chapter 7

58 2 0
                                    

وهو ينظر اليها بنفس النظرات الجائعة لتتقدم منه ببطىء و هي تتذكر كلمات خافيير

- "يجب ان تردي الدين فانا الذي ساعدك ساعديني " لتجلس معه فوق السرير كانت تلاحظ نظراته السوداء و هو يشعل سيجارة لنفسه و ينفثها في وجهها لشيح ببصرها نحوه و فجاءة قامت بتقبيله لم تكن قبلتها اولى فقد قبلت من قبله كثيرين لكن هذه المرة كانت مختلفة كانت قبلتها بطيئة لتتحول بعد ذلك الى قبلة عنيفة جعلت شفتاها تدميان اشاحت برأسها يمينا و يسارا لكن لافائدة فقد احكم امساك بشفتيها ليبتعد عنها بعدما استنزف طاقتها في تلك القبلة ولانها تحتاج الى الهواء ايضا نظر اليها بنظرات اعجاب حسرة ندم حب نظرات غريبة جدا ثم عاد الى البرود الذي اعتاده ليخرج بعدها من غرفة ذاهب الى وجهته اين سيلتقي بالكس و الجماعة من اجل احد الكارتيلات التي شعر بخيانتها له .

مازالت مصدومة مما فعلته لكنها لم تندم ابدا ذهبت الى حقائبها من اجل افراغها و لبس شيء جميل من اجله لكنها صدمت اكثر عندما رأت تلك الثياب انها ليست الثياب نفسها التي اشترتها مع خافيير كلها لقد تم تغييرها كل هذه الملابس ضيقة و قصيرة و اغلبها ملابس داخلية انه ذوق خافيير مؤكد انه من غيرها لكنها لن تكذب فذوقه في ملابس النساء رائع ارتدت فستان احمر يصل الى اسفل فخذيها بدن كمامات عانقها مثل الجلد الثاني كانت الساعة السابعة مساءا نزلت من غرفتها متجهتا الى القاعة الكبير و التي هي غرفة الجلوس لتجد ديلان و ايميليا لتنهض عند رأيتها لتوقفها دي لارا

- "لاتقلقي انه ابني عمي " قالتها و هي ممسكة يد ايميليا التي كانت مصدومة حقا لقد ضلمتها و ضلمته خصوصا عندما ذهبت الى غرفتها لتتكلم معه لتنزل عليه بشتائم و تدعوه بالخائن ثم فصلت الخط دون ان تسمع رده لقد اتصل بها اكثر من الف مرة ولم ترد عليه الى ان اتصل ب دي لارا الذي سمع توا انها اتت للعيش معها و خوليان لتطمئننه بانها هرموناتها لقد كان مشغولا جدا مع خوليان و خافيير فتعذر و لم يستطع ان يأتي لرأيتها لقد كان مشغولا جدا ليس بالعمل بل بالتفكير بها اجابتها ايميليا و هي تنظر الى كل شيء الا عيناها

- "اسفة انك تشبهينه لكني نفيت الفكرة و اتهمتك بأشياء كثيرة في عقلي  "لتبتسم عليها ديلارا ثم قالت

-" لابأس جميعنا نخطىء و الان فلنتعرف" لتهمهم لها ايميليا بإبتسامة و يتبادلا الحديث الا ان دخل خوليان عندما رأهما مجتمعين على طاولة العشاء بإنتظاره ليجلس بعدما القى نظرة عليها كانت تأكل بصمت الا ان قطعه صوت ديلان الذي اردف

- "هل تتزوجيني  " لتنظر اليه بصدمة و هو حامل ذلك الخاتم الذي يبدو مصنوع من النحاس لتلتفت بسرعة الى خوليان الذي كان ينظر الى ابن اخته لقد اصبح كبير انه في السادسة من العمر و يتقدم لزواج بفتاة تكبره باحدى عشر عاما لتبتلع ايميليا ذلك الطعام الذي في فمها و تشرب الماء لقد قال سيتزوجها و لكن ليس بهذه السرعة لتجيبه بدلع و غنج قصد ان تسايره في امر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Wrong Loverحيث تعيش القصص. اكتشف الآن