~two~

4.1K 207 20
                                    

تذكير:

"سأتصل بالإسعاف بأنه أصيب في منطقة حساسة من الجسم و قد تتسبب في أعراض خطيرة"
قالت الطبيبة لتتصل فورا بالإسعاف.

بعد فترة قصيرة دخل رجال الإسعاف ليحملوا جيمين بحذر و يضعوه فوق السرير المتحرك ليذهبوا به إلى سيارة الإسعاف.
****************
قام المسعفين بإدخال جيمين للسيارة ليدخل معهم يونغي وينطلقوا فورا بينما الآخرين تبعوهم في سيارة أخرى.

"جيمين أخي أجبني أرجوك ،هل سيكون بخير؟ "
قال يونغي بينما يمسك يد جيمين للممرضة.

"لا تخف لقد قمنا بالإسعافات الأولية وحالته مستقرة"
أردفت الممرضة بينما وضعت جهاز الأوكسجين و فتحت أزرار قميص الآخر لفحصه.

بعد دقائق و صلت سيارة الإسعاف لتفتح و يخرج منها المسعفين و هم يجرون السرير المتحرك و يتوجهوا فورا لغرفة الطوارئ أما شوقا فظل جالسا أمام الباب ينتظر بفارغ الصبر و بعد دقائق معدودة دخل الفتيان الخمسة ليتوجهوا نحو يونغي يسألونه و الخوف بادي على وجوههم.

"شوقا هل جيمين بخير؟ماذا حصل؟و من فعل به ذلك؟
تسائل الفتيان بينما شوقا فقط واضع يديه على وجهه و يبكي بصمت.

مرت نصف ساعة و كأنها سنة بالنسبة للفتيان ليخرج الطبيب و يتوجه الجميع نحوه.

"لا تقلقوا لقد خيطنا الجرح و هو بخير الآن لكن اتضح أن لديه كسر على مستوى ضلعين في القفص الصدري وهو نائم لأنه لا زال تحت مفعول المخدر.يمكنكم رؤيته بعد نقله لغرفة عادية و لكن لاتزعجوه.و بالنسبة للخروج سيظل معنا لمدة يومين تحسبا لأي أعراض جانبية و بعدها يمكنه الخروج"
قال الطبيب مفسرا ليشكره الجميع و يتجهوا نحو غرفة المعني.

دخلوا للغرفة التي تملؤها رائحة المعقمات بينما ذلك الجسد الصغير ينام بسلام و المغذي يتصل بيده الصغيرة و رأسه و صدره ملفوفان بشاش أبيض.

اقترب يونغي منه ليجلس على الكرسي بجانب السرير و يمسك بيده و هو يتأمله بهدوء،بينما الآخرين جلسوا على الأريكة ينظرون لهم بصمت.

"جيمين آسف لأني لم أنقذك منهم،آسف أخي"
قال شوقا بينما يحكم امساك يد النائم.

ظل يتحدث إلى النائم إلى أن غلبه النعاس لينام وهو ممسك يد الآخر بينما الآخرين ألقوا نظرة أخيرة عليهم ليخرجوا بهدوء و يتركوهم نائمين بسلام.
.
.
.
.
حل الليل ليفتح جيمين عينيه،أراد النهوض لكنه أحس بالألم يفتك رأسه و ضلوعه ليعاود إغلاق عينيه.

~اكتئاب~ 《Depression》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن