مقابلة قديمة بين التلميذة المتمردة و الأستاذ الوضيع
لكن القدر و الزمان لن يسمحا بأن تنتهي هذه القصة منذ بدايته
..... المتمردة ستصبح أشهر طبيبة و سيظهر أن الأستاذ أيضا من أنجح الأطباء الموجودين في البلد
هايي يا حلوينننن .... أتمنی أن تكونوا بألف خير .... إن شاء الله تستمتعوا بقرائة البارت أرجو القليل من التفاعل .. فضلا و ليس أمراا حكمة اليوم : ☆أمي دائما تقول لي أن الثراء لا يقاس بالمال... بل بالأصحاب☆
إلتفتت لها واحدة من الفتيات الثلاثة و يظهر أنها رئيستهم
*الفتاة*: أنصحك بأن لا تتدخلي في الأشياء التي لاتخصك *فرح*: وأنا أنصحك بأن تتركي هذه الفتاة *الفتاة*: أنت لا تعرفين من أنا ...و لا أنصحك أبداا أبداا بالتعامل معي عندما أكون غاضبة *فرح*: هههه دعيني أری مالذي تستطيع فعله لعينة مثلك
و بدأ الشجار .... إلی أن إستسلمت الفتاة و رفيقاتها فلا ننسی أن فرح كانت دائما تتدرب و تتشاجر مع فتيان الحي أتت الفتاة المسكينة (الضحية يعني😂😂 إسمها ملاك) لتتشكر فرح
*ملاك*: واو أنت حقا فتاة مذهلة .. كيف إستطعتي أن تهزميهم ... شكراا لك .. لولاك لكنت أبكي الآن كاللعينة الجبانة .. أنا حقا لا أستطيع الدفاع عن نفسي ... لكن وجدت الحل .. من الآن فصاعدا نحن صديقتان .... أنت الآن بطلتي لالا أظن أن لقب صديقتي البطلة سيليق بك أكثر ...كل هذا و فرح واقفة تنظر إليها بإستغراب "ههههه ياليتني لم أنقذها" هذا ما قالته فرح في نفسها ولم تنتبه إلا عندما مدت لها الفتاة يدها قائلة *ملاك*: أنا ملاك و أنت مدت فرح أيضا يدها لتسلم علی ملاك *فرح*: أنا فرح *ملاك*: هيا لنذهب من هنا يا فرح *فرح*: حسنا هيا ....بعد الدراسة خرجت فرح مع صديقتها الجديدة للتجول *ملاك*: يجب أن أعرفك علی دينا صديقتي... إنها الأولی في الصف كما أنها جميلة و لطيفة أيضا *فرح*:حسنا غدا أتعرف عليها .... وبعد فترة قصيرة رجعت فرح إلی البيت ولكن تفاجأت من رؤية جدتها مسطحة علی الكنبة الموجودة في الحديقة و يوسف يساعدها علی شرب ماء ... ركضت إليها قائلة *فرح*: ماالذي يحدث هنا ثم إلتفتت إلی يوسف و أكملت *فرح*: لما هي مسطحة هكذا ؟ ماذا حصل لها *يوسف*: إهدئي فرح .... دائما ما يغمی عليها جراء مرضها ... *فرح*: مرض ماذا!! ماالذي تهذي به *علي*: أظن أنها لم تخبركي بعد .... دعيها ترتاح قليلا ثم سوف تخبركي بكل شيء تدخلت الجدة *ريم*: شكراا لك بني ... لا بد أنك تأخرت أقصد تعطيلك عن خروجك *يوسف*: لا شكر علی واجب جدتي بالإضافة .. لا تعتذري فأنا غير مستعجل
خرج علي بينما فرح كانت تفكر في نفسها
"بماأنه محترم و مأدب كما تقول جدتي فأين سيذهب في هذا الوقت .. ما دخلي أنا .. فليذهب حتی إلی الجحيم السابع " لم تنتبه علی جدتها التی تناديها *ريم*: أين ذهبتي يا فتاة .... أنا أناديكي منذ ساعة ... هيا لندخل للداخل *فرح*: طبعا سندخل و ستحكي لي كل ماحدث... لن أكن أعلم أنكي تخبئين علينا مرضك ........ دخلت الجدة و حفيدتها و حكت لها عن مرضها بالقلب منذ سنوات لكن مرضها لا يشكل عائقا كبيرا في حياتها *ريم*: بنيتي أريدكي أن تصبحي طبيبة و تعالجي هذه العجوز التي أمامك ... عديني ياعزيزتي أن تنتبهي لدراستك و تصبحي طبيبة تساعدين الناس *فرح*: أعدك جدتي الحبيبة .....من الغد تعرفت دينا هههه الأولی في الصف *ملاك*: مارأيكما أن نخرج بعد المدرسة *فرح*: لا أجد أنها فكرة جيدة يجب أن أرجع للبيت لأذاكر قليلا فأنا لم أذاكر منذ زمن طويلل كما يجب أن أجتهد لكي أنجح هذه السنة *ملاك*: لا تقلقي بإذن الله سوف تتفوقين هذه السنة ... بإمكان دينا أن تساعدك في حل بعض المسائل أو أن تشرح لكي الدروس الصعبة أليس كذالك دينا *دينا*: طبعاا أستطيع مساعدتك إضافة إلی الأستاذ يوسف أيضا هو يستطيع مساعدتك في كل ما تحتاجين فهمه *فرح*: الأستاذ يوسف !! *ملاك*: آآ أنت لم تتعرفي بعد علی أستاذ العلوم ... غدا
......... في العشية خرجت الفتيات للكافيه المحاذي للمعهد و بدأن بالمذاكرة إلی أن قطع تركيزهن قدوم ثلاثة شباب
*الشاب1*: مرحبا يا فتيات *ملاك*: مرحبا *الشاب2*: مارأيكن أن نجلس معا ... لنذاكر نحن أيضا *الشاب3*: فكرة جيدة فأنا ضعيف في الكيمياء
ثم إلتفت إلی دينا التي بدأت معالم الخوف تظهر علی وجهها
*الشاب3*: هل بإمكانك مساعدتي *فرح*: لا أظن أنها تستطيع مساعدتك ياهذا ثم وقفت و أكملت حديثها *فرح*: من الأفضل أن تذهبوا من هنا فورا ... لأني بدأت أغضب
تقدم الشابالأول منها و إقترب إليها إلی أن أصبحت عيناها التي تخرج منهما شرارات من نار الغضب🔥أمام عينيه بالضبط ... رفع يده و أمسك بفكها بهدوء و سلاسة ساخرا منها *الشاب1*: و ما الذي تستطيع فعله القطة عندما تغضب ... أتعلمين أنا أحب القطط كثيراا *فرح*: أعدك أنك ستكره القطط بعد الآن
و بعد أن أكملت كلامها صفعته بكل قواتها و سكبت فوق رأسه كأس العصير بحركة خفيفة ثم صرخت
*فرح*: فتيات ... لا نملك حلا غير الهروب بدأت الفتيات بالركض بينما الشابان ينظران إلی صدقهما بصدمة *الشاب1*: ماذا تنتظرتن أيها الأحمقان ... هيا لا يجب أن يفلتن من بين أيدينا ... سألقنهن درسا لن ينسوه
بدأ الشباب أيضا بالركض خلف الفتيات .... بينما كانت دينا ...فرح و ملاك يركضن تعثرت ملاك ووقعت أرضا إلتفتت كل من فرح و دينا إليها ليجدا الشباب علی وشك الوصول بينما الأخری ملقية علی الأرض تأن من ألم ..... إن سيساعداها علی الوقوف و الركض فسيلحق بهم الشباب لا محالة لكنهما لا يستطيعان ترك صديقتهما و تقديمها كطعم لهؤلاء القذرين إضافة إلی أن ملاك ذات شخصية ضعيفة😯 نظرتا الفتاتان إلی بعضهما ... يجب أن يأخذا قرار سريع و صائبا في نفس الوقت ----------------------------------------------------------------- شخصية جديدة🎊🎊🎉🎉🎉 دينا : هي فتاة ذكية جداا .. طبية قليلا لكن شخصيتها خبيثة بالأساس و تقوم علی الكره .. في نفس عمر ملاك و فرح و ستتعرفون علی شخصيتها أكثر في البارتات الجاية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
----------------------------------------------------------------- يا جماعة البارت خلص توقعاتكم للبارت الجاي...... هل سيساعد الفتاتان صديقتهما ... أم سيكملون الهرب .... التفاعل أرجوكمم
