حب غير مقصود <مكتملة>

البداية

   كان فوجاكو اوتشيها من اكبر النبلاء في بريطانا وقد كان لديه ابنتين لا اجمل منهما ولكن الاقرباء منهم كانوا يعرفون ان بنات فوجاكو ليسا لهما حظ في حب ولكن الاسباب تبقى مخفية حتى الان

لنقل ان ابنته الصغيرة اسامي كانت اكثرهما نحس بخصوص الحب ولم يكن حبها الاول الذي تركها هذه المرة ولكنه كان كان اكثر ما غيرها وحول قلبها الى حجر و حول ابتسامتها الى رماد لقد تغيرت مجددا او لنقل .....عادت الى طبيعتها

موسيقى خمر رقص في هذه الحفلة الخاصة بالنبلاء على شرف شخص مهم جدا من عشيرة الاوتشيها

كان كبير العائلة فوجاكو اوتشيها و زوجته ميكوتو اوتشيها وكان هناك فتى اشقر يكون ابن اخت ميكوتو ثم الابنة الكبرى التي لا يجرأ احد على الاقتراب منها بسبب برودتها و حدتها التي ترعب اي احد حتى لو كان بعيد عنها

كانت امايا تستنشق من سيجارتها  وقد كانت ستنهض لولا صوت والدها "اختك تأخرت"
قالها فوجاكو وهو يخرج ساعته من جيبه

"ستأتي الان" تحدثت الفتاة بكل برود و نستطيع ان نفهم ان الاب و ابنته لا احد منهما يطيق الاخر لا الاب ولا ابنته

تصفير اعجاب ظهر فجأة لينظر الاشقر ناحية الصوت الذي ينظر له الجميع وقد كان من الباب وسبب التصفير كانت فتاة بفستان ضيق باللون الاسود اللامع يصل الى ربع الفخذ وعاري الظهر بالكامل ومفتوح من الصدر وعلى كتفيها رداء من الفرو الابيض وشعرها الاسود القريب من الازرق مرفوع بواسطة مشط صيني جميل من الالماس وعلى رقبتها قلادة ذهبية بها ياقوته حمراء دامية بنفس لون احمر الشفاة التي تزين شفتيها الجميلة مع احمر خدود وكحل يحدد تلك العينان الواسعة واخيرا ظل العين الفاتن لقد كانت لوحة من لوحات بيكاسو

خرق صوت امايا هذه المرة ليس بارد بالكان مصدوم "اسامي؟! " نطقتها البنت الكبرى بصدمة ولكن لم يظهر على ملام وجهها شيء و الباقين لم يستوعبوا الامر الى الان فهذا خرق ظاهر لتقاليد النبلاء 

خطوات متوازنة بكعبها العالي كان ظاهرا في كل القاعة بسبب ان الكل ينظر الى تلك الفتاة الجريئة و التي جلست بجانب والدتها بلا اي اهتمام لتلك النظرات وكل ما حدث جلب انظار هذا الشخص الذي كان متخفي في تلك الحفلة ومع انه لم يقترب منها الا ان عينيه الحادة اصتادتها فقد كانت بالنسبة له شيء غريب او بمعنى اخر ....جميل

يبدوا ان الوضع سيصبح مثير جدا

_____________________________

صباح/مساء الخير جميعا

اول قصة لي بعد عودتي إلى حسابي اتمنى أن تعجبكم

الان الى اللقاء