لااتذكر سوى تلك الحقيبه الجميلة التي اشترى لي والدي واحده منها كانت حمراء اللون ذو السير الفضي
مع الحذاء الزرقاء التي احتفظت بها في خزانتي الصغيرة و القميص الابيض ذو الازرار الفضيه الجميلة والبنطال الذي احظرته لي والدتي من احدى المجمعات الخاصه في هذه الامو
لكي ارحل في صباح يوم الغد الى المدرسة
وما اني أشعر بالغفيان حتى اصبحت يوم الغد الى المدرسة
في سيارة والدي الجميلة التي لم يحصل عليها سوى اشخاص معدودين
ثم نادى علي والدي بصوت عالي (احمد)اخرجت بسرعة لكي لا نتاخر على المدرسة
فخرجت وركبت في السيارة الجميلة وذهبنا إلى المدرسة
وحين دخولي المدرسة إضافة إلى استغرابي في ذلك الجو لارى جوقه من الطلاب الموجودون في غرفة صفي يضحكون على احد الطلبه الذي يرتدي بدل البنطال سروالا ذو لون لحمر شعشاعا فضحك الجميع لكني لم أضحك ابدا على هذا الامر فجأة بكى الطالب المسكين
ومن ثم دخل المعلم إلى الغرفه وصاح بصوتا عال سكوت ماذا يحصل هنا...
فسكت الجميع خوفا منه ولما سال التلميذ لماذا تبكي يا عزيزي ....(المعلم)
الطالب ...
لقد ضحك الجميع على ثيابي وانا لا امتلك سواها .
وكان دموعه تذرف خداه ....
ومن بعدها اخذه المعلم إلى الإدارة او الغرفه الخاصه بالمعلمين واجرو معه بعض الإجرائات لياتي في اليوم الثاني باحسن مضهر والحمد ل لله من بعد انتهاء اليوم الشاق من المدرسة
اتى والدي لارجاعي إلى البيت وتحدثت لامي عن ما جرى بالتفصيل ..
وفي اليوم التالي بعد الافطار اللذيذ مع عائلتي اخذني والدي مجددا الى المدرسة
ورجعت ايضا بعدها من يوم شق لتناول الغداء مع عائلتي ..
××تنويه بسيط لاخبركم اكثر عن نفسي انا(احمد وليد خالد )
اعيش مع اختاي (عذراء وحوراء )ومع أمي العزيزه (ماجده الرومي )هذا انا
..وفي يوم من الايام ذهبنا انا واختاي الى رجلا يدعى (بابو سليمان )الذي يسكن في جوارنا الذي يمتلك محلا لبيع السكاكر واضافه الى أنه ممرض خاص بلقاح الاطفال
حيث يذهب اليه إعداد كبيره من الأطفال ليشترو منه السكاكر
فذهبنا الى هناك واعطتنا والدتي نقود لشراء بما فيه الكفايه من السكاكر فكانت اختي حوراء ان ذاك تبلغ من العمر ٣ سنوات وعذراء ٥ سنوات
وقلت لهما اختارى ماأردتم وانا اخترت البسكويت المطعم بالكاكاو المغلف باللون الازرق و اختارت
عذراء ذوات اللون الزهري وكان رئي حوراء واصررها على ان تشرب من شراب الكاكاو مع
الحليب
الذي يشرب منه الكثير من الأطفال ومن ثم رجعنا الى المنزل
وبعدها مرت الايام والاشهر حتى مضى سبع سنوات
من مزاولتي للدراسه ففي يوم من الايام تعرضت اختي الصغيرة حوراء الى وعكه صحيه
حتى اضطر والدي ووالدتي الى
أخذها للمستشفى لأجراء بعظ التحليلات لها وبعد الاستكمال من التحليلات دخل والدي الى غرفه الدكتور وساله عن وضع الأخت حوراء ف..
علما ان الدكتور يدعى ب د .عبد الاله دكتور عملاق لنكمل
فاجاب على والدي في كل برود وهو يحرك في قلمه ..ان المؤمن مبتلى وان مايحصل الان ليس فقط لنا والحياه تبقى اختبار لا اكثر والله موجود ...فاجاب والدي في صوتا عال
اجبني مسرعا يا دكتور ما بها ابنتي اجب ..فاجاب الدكتور بكل هدوء ان ما يحصل لابنتك انها مصابه بمرض
يدعى السرطان الذي يضهر على الانسان مبكرا من الاصابه وهي بحاجه الى جرع الكيماوي...
فاجابه والدي بكل خيبه امل وهبطه هل يوجد علاج عما به ابنتي فاجبه الدكتور ..لا علاج سوى الدعاء ..
ان والدي رجل معروف لكن لن اراه على هذه الحاله ابدا وبعد مرور اربع ثلاث سنوات من تعاطي حوراء اللقاحات وصلت مرحلتها الى التدني الى ابعد مرحله ..
اذ انني كنت في مرحله المراهقه ان ذاك فذهبت الى المدرسة واكملت يومي ورجعت الى المنزل لارى مجموعه عملاقه من الرجال والنساء واقفين
امام دارنا مع صراخ عالي لوالدتي وخالتي ..وركضت مسرعا أمي امي امي امي اماه وامي تلطم على وجهها وخداها مترفتا بالدموع امي امي أمي اماه ... ماذا جرى
اخبريني فلم تخبرني أمي ركضت الى خالتي مسرعا يا خاله اخبريني عما جرى واخبرتني أن حوراء لن تعود الينا مجددا أنه واقعا لم تعد حوراء حتى يومنا هذا ..هكذا الحياه والموت حق وعلينا باخذ حقوقنا....واكملت مدرستي واحبها لاكن أمي دخلت في غيبوبه على حوراء وصار الليل عم الضلام نام الجميع وجلست انا لاشاهد مسلسلي الجميل والمميز هو مسلسل العازف المشهور
أنه عازف ماهر وكأنه يعزف وجعه بشكل حقيقي اتمنى ان اكون مثله او اجمل في يوما من الايام كمانا كهذا....(ان كل ما يكتب الان هو مجرد بدايه او توضيحات لقصه حياتي .احمد.)
أنت تقرأ
(على درب القطار )
Short Storyمن أجمل القصص واكثرها واقعية لانها قصه حقيقيه، لقد كتبت القصة بشكل مختصر لكي تصل المسيرة بشكل متواصل وتتجسد في دماغ القرائين (ابنه السلطان...)