<5>

431 20 28
                                    


حرك الرجل كأس النبيذ الابيض بين أصابعه الشاحبة الطويلة ينظر إلى من يقف أمامه بطرف عينه قبل أن يشرب ما في كأسه و الذين أمامه حسنا متوترين قليلاً من الحديث

"ماذا تريدون يا اوتشيها؟" تحدث الرجل وهو يحرك عينيه الرمادية اللامعة حول الخمس رجال الذين يقفون أمامه بكل برودة كعادة الاوتشيها "الماركيز شيسوي أرسلنا ومعنا خمسة رجال أجانب غير معروفين العشيرة لكنهم حاولوا أذية انثى من لدينا لهذا نريد من الهيوغا أن يعرفوا من من هم كي نستطيع الرد على من تجرأ على شرفنا"

هنا اهتم الرجل الذي يبدوا في أواخر الأربعينات و ترك كأسه و نهض "هل يعتقد الماركيز أن هؤلاء الرجال لهم علاقة بما حدث قبل شهرين" نظر الرجال الى بعضهم قبل أن يوافقوا على هذا الكلام ليتنهد الرجل قبل أن ينادي رجاله الذين وصلوا في ثواني

"هناك خمس رجال في الخارج عالجوهم ثم ضعوهم في الغرفة الحمراء وانتم تعرفون الباقي" انهي الرجل حديثه ثم نظر إلى رجال الاوتشيها "هل مادارا اوتشيها يعرف؟" كان سؤاله ذات مغذي كبير فكبار العشيرة يعرفون المشاكل التي تحدث منذ شهرين بالأخص لمادارا اوتشيها

"اكيد تم إعلامه الان فلا يحدث شئ لأحد من عشيرتنا الا و يعرف كبيرها بالأمر" تحدث احد الرجال الخمس و الرجل صاحب الشعر البني فقد عاد للجلوس "حسنا إذا سنعلمكم بكل جديد"

"شكرا ايها الماركيز هيزاشي هيوغا نحن نقدر تعاون عشيرتك مع عشيرتنا" انحنى الرجال ثم ذهبوا ليتنهد الهيوغا قبل أن ينهض و يتجه إلى مكتبه لكنه توقف وتوجه إلى غرفة نوم وفتح الباب بهدوء

ابتسم وهو يرى ابنته الصغيرة مستلقية على الأريكة غارقة في النوم على جسدها شال سميك و شعرها البني الفاتح واقع على وجهها الابيض السكري رأسها على قدم شاب يقرأ كتاب بيد و اليد الأخرى يداعب شعرها الطويل الذي يصل الى اخر ظهرها

فتح هيزاشي الباب و دخل بهدوء "منذ متى نامت؟" ابعد الشاب الكتاب ليظهر وجهه الاسمر و شعره الاصهب الناري وعينيه الخضراء التي لمعت بالضوء الذي يخرج من النافذة وقد نظر إليها ثم إلى الرجل الذي في منتصف العمر

"لا اعرف بالضبط هي تنام بدون أن أشعر" تحدث وهو يبتسم لها ليقترب هيزاشي و يداعب شعر ابنته بلطف "انا لا اعرف كيف اشكرك يا غارا .....انت لم ترها من قبل لم تكن تنم ساعة الا و تستيقظ وهي تصرخ الان هي تنام كأنها في بيان شتوي و الفضل لك"

قهقه غارا بصوت خافت قبل أن يغطيها افضل "انا فعلت واجبي سيد هيزاشي ثم .......نيجي خطيبتي و يوما ما زوجتي وهذا واجبي" ابتسم هيزاشي وقام بحمل أبنته ليضعها على السرير بلطف و ينهض غارا و يضع الكتاب في حقيبته مستعدا للذهاب

حب غير مقصود &lt;مكتملة&gt;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن