tweenty~three

2.1K 120 37
                                    

تذكير:

"أحبك"
تكلمت السيدة بارك وسط دموعها.

"وأنا كذلك حبيبتي"
أجاب السيد بارك ليسمع صوت اصطدام السيارة بالماء نزولا إلى القعر.

****************

امتلأ المكان برجال الانقاذ و الإسعاف و رجال الشرطة الذين يمنعون العامة و الصحافة من الاقتراب من مكان العامة.

"سيدي لقد اخرجوا امرأة و رجل يبدون في الأربعينات من العمر"
أردف المساعد مخاطبا المفوض.

"هل من معلومات عنهم؟"
تكلم المفوض مع مساعده.

"لقد وجدوا في السيارة هذه الأشياء"
أجاب المساعد بينما يقدم كيسا بلاستيكيا بداخله هاتف بطاقة الهوية و يعض الأشياء الأخرى  للمفوض.

"بارك وونهو!!أليس هذا؟.."
أخرج المفوض بطاقة الهوية ليقرأ الاسم بصوت عال لينصدم الاثنان من الاسم المألوف على مايبدو!؟

"بارك وونهو رجل الأعمال الشهير..يا إلهي هذا الخبر سيحدث ضجة عند وسائل الإعلام"
قاطعه المساعد بصدمة.

"اتبعني سنذهب لقصر بارك"
تحدث المفوض بسرعة ليتوجه للسيارة.

..

بعد ربع ساعة أوقف المساعد السيارة أمام قصر عائلة بارك لينزل المفوض ليخرج هو أيضا متتبعا خطوات سيده.
.
.

كان يجلس بعيدا عن أصدقائه الذين يمرحون و يشربون ينتظر بفارغ الصبر أن يعودا والديه و يخبرانه أنهم اتوا من أجله وسوف يحتفلان معه بتيد ميلاده ليعتذر لهم هو الآخر على غضبه منهم و على كلامه القاسي وبأنه لن يجرحهم مجددا و لن يغضب في وجههم غير عالم بمدى استحالة أمنياته التي كانت يوما بسيطة لكن ليس بعد الآن ليس بعد أن ذهب والديه دون توديعه أو حتى دون سابق انذار تاركينه يصارع قسوة الحياة وحده.

قاطع أفكاره صوت الجرس القوي لتتوقف الموسيقى حيث جرى نحو الباب فاتحا إياه على مسرعيه ظنا منه أن والديه أتوا ومعهم هديت عيد ميلاده المميزة على حسب قولهم له..

"أميييي أبييي"
صرخ بفرحة عارمة لتختفي ابتسامته بعد أن اتضح من كان خلف الباب.

"عفوا؟!من تكونان؟"
تحدث بهدوء موجها سؤاله للشخصين اللذين يقفان عند المدخل.

"هل أنت بارك جيمين؟"
أجاب المحقق تسائل الأخر بسؤال.

"نعم..لكن_"
أجاب باستغراب ليقاطعه الآخر.

~اكتئاب~ 《Depression》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن