{9} ما شأنك

8 0 0
                                    


_________________________________________
ههههه لقد وصلت الرسالة إلی أصحابها إذاا لأءهب أنا من هنا قبل أن أرتكب جريمة .. وقفت من مكانها و همت بالءهاب إلا أن صوت الأخ سليم أوقفها لبضعة ثواني
'سليم'فرح .. إبقي معنا قليلا و أكملي غدائك
إبتسمت له فرح بود و قالت
'فرح' لقد شبعت أخي سليم.. ورائي عمل يجب أن أقوم به ... بالهناء لكم جميعا
خرجت متوجهة نحو مكتبها لكن صراخ يوسف ورائها أوقفها    ' يوسف'ما الذي فعلته بالداخل ... إلتفتت إليه فرح و أجابته بكل برود                                            
'فرح' لم أفتل شيء .. دخلت.. أكلت .. ثم خرجت
أجابها يوسف بنفاذ صبر       
'يوسف' أنا جدي في ما أقوله
ردت محافظة علی نبرتها الهادئة
'فرح' وهل تراني أمزح مثلا!!
قلب عيناه و اخذ نفسا عميقا محاولا تهدأة نفسه .... لا يريد ان ينفعل
'يوسف' فرح ...  أنصحك بأن لا تختبري صبري ... ما الذي تفوهتي به في الداخل بحق الجحيم ...
ضحكت فرح بإستهزاء
'فرح' هل إنزعجت !؟ أم أنك خائف علی حبيبة قلبك من الفضيحة ..
'يوسف' لما وضعت الفتاة في موقف محرج ؟؟
'فرح' أنا لم أفعل شيئا .. هي من ارادت إحراجي أولا لكنها لم تكن ذكية كفاية لتعرف أن الموضوع سوف ينقلب ضدها عاجلا أم آجلا ..
إقتربت منه كثير و همست بصوت خافت لن يسمعه إلا هو ثم أكملت
'فرح' و إن كنت منزعجا من أجلها فيمكنك أخذها إلی مكتبم لتهدأ من روعها .... علی طريقتك طبعا
ثم إبتسمت بإستهزاء بينما هو فقد كان الغضب يتصاعد إلی رأسه و لكن حافظ علی هدوءه
'يوسف' أنت فهمت الموضوع بالغلط ... هي من ....
قاطعته قبل أن يكمل جملته
'فرح'  ألا تشعر بالخزي من نفسك ... لقد كلنت تلميذتك بحق اللعنة ... كيف تفعل هذا ... و في المشفی أيضاا .... شعور بالتقيء يسيطر علي عندما أتذكر ذالك المشهد ... يال القرف و يال العار 
ثم ذهبت بسرعة نحو مكتبها 
في اليوم التالي كانت فیح بیقفة يوسف طيلة الصباح ... لقد كرهت اليوم الذي فكرت فيه بالعمل في هذا المشفی فهو لا ينفك عن أمرهاا و لم يفلت أي فرصة لإغاضتها أو إثارة غضبها و لكنه كان يتجاهل محاولات دينا للفت إنتباهه بشتی الطرق...
و عندما لم يجدي ما تفعله نفعا قررت الذهاب مباشرة و الحديث معه فإغنتمت فرح الفرصة و ذهيت تستنشق بعض الهواء
....عندما وصلت فرح إلی الحديقة لمحت علاء لكن لم تصدق عيناها ..إقتربت أكثر و أكثر منه
'إنه فعلا هو' فالت فرح في نفسها  و إقتربت منه قائلة
'فرح': علاء ... ما الذي تفعله هناا ... هل أصابك شيء ما
إلتفت إليها علاء حاول الوقوف لكن لن يستطع بما أنه تعرض لكسر في   ساقه و لا يستيع التحرك إلا بإستعمال العكازين
كان علی وشك الوقوف لكن فرح أوقفته بكلامها
'فرح' لا لا إبقی جالس لا تقف
جلس بجنبه و أكملت حديثها                 
'فرح' ما الذي حدث لساقه ... فلنتطق بشيء ما يا هذا
صرخت في وججها فأجابها هو أيضا صارخا
'علاء' آصمتي أنت قليلاا لكي أستطيع التكلم ... ما هذااا يا ربي
واصل قائلا
'علاء' لقد تعرضت لكسر البارحة .. جاءوا بي إلی هنا و غدا سوف أخرج
'فرح'غداا !! ما هذه السرعة ... سوف أفحصك أنا بنفسي هيا هياا لنصعد إلی الغرفة
وقفت و همت بمساعدته علی الوقوف لكنه قاطعها
'علاء'لا لا أريد الرجوع إلی الغرفة ... لقد إختنقت هناك
'فرح' أنا لا أستشيرك علی فكرة
ثم صرخت
'فرح'قلت لك هياا لنصعد .. لا تثر غضبي
''علاء' حسناا حسناا أنت فقط آصمتي فحسب... ستفجرين رأسي بصوتك المزعج
نظرت له فرح بأعين تخرج شرارات نارية .... ساعدته علی الوقوف و إنطلقا نحو المصعد .... كان علی وشك أن يقفل لكن يد شخص ما أوقفته .... و هذا الشخص هو يوسف يتقدم برقفة دينا التی أثارت إشمئزاز فرح بإقترابها المبالغ فيه من يوسف .... حاولت تجاهل الأمر و إلتفتت نحو علاؤ تسأله
'فرح' هل تتألم
نفی برأسه ليتوقف المصعد بعدها و يخرج الجميع منه
أوقفها سؤال يوسف
'يوسف'إلی أين
'فرح' ماذا!! ألا تراني آخذ المريض إلی غرفته
'يوسف' لكنها ليست مهمتك أنت ... أين الممرضة
'فرح' هو حالة خاصة ... أفضل أن أهتم به بنفسي
واصلت طريقها رفقة علاء بينما كان يوسف سينفجر غضبا مما حدث الآن
وصلا إلی الغرفة... ساعدته علی الإستلقاء
'فرح' سأعيظ لك جميع الفحوصات
'علاء' أنا سأخرج غدا فلا داعي لإتعاب نفسك علی الفاضي
'فرح' لا يوجد خروج من هما قبل أن أقرر أنا
قطع حديثها دخول يوسف
"ماكان ينقصني غيره" قالت فرح في نفسها
'يوسف' فرح لدينا عمل ... هيا
'فرح' و هل تراني أحتسي القهوة و أسترخي ..... أنا أعمل يا هذا
'يوسف' إنتبهي لألفاظك ... لا تنسي أنني مديرك
تأفألت فرح ثم وقفت
'فرح' أوفففف حسناا هيااا ...
إلتفتت إلی علاء و أكملت 
'فرح' فلتأخذ قسطا من الراحة أنت الآن  .... سأرجع لاحقا
خرجت هي و يوسف الذي تشجع أخيرا و سألها
'يوسف' من يكون ذالك الشاب ؟
'فرح' ماشأنك أنت ياا .... مديري
_________________________________________

heartbeat | نبض قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن