أهلا أهلاا
أتمنی أنو تكونوا بخيرر
رجعت ببارت جديد🔥🔥
حكمة اليوم :☆ رب صدفة خير من الف ميعاد ☆
--------------------- --------------------- ---------------------
تدخلت ملاك قائلة بنبرة إرتجاف من أثر الصدمة
*ملاك*: ما الذي ... ت..تقولينه .. د..دينا ...ف..فرح هي.. أنقذت..حياتك... .يجب..أن تشكريها.. بدلا من إتهامها
ردت عليها دينا و هي تصرخ بأعلی صوتها
*دينا*: أصمتي أنت ولا تتدخلي ...
ثم إلتفتت إلی فرح و أكملت كلامها بإستهزاء
*دينا*: أصلا ماذا سأنتظر من فتاة يتيمة الأم لم تجد من يربيها ... أنت أسوء فتاة عرفتها .... تتسببين في الأذی لكل من حولك ... أمك ..أباكي ... جدتكي..و ها أنا الآن إنظممت إلي القائمة إنصدمت ملاك مما قالته دينا أما فرح فضلت تنظر لها بملامح جامدة لا تظهر بها ﻻي ردة فعل
*ملاك*: هل جننتي يا هذه.... ما الذي تهذين به
لم تجبها دينا فتقدمت نحوها تصرخ عليها و تبكي .. و أخيرا تكلمت فرح
*فرح*: أتركيها ملاك ... هي معها حق في ما قالته
و من ثم ذهبت تمشي و لا تدري حتی أين تذهب ... لم تجد أي مكان في الدنيا يسعها ... لكن لن تستطيع إكمال حياتها إلا بعد أن تنسی كل ماحدث... من يوم ميلادها إلی هذه اللحظة..يجب أن تضع الماضي ورائها و هدفها أمامها
و هذا ما فعلته هي
------------------- ---------------------
توقفت سيارة الإسعاف و نزل منها الممرضون بسرعة لينزلوا المريض و هم يركضون ... الظاهر أن حالته خطيرة ... تدخلت بسرعة و طلبت من الممرض أن يعطيها كل معلومات هذه الحالة بينما نطق الرجل المصاب ليقطع كلامهما ...
*المصاب*: أر..أريد طبيب... الآن
أجابه الممرض
*الممرض*: هذه هي الطبيبة التی ستعالجك حاليا
*المصاب*: م..مست..مستحيل أن..أن أسمح.. لإمرأة..ب..بمعا..بمعالجتي
*الممرض*: يا سيد ليس هناك خيار آخر ... هذه الطبيبة الوحيدة التي ليست مشغولة الآن
*المصاب*: ق..قلت لا ...
تدخلت الطبيبة قائلة
*الطبيبة*: ما الذي يهذي به هذا الأحمق.. هيا بسرعة خذوه إلی غرفة الإسعافات لا نملك وقتا نضيعه
*المصاب*: يا رجال ... أبعدوها عني
فجأة إنتبهت الطبيبة و الممرض إلی كمية الرجال الموجودين في المكان ... من الواضح أنهم الحراس و أن هذا الشخص مهم ... إقترب منها بعض الرجال ليبعدوها نتفيذا لأوامر سيدهم... يجب أن تدافع عن نفسها .. و ها قد بدأ الشجار لكن الكل تفاجأ و إستغرب عندما رأو الطبيبة واقفة و الرجال الملقون علی الأرض حولها ... هههه لقد ربحت الشجار
إنتبهت للممرضات و الممرضين ينظرون إليها فصرخت
*الطبيبة*: هياا كل منكم إلی عمله...
ثم نظرت إلی الممرض الواقف بجانبها ثم أكملت كلامها
*الطبيبة*: و أنت ما الذي تنتظره .. هااا ..لما تنظر إلي هكذا
ألم أقل لك خذه إلی غرفة الإسعاف ... لما مازلت واقف هنا تحرك نحن لا نملك الكثير من الوقت
أفاق الممرض من صدمته و نطق
*الممرض*: حسناا حسناا أنا آسف سآخذه الآن إلي غرفة الإسعاف
*الطبيبة*: هيا تحرك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أكيد عرفتوا هوية الطبيبة
هههه فرح طبعا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد دقائق لحقت فرح الممرض و بدأت بمعاينة المصاب (إسم المصاب هو محمد )
ثم أمرت بتجهيز غرفة العمليات
... ذهبت لتجهز نفسها و تلبس اللباس الخاص بالعمليات و هي تحدث نفسها
"هذا ما كان ينقصني ... ما بها الطبيبة لما يحتقرون المرأة.. متخلفون .. ليتني تركته يتعفن ثم يموت لكي يعرف ما يقوله غي المرة القادمة ... مجانين"
بعد ساعتان إنتهت العملية بنجاح
غيرت فرح ثيابها و إتصلت بملاك
بينما كانت تطبخ كيكة الشكلاطة رن هاتفها ... ردت و قالت
*ملاك*: فرح عزيزتي أين أنت... أنا أتصل منذ ساعة و لا يوجد رد
*فرح*: لقد كنت في غرفة العمليات و خرجت الآن
*ملاك*: حسنا هيا تعالي إلی المحل ... لقد وعدتني أن تأتي اليوم
*فرح*: أنا قادمة ... لن أتأخر
خرجت فرح من المستشفی متجهة إلی محل ملاك(ملاك فتحت محل مقهی و تبيع الحلويات و المرطبات ) هو ليس بعيداا عن المستشفی
وصلت و كانت ملاك تحضر القهوة
*فرح*: هاا قد وصلت ... هيا تعالي لنجلس أنا متعبة حقا
ردت ملاك مستغربة
*ملاك*: لماذا؟! عمليات كالعادة ؟
*فرح*: اليوم جاء مصاب أحمق.....
و بدأت تسرد لها كل ما حدث بالتفصيل
*ملاك*: لو تركتيه يتعفن في مكانه لكان أحسن من أن تقومي بكل هذا فقط لمعالجة مختل مثله
ضحكت فرح علی قولها
*فرح*: نفس كلامي بالضبط 😂
سكتت قليلل ثم قالت
*فرح*: أنا جائعة جداا هياا أريد طعاما ... سآكل بسرعة ثم أعود إلی المستشفی
*ملاك*: سأضع لك القليل من هذا الكيك ... لقد حضرته للتو
وضعت لها الكيك و بدأت الأخری بالأكل ثم قالت و فمها مملوء بالطعام
*فرح*: إنه لذيذ حقاا ... سآتي لآخذ منه بعض القطع بعد الإنتهاء من العمل
*ملاك*: حسناا يا روحي سوف أحضر لك قالب آخر
*فرح*: هيا لقد تأخر الوقت يجب أن أذهب الآن
*ملاك*: مازال الوقت مبكرا إبقي قليلا.. أكملي القطعة و الشاي ثم إذهبي
*فرح*: إن لم أذهي الآن سوف أطرد بالتأكيد هههههه المستشفی مملوء اليوم و عندي مناوبة
*ملاك*: حسنا وداعا ملاكي الجميلة .... سأتصل بك لاحقا لأتطمن عليكي
*فرح*: حسناا حسنا وداعا الآن
ذهبت فرح بينما بقت ملاك تنظم المحل و ترتب الأشياء الجديدة التي إشترتها مأخرا
وصلت فرح إلی المستشفی ... غيرت ثيابها و ذهبت إلی غرفة الإسعافات لمباشرة عملها و بعدها توجهت نحو غرفة محمد لتعاين وضعه
....... بعد ساعات مرهقة من العمل جاءها إتصال طارئ
*فرح*: ماذا هناك صمد
(صمد هو مساعد فرح يعني هو من المتدربين الذين يعملون مع فرح ليصبحوا أطباء)
*صمد*: أستاذتي الرئيس يطلبك ... هناك إجتماع طارئ
*فرح*: حسنا قادمة
ذهبت إلی غرفة الإجتماعات فوجدت هناك العديد من الأطباء منهم الدكتور سليم الذي تلقبه ب(أخي) طبيب القلب و الشرايين كذالك الطبيب غسان جراح الدماغ الطبيبة نور المختصة في جراحة الأنف و الحنجرة ... الطبيبة مريم طبيبة المفاصل و الأثر شخص تكرهه الدكتور هيثم(هو نفسه الدكتور الذي قام بعملية جدتها و أدی إلي موتها ... الآن صارت تعمل معه في نفس المشفی) و والده الدكتور أنور الجراح و أخيرا الرئيس وهو أكبر طبيب و مدير المشفی في آن واحد
*الرئيس*: لقد جمعتكم اليوم لأن هناك حالة طارئة سوف تصل بعد ساعة تقريبا... هذه الحالة ستنقل عبر طائرة مروحية خاصة و سيرافقها طبيبان ليمسكان زمام الأمور طوال الطريق إنه وضع حساس جدا و أرجو من الجميع أن يجهزوا أنفسهم و يكونوا موجودين في السطح بعد ساعة
أجابه الجميع بإحترام بعد أن أكمل كلامه "حاضر رئيس"
.... جهز الجميع نفسه و تواجدوا في المكان المحدد و في الوقت المحدد إنتظروا بضعة دقائق قبل أن يلمحوا طائرة مروحية قريبة منهم و عندما نزلت خرجت منها الطبيبة و هي تصف لهم الحالة و تمدهم بكل المعلومات المهمة و بعدها إتجه الجميع نحو المصعد و إنقسموا إلی نصفين :النصف الأول يتجه نحو غرفة الإسعافات و النصف الثاني يتجهز للقيام بالعملية .... بينما همت فرح بالدخول إلی المصعد سمعت وراءها صوت شخص يتكلم مع أحدهم بالهاتف فإلتفتت لا إراديا و لكنها صدمت مما رأته
"أتمنی أن لا يكون هذا حقيقيا" هذا ما قالته فرح في نفسها عندما رأت يوسف أو لنقل الطبيب يوسف فهو يرتدي مأزرا كما أنه نزل من الطائرة المروحية
رفع هو عيناه عندما لاحظ أن أحدهم ينظر له فوجدها هي .... نعم إنها حقيقية و هي الآن تقف أمامه و معالم الصدمة تعلو وجهها ... لقد أصبحت أجمل و أحلی بكثير مما كانت عليه
تقدم نحوها و خطرت بباله عدة أسئلة يجب أن تجاوبه هي عليها و الآن أيضا
--------------------- --------------------- ---------------------
إنتهی البارتت 🎉🎊
إن شاء الله يكون عجبكم
أرجوا التفاعل و رأيكم يهمني كثيرااا
إ
أنت تقرأ
heartbeat | نبض قلب
Storie breviمقابلة قديمة بين التلميذة المتمردة و الأستاذ الوضيع لكن القدر و الزمان لن يسمحا بأن تنتهي هذه القصة منذ بدايته ..... المتمردة ستصبح أشهر طبيبة و سيظهر أن الأستاذ أيضا من أنجح الأطباء الموجودين في البلد
