي لا استطيع التناوله وحدي"
لعن نفسه ووالدها الداعر
ليجلس مقابل لها
لتاكل بسعاده
نعم نحن نتحدث عن فيوليت التي تحب الحياه
لم تحقد على احد يوم ما
تحدثت
"اسفه لانني صرخت عليك"
ضرب رائسها بخفه
"حمقاء لاتعتذري انتي مخطوفه الان يجب ان تصرخي"
فكر بكميه الغباء التي يتفوهون بها الان
"ايمكنني ان اسالك شيء"
اومأ لها
.
.

"انا اناني بكِ جداً ...ووغد حين يتعلق الامر بكِ "


خلص البارت اشوفكم بارت الجاي يله خلو نجمه
وتابعو حسابي
🌝

أَستثنائية //B.B.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن