أرجوك..لا ترحل

قرار حاسم..

كانت الطيور تبدأ التحليق في السماء لتوها الجميع نائم في أسرتهم الدافئة ماعدا أصحاب الأعمال..

بدأت أبواب المتاجر تفتح واحدة تلو الأخرى..
النشاط والحياة يشقان طريقهما ببطئ داخل القرية..

كان اليوم لا يزال في بدايته.. رغم ذلك فقط وجدت مفاجأة صادمه طريقها داخل منزل عائلة الأزوماكي..

ساردا: السابع.. مصاب بمرض خطير..

بوروتو بصدمة: ماذا!!.. ما الذي تقولينه يا ساردا.. ه. هل تعتقدين أن مزحة كهذه ستكون مضحكه.

مرت بضع دقائق من الصمت قبل أن يكمل بوروتو: آهاا.. فهمت الأن هل هذه خطتك لتجعليني أسامح أبي؟!

لم تعرف ساردا ماذا تقول.. صمتت للحظات لتستجمع أفكارها ثم قالت في حده :

- أيها الأحمق ولما تعتقد أني سأقول شئ كهذا عن السابع إذ لم أكن متأكده ها؟!

ثم أكملت والدموع تدفق من عينيها : لقد.. س. سمعته وهو يتحدث أمام قبر الرابع..وقد قال أنه لن يلبث كثيرا حتى.. حتى ي.يموت

بينما بوروتو يحاول إستيعاب الأمر وهو يجلس بصدمة أمام ساردا شعر بقشعريرية تعبر خلال أعصابه..

لم يلبث كثيرا في صدمته.. فنهض من على فراشه والدموع تغرق وجهه وخرج من غرفته مسرعا..

في هذه الأثناء كانت هيناتا تمسح دموعها ونظرت هي وساكورا ناحية بوروتو وساردا..

ساكورا بتفاجأ: ساردا؟!!

لم يترك بوروتو فرصة للحديث فقد خرج مسرعا من المنزل - دون أن يبدل ثيابه حتى - وخلفه ساردا تحاول اللحاق به..

كان بوروتو يشق الرياح متجها ناحية مكتب الهوكاجي متجاهلا نداءات ساردا المتكررة والناس من حوله و كانت الدموع تهطل بغزارة من كلتا عينيه..

' أبي.. لا يمكنك الموت'
..................

في مكتب الهوكاجي..

كان السابع جالس على مكتبه وهو منهمك في قراءة الملفات الخاصة بأحوال القرية الإقتصادية في الفترة الأخيرة.. إستعدادا لإجتماع الكاجي غدا..

في هذه الأثناء دخل شيكامارو وهو يحمل بعض الأوراق في يده..

- تم تجهيز كل شئ للغد أيها السابع.

- شكرا شيكامارو..

قاطع حديثهما دخول بوروتو الصادم وهو يحاول تنظيم نفسه المتقطع والدموع لا تزال تنهمر على وجهه..