<8>

404 29 28
                                    





شعرت امايا بيد تداعب خصلات شعرها الطويل ومع هذا لم تعلق و استمرت بمراقبة الطريق من نافذه السيارة حتى مع انها توقفت


"في ماذا تفكرين؟" صوته الاجش جعلها تتنهد و تغمض عيناها "حسنا قد اكون افكر في السبب الذي أخذنا إلى مدينة الملاهي؟" ضحك شيسوي ثم ترجل من السيارة


رأته يفتح الباب الذي جانبها ويمد يده "ثقي بي امايا لن تندمي" أخرجت الفتاة الهواء بحنق ثم أمسكت يده ليسحبها بأتجاه الملاهي وهي لا تستوعب سبب قدومهم إلى الان


_________________________





"اذا ما الذي جعل مادارا اوتشيها بنفسه يرتدي قناع و يخفي وجهه من الناس؟" سؤالها بالكاد سمعه بسبب كونها ترفع طبقات صوتها ثم تنزلها كأنها تغني


"قد يكون مادارا اوتشيها تعب من الأقنعة التي يرتديها المقربين منه وقرر الحياة مع أشخاص لا يريدون منه شيء" معرفة أي أحد بمادارا اوتشيها هي معرفة سطحية جدا لهذا لم تعرف أسامي أن به كل هذا الالم


الكل يعرف أن مادارا اوتشيها كان شخص غامض لا احد يعرف شئ عن حياته الشخصيه المعروف فقد لديه اخت اكبر منه بكثير و اخت و اخ الفرق بينهم حوالي ست سنوات هو ليس كبير في العمر لكن قد يكون إعطائه هذا السن لأنه لم يبتسم ابدا


"لنجلس" نطقتها أسامي وهي تتوجه إلى مقعد الحديقة و الأكبر جلس جانبها "لما انا من بين الجميع اخترتني؟" سألت مجددا وهي تحاول قرأت تعابير وجهه لكنها فشلت بسبب القناع هذا


"لا اعرف كنتي مثل المغناطيس سحبتي كأني بدون أي قوة مثل نحلة خرجت من البيات الشتوي ذهبت إلى الورود" هل نضيف أن مادارا اوتشيها شاعر غزل رائع ؟


"السؤال لكي انتِ لما جعلتيني اتقرب منكي مع انك لا تعرفين اي شيء عني؟" سؤاله جعلها تفكر قليلاً وبطبيعة الحال الفتاة لا تغازل الرجل لهذا أخرجت هذا من حساباتها


"لا اعرف ...وهذا هو الشيء الجميل" قد تكون محقه أن كان هناك سبب لا نعرفه هو من جعلنا نتقرب من الاخر سيكون فعلا شعور جميل فليس به أي طمع أو شهوة أنه فقد شعور يجزبنا لا اكثر

حب غير مقصود &lt;مكتملة&gt;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن