chapter 4

52 2 0
                                    

اكملت عملها بعد الواحدة ليلا كانت متعبة جدا خصوصا بعدما تحرش بها احد الزبائن تريد المال لكن لا تريده بهذه الطريقة ولكن يجب ان تفكر بامها كلام خافيير مازال يدور بذهنها لم تستطع النوم بسلام ابدا غدا لديها زيارة عند امها هل تخبرها لاستقلق نامت على افكارها تلك حتى ايقظها المنبه يوم جديد و حياة جديدة لكن لم تتوقع حضور لورين في هذا الوقت ابدا .

-ماذا ماللذي تفعلينه هنا في الصباح لقد دفعنا الايجار لتجيبها لورين بكل هدوء لقد اعتادت على طريقتها الفضة " اريد زيارة والدتك رغم كل شيء تبقى ابنة عمي و اختي الوحيدة "يالهي هاهي ذا نفس السيناريو الا تمل من الكذب ابدا حسنا تريد اللعب ستجاريها " حسنا "و قبل ان تنصرف لمحة شيء من بين اغراضها المبعثرة انه كارت خوليان كان باللون اسود كم اعجبها عليه زخرفات باللون الاصفر انه جميل جدا حتى تذكرت تلك العضة ابتسمت شبه اسبتسام  ليقضها من حبل افكارها لورين التي قالت بإستفسار " الن نذهب " لتحمل حقيبتها و تخرج دون ان تنبت ببنة شفة .

"يالهي يالهي" هذا كان صوت لورين و هي ترى امها يالنفاق كانت تنظر الى امها بصمت تام الى ان جاء الطبيب ليقول و قد علت ملامحه الاسف " امك في حالة خطيرة انها تحتاج العملية حالا يجب عليك فعل شيء و الآن والا اضطررنا الى افراغ السرير هناك اناس مرضى بحاجتة اليه "لتردف بتفهم و تجيبه بملامح شبه ميتة بعد ان ازاحت خصلة متمردة وراء اذنها ساحضر المال في المساء ايمكن ان تأجله قليلا انه وعد " ليومأة لها بتفهم لقد ساعدها و لكن لكل شيء نهاية .

بعد مدة كانت في الملهى تنتظر قدوم خافيير لقد تأخر هل من ممكن انه انسحب لايريدها نفضت هذه افكار عنها عندما لمحته يدخل لترسم شبه ابتسامة على فمها ليردف بلكنة تذوب النساء بها هيام واو لقد اثر عليها ايضا اللعنة " اهلا جميلتي" لتجيب بسرعة و كان الوقت يداهمها " موافقة لكن اريد المال والآن  "ليبتسم طبعا ستوافق انه اعلم بظروفها "اتفقنا مهمتك تكون اغراءه اي شيء المهم ان يقع في حبك حد النخاع فهمتي  "لتهمهم له بتفهم و تقول "لماذا  " " لماذا تفعل كل هذا اريد ان اعرف القصة و لماذا طلبت مني انا بفعل هذا الشيء " قالتها مرة واحدة و دون ان تتنفس حتى ليجيبها بإبتسامة جانبية "لنقل انه كان هناك رجل فقير لديه اخت و ابن اخت يعتني بهم كان سارقا ووقع بحب شرطية جميلة و لكنها تحب العدل في يوم من الايام كان ديلان اقصد ابن الفتاة جائعا و لم يكن هناك طعام ابدا لذلك خلف وعده لها و قام بسرقة لآخر مرة و لكنها القت القبض عليه حسب تفكيرها خدعها لانها شرطية عندما يسرق تتوقف ولاتقبض و هو يقول خدعتني لانها لم تحببني بقي يحبها الا الآن و لم يستطع اخراجها من عقله وقلبه "و اردف كذلك
-"اخترتك انت لانك و بعد سنتين من خروجه السجن الوحيدة التي نظر اليك بإعجاب لا بشهوة كما يفعل ما باقي النساء "همهمت بتفهم على هذه القصة يالهي انه رجل بكل معنى الكلمة لم تدرك دي لارا بأن هذا اللقاء مجرد بداية لحياة جديدة 
*********
وكالعادة ذاهب الى الشركة في سيارته حتى لمحها لا مستحيل ليست هي لعنة حياته واقفة امام الطريق ببذلتها الرسمية التي تزيدها وميض و اثارة و فجأءة طافت في ذهنه ذكرى لا يستطيع نسيانها عندما كان سيعرض عليها الزواج بخاتم مسروق ولكن لسوء الحظ دخل السجن و اضطر الكس لبيعه كان اجمل شيء تراه عيناه بعدها مر بجانبها ليطلب من السائق اقاف السيارة امامها تعجبت لانها لم ترى وجهه و لكن عندما ازاح الزجاج لم توجد كلمة في العالم تصف صدمتها بأي عين وقحة ينظر اليها اردف ببرودة كالجليد " اهلا الم تشتاقي الي اليييس "قال كلمته الاخيرة صار على اسنانه ليكمل بعدها عندما لمح صدمتها بإبتسامة جاذبيبة يعلوها الشرر

Wrong Loverحيث تعيش القصص. اكتشف الآن