23

319 27 0
                                    


اليوم جنكوك خرج لحضور اجتماع بشركه والده وبالطبع جوون ذهب معه
مما يعني بقائي وحيدا في القصر مع العاملين...لقد قضينا شهران رائعان معا وقد استطعت اخيرا اقناع نفسي انه فتي صالح من خلال مساعدتي له بمشروعاته ورؤيه ابتسامه اشخاص بسطاء حين توصلنا لهم ومنحناهم ما يستحقه كل بشري،حياه عادله.

وبالتفكير في انني لم اصل لمعلومات مباشره مِن مَن بالقصر حيال جنكوك فكرت بشخص اخر خارجه
ومن غيره، الطبيب سيوك جين!
وايضا اجل لم اتوقف بعد عن البحث حياله لانني اشعر بشئ غير صحيح حياله.

"ذاهبٌ لمكان؟"
سال البستاني حين نهضت عن العشب واتجهت للبوابه

"ساخرج قليلا،لن اتاخر"

هتفت له ثم اخذت سياره اجره منذ ان جنكوك قد ذهب مع السائق ولا اريد ان يعرف احد بالقصر عن ذهابي للطبيب

وصلتُ للمشفي وسالت احدي الممرضات عن غرفته ولحسن الحظ هو كان بفتره راحه

"مرحبا،طبيب سيوك جين"

القيت التحيه ما ان دخلت لينهض ويصافحني

"مرحبا،انت صديق جيون الصغير اليس كذلك؟"

سالني لاؤكده

"اجل،نادني تايهيونج رجاءا"

عاد للجلوس خلف مكتبه وانا  امامه

"اذا تايهيونج مالذي جلبك لهنا هل جنكوك مريض؟"

سالني باهتمام لانفي فورا

"لا هو بخير فقط اتيتُ لاسالك عن شي"

قلتُ ليميل للامام واضعا يداه علي مكتبه

"ماالامر اذا؟"

سال لابتلع مرتبا كلماتي آمل الا يعطيني طريقا مسدود كالاخرين

"ماذا تعرف عن جنكوك،اقصد ماضيه المرضي..تعلم نحن اصدقاء لكنني لا اعرف الكثير عن خلفيه مرضه"

تحججت لاتستر علي فضولي وقد ابتلع الطعم

"همم هو قد اتي لهنا باول مره بصغره،كان بغيبوبه لو كان تاخر السيد جيون لفقدناه"

يقول لاشعر بالشفقه علي جنكوك

"ومنذ حينها وهو ياتي علي فترات لمتابعه صحته."

يقول رافعا كتفيه بنهايه حديثه كما لو انه اكثر شي بديهي

"علي ان اذهب الان فقد انتهت فتره راحتي،وداعا تايهيونج"

قال ناهضا ليعدل ثيابه فنهضت انا الاخر شاكرا اياه ثم هممت خارجا
ومجددا وصلت لنهايه مسدوده....

We will meet againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن