<13>

337 21 25
                                    





استيقاظ شيسوي طوال الليل ليس شئ غريب وهو يعرف أن تلك الفتاة نائمة معه في نصف المنزل ابتلع لعابه و توجه الى غرفتها كان الباب نصف مفتوح هي تثق به لهذه الدرجة

تردد لكنه دخل كانت نائمة بكل لطف اكيد متعبة بعد كل هذا البكاء اخذها الى شقته وجعلها تنام في غرفته وهو نام في غرفة الضيوف

نظر الى جسدها و اقترب منها لم يشعر انها أحست به وفتحت عيناها لكنها لم تتكلم تريد ان تعرف ان كان فعلا يحبها ام انه شخص يبحث عن شيء يشبع جوعه لا اكثر

كان قريب جدا لدرجة أنها سمعت دقات قلبه و فجأة شعرت بالغطاء على جسدها لم يأتي إلا لأنه شعر بها وخاف أن تصاب بالبرد ثم استدار ليذهب

هذه الذكرى لم تخرج أبدا من رأس امايا طوال اليوم وبالأخص أن في الصباح كل ما فعله هو ابعاد نظره عن جسدها كأنها فاكهة محرمه

"في ماذا انتِ شاردة؟" تكلم شيسوي وهو يقود لتبتسم له امايا "في مثلا متى سنتزوج؟" اعتقد شيسوي انها تمزح في البداية لكنه تفاجأ انها تتكلم بجدية

"في اي وقت تريدين انتِ من طلبتي أن نجعله بعد ان تنهي الدراسات العليا التي تقومين به" شعر شيسوي بيد على يده التي فوق المقود هو فقد مستغرب مما يحدث

"وانا غيرت رأي اريد ان اتزوجك بسرعة حتى أني اتمنى ان اتزوجك غدا بالاريد الان" اوقف شيسوي السياره و نظر لها هي لا تمزح ليقرب يده من وجهها يتحسسه بلطف

"امايا ما بك؟" نفت ولفت يديها حول عنقه "تأكدت انك تحبني اريد الهرب معك .... شيسوي انا احبك" كانت تلك اول مرة يسمعها وكانت اول مرة تقولها امايا بذلك الصدق

امسكها شيسوي من خصرها قربها له "كم انا سعيد" قالها بهمس من أمام شفتيها قبل أن يأخذ تلك الشفتين في هذه القبلة

هي استسلمت له وهو يقبلها بتلك الحميمية ويده في شعرها الطويل الذي وقع على ظهرها مثل الحرير وهي تعانقه بكل حب لم تعرف كيف تبادله كانت قبلتها الاولى لكنها تركته فقد يشعرها بتلك الفراشات

لم يتمادى هو هكذا تمادى في نظره فصلها ليجدها محمرة قليلا وهو لا يختلف عنها ليتكلم ببعض الحرج "ذلك كان .." لكن امايا هي من اكملت "جميل" ابتسم شيسوي و قبلها مجددا لكن تلك المرة على جبينها

"ايمكننا البقاء قليلا هنا؟" قالتها وهي تبعد المسافة بينهما وتجلس جانبه "اي شئ تريديه اميرتي" قالها وهو يشم شعرها الذي كان أشبه برائحة الياسمين العربي





حب غير مقصود &lt;مكتملة&gt;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن