{7} أنا و فرح

17 1 0
                                    

أهلاا أهلااا أهلااا و أخيراا بارت جديد و حلو جداا لكلل متابعين هذه الرواية ❤❤ آربطوا الأحزمة و إبدأوا القراءة
---------------------------------------------------------
تقدم نحوها ببطیء ثم قال
*إياد*: هي الآن تجول في أحلامها السعيدة 😂😂 في المشفی و في مكتب الأستاذة فرح كذلك

إبتعد من أمامها وقعت عيناه علی الصندوق

*إياد*: ماذا يوجد في هذا الصندوق ياتری
فتحه ببطء فوجد كيكة
*إياد*: تبدو شهية ... سأتذوق القليل .. لن يضر هذا
بدأ يأكل إلی أن أكمل الكيك كله 
*إياد*: ههه آسف أيها الصغيرة ... لم آخذ إذنك و الآن يكفيك نوما يجب أن تستيقظي
.. إتجه نحو المكتب و أخذ الملف أولا ... خرج و أغلق الباب بقوةة ثم ذهب ضاحكا أما ملاك فإنتفضت من قوة الصوت

*ملاك*: يا إلاهي ما كان هذا !!
نضرت حولها و بدأت تتذكر شيئا فشيئا أين هي و ما الذي تفعله هنا
*ملاك*: فرح ... أين هي يا تری .. فالأذهب أنا إلي البيت الآن و غدا أكلمها
عادت ملاك إلي البيت و أكملت نومها😂😂 بينما فرح التي نسيت أمر ملاك و كانت تعاين المرضی طيلة ساعتان ثم ذهبت لتغير ملابسها و تعود للبيت بما أنه ليس لديها مناوبة هذه الليلة

*فرح*: أوففف مطر ...

نظرت إلی كعبها العالي الذي من الواضع أنها دفعت فيه مبلغ كبيرر ثم أكملت
*فرح*: اللعنة هلی حظي العاثر هذا
خرجت من المشفی و كان يوسف ينتظرها فقد رآها من بعيد و هي تتأفف و تمشي نظرت إليه فظن أنها ستقف و تحدثه لكنها أكملت طريقها بإهمال و كأنها لم تری شيء 😆
ركبت سيارتها نزعت كعبها المبلل ثم عادت إلی البيت بسرعة البرق
*يوسف*:ما هذا العناد ههه أصلا ما الذي كنت أتوقعه من هذه المشاكسة
من الغد في المشفی
دخل يوسف غرفته .. غير ثيابه ثم باشر في عمله بينما كانت فرح في غرفة الإسعافات دخل هو إبتسم ثم ذهب إليها
*يوسف*: صباح الخير مساعدتي
قلبت فرح عينيها .. تأففت ثم قالت
*فرح*: صباح النور يا ... أستاذي
ههه ضحك يوسف علی نبرتها المستهزئة ثم أردف
*يوسف*: من الأن ليس لديك الحق لفعل مل تريدين ...
*فرح*: كدت أنسی.. .شكراا جزيلا لأنك ذكرتني
ثم ذهبت دون أن تسمع إجابته
دخلت مكتبها فوجدت صندوق فارغ ... (ههههه صندوق ملاك إلي كان فيه الأكل)
لكنها لم تعطي أهمية للأمر
إتصلت بالمسؤولة علی نظافة المستشفی و أمرتها بأن تبعث أحدهم كي ينظف المكتب ثم خرجت و إتجهت نحو غرفة السيد محمد
*فرح*: كيف صرت اليوم
*محمد*: أنا أشعر بتحسن ... شكراا لكي علی كل ما فعلته من أجلي
*فرح*: هذا عملي فليس هناك داع لشكري
فحصته ثم قالت
*فرح*: أوشكت جروحك علی الشفاء ... سوف تخرج بعد غد
أجابها ليس واعي بما يقوله
*محمد*: لماذاااا
نظرت له مستغربة فأكمل متلبكا
*محمد*: أقصد.. لماذا الآن يعني أنا مازلت أشعر بالتعب و لا يجب أن أخرج بعد غد
*فرح*: و هل أنت من تقرر هناا ؟؟ أم أناا!
أجابها
*محمد*: أنت طبعا لكن دكتورتي أنا... أنا
و لم يجد ما يتحجج به ليبرر رغبته في البقاء بجانبها فهو بدأ يعجب بشخصيتها
*فرح*: حسناا حسناا سأنظر في الأمر
إبتسم محمد و قال
*محمد*: شكراا لكي دكتورتي
خرجت فرح و همت بالذهاب إلی مكتب أخيها سليم فلم تره منذ مدة لكن إتصال صمد أجبرها علی الذهاب ركضا إلی غرفة الإسعاف فهناك حال و خطيرة سوف تأتي .. وصلت فوجدت الأخ سليم ... يوسف .. الرئيس و الدكتور هيثم
*فرح*: فففف الظاهر أنها حالة خطيرة ... الكل هنا
*الرئيس*: سيارة الإسعاف أوشكت علی الوصول   تجهزوا *الجميع*: نحن جتهزون رئيس
هاجمهم خوف رهيب إزداد بعد سماع صوت سيارة الإسعاف الواصلة الآن ... هرعوا جميعا إليها لينقلوا المصاب إلی الإسعاف لكن كانت حالته خطرة فأخذوه ليتجهز للعملية 
*الرئيس*: هيثم أنت ستدخل العملية و معك ...
و قبل أن يكمل أردف يوسف
*يوسف*: أنا و فرح ... سندخل معه أنا و فرح
*الرئيس*: حسنا هيا تجهزوا
هههه أفاقت فرح من صدمتها و همت بالكلام لكن يوسف جرها من يدها لتذهب لغرفة التجهيز
*فرح*: مهلا مهلا
وقفت و وقف هو معها
*فرح*: أناا سأدخل العمليات !!! من المستحيل أن أفعل هذا
*يوسف*: لا ليس مستحيلل .. ستفعلين
*فرح*: أنت .. أنت لن تجبرني علی فعل شيء لا أريده
*يوسف*: بلی ... سأجبرك و ستدخلين العملية شئتي أم أبيتي .... هذا كله لمصلحتك فهذه الحالة نادرة و ستتعلمين منها كثيرا..
قاطعته
*فرح*: لا أريد يوسف لن أدخل
غضب يوسف من عنادها و أجابها بصراخ
*يوسف*: أنا قلت ستدخلين يعني ستدخلين ... لا تنسي أنت لست حرة لتفعلي ما تريدينه.. أنت مديرك هنا من المستحسن أن تتأقلمي مع الوضع الجديد هيا تجهزي لم يبقی لنا الكثير من الوقت
تركها و ذهب بينما هي كانت تغلي كخلية النحل .... إنها تمقت فكرة أن يجبرها أحد علی فعل شيء لا تريده و خاصة أن هذا الشيء هو دخول العملية مع أكثر شخص تكرهه في الدنيا
*فرح*: يا إلاهي ساعدني ....
دخلوا العملية و حاولت أن تقوم بعملها دون النظر في خلقة ذاك المسمی بهيثم ... لا تريده أن يؤثر علی عملها هي أقوی بكثير من أن تتحكم فيها مشاعر الكره و تنسی مهمتها الأصلية ... إنتهت العملية بنجاح و خرجت فرح لتغير ملابسها فوراا
كانت في مكتبها ... طرق الباب
*فرح*: آدخل
دخلت الممرضة قائلة
*الممرضة*: دكتورة فرح ... لقد بعث لكي الدكتور سليم ملف المريض الذي أجريت عمليته قبل قليل ... طلب منك أن تطلعي عليه ثم تأخذيه إلی الدكتور يوسف
*فرح*: حسناا هات الملف ...
أخذت الملف ... قرأته بتركيز تام ... خرجت من مكتبها متجهتا نحو مكتب يوسف
الذي كان فاتحا الخزانة ... يلبس مئزه ... طرق الباب
*يوسف*: آدخل
إلتفت يلقي بنظره علی الباب ليتعرف علی الطارق ثم.......
وصلت فرح إلی المكتب .. طرقت الباب ... لم يجبها أحد
نظرت إلی الساعة في يدها قم أردفت
*فرح*: لقد تأخر الوقت .. الظاهر أنه عاد للبيت ... سأضع له الملف و أعود أن أيضاا
دخلت ظنا بأن لا أحد في المكتب لكنها إنصدمت بما رأت عيناهااا
-----------------------------------------------------------------

إنتهی البارت أنمتی أنكم حبيتوااا❤❤❤

heartbeat | نبض قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن