الجزء الثامن (والاخير)

54 10 0
                                    

لنكمل..
........................
وبمرور فتره من مزاولهة الزياره لاحمد من قبل عمار
طرق باب شقه احمد ...
رجل كبير السن مع عائلتي التي تتكون من بنت عشرينيه السن  وولدان شابان احدهم عشرين والاخر يبلغ الثلاثين وام كبيره في السن
طرقو ولم يفتح احد
وشكل الشقه قديم ومهجور
سالو الحارس والجيران فادلوهم بمكان احمد
قبل أن يذهبو يستوقفني موقف
أنه ابو احمد وعائلته انو لزياره العراق وقرروا بزياره احمد
فحين سال الحارس وقال له أن احمد في مستشفى الامراض العقلية وكان وضع على عينه غشاء واستصعب عليه التنفس وذهبو على الفور الى المستشفى التي ادلو عليها
ودخلو الى المستشفى وسالو عن عنوانه ( قبل دخولهم سالت البنت ابيها هل لدي اخ يا ابي وهل مجنون ولما انا لا اعلم لم تحصل على رد مكافئ سوى سترين حين دخولك )
دخلو قبل موعد الغداء كانت غرفه احمد تتكون من سريرين واحد له والاخر الى شخص مصاب بمرض عقلي ....
دخلو ونضرو الى المريض ضنوه احمد ثم اتجه الوالد اتجاه احمد 
فذهبوا ورائه واثناء سير الوالد كانت دموعه تتساقط غصبا عنه ولما وصل ونضر لحاله احمد ( مغلقا عيناه نضره تدنى جدا وحلق رئسه الى الصفر ذو وجه شاحب ومنحني اتجاه السرير )
مسك يده وقال هل عرفتني احمد عرفه من الصوت
وفتح عيناه ولم يراه بوضوح ارتدى النضاره ورئاه
قال..... (احمد)...
اجل عرفتك ولم انساك يوما انت ابي ولا تسالني عن أمي ...........عرفتك ياابي عرفتك
                      ............................
...........ابو احمد..
لم يجد مايقول ثم تحدثت البنت وقالت انا اختك ساره اليوم تعرفت عليك ولم انت هنا هل كنت مجنون وتعافيت ؟؟؟؟؟؟
إجابة احمد من كان وراء جنوني من جعلني هكذا
ابي وامي تركوني وحدي ورحلو عني واخواتي ذهباً الى بعيد وزوجتي رحلت واليوم انا هنا ....لا أريد احد يسالني لما انا هنا أنا لست بخير أريد أن ارى أمي انا بحاجه لامي ...
كان بكاء الوالد مسموع والاولاد بكو لكن امهم لم تدمع عينها ابدا .......
.....ابو احمد. ...
احمد احمد ولدي العزيز سامحني أنني كبرت في السن ولا اعيش اكثر من سنه سامحني ارجوك سامحني لا تجعلني الوم نفسي...
وان تريد ان نذهب فورا انا وانت الى قبر امك
كان احمد صامت ولم يتحدث ابدا
.......ابو احمد...
انا اليوم اتيت لاخذك معي ونكمل ما ضاع وما تبقى من هذه الحياة لاجل امك فقط ستتعذب في قبرها وهي تراك هكذا......ما رئيك
........
........احمد.........
لا تاتي باسم أمي على لسانك ولا شان لك بي فل ترحل انت وانا متعود على هذه الحياة المشعبه لك غرض في نفسك لا أريد أن اتي معك
.....................
وفي أثناء هذا الحديث دخل عمار لزيارتي ولما رئى تلك العائلة موجوده هناك انصدم كثيرا ؟؟؟؟؟؟؟...
السلام........ وعليكم......
نعم احمد مذا قلت ارجوك اذهب معي ارجوك
...................
...عمار....
فرحت كثيرا كثيرا وهذا هو حلمي في الحياة احمد كالحمل الموضوع على ضهري لا أستطيع تركه او ابقى معه وخصوصا ان زوجتي تريد ان نذهب في هذه العطله الى سفره عائليه وتتشاجر معي اذا اتيت بموضوع احمد ...تقول...أن احمد ليس طفل صغير ولا انت مسؤل به تهتم به اكثر من ابنك اسمع ان لن نذهب في العطلة الصيفية  سانفصل عنك وتبقى مهتم بابنك الصغير احمد اما انا اما احمد.
             ..……………………….
  ابو احمد ......
اذا احمد ماذا قلت هل انت موافق
..
احمد.......
يستحيل لي ان اوافق ابدا فالتذهب انت ولا شان لك بي انصرف حححححالاً
فحاول عمار اقناعي لكن رفضت وعمار ما زال يحاول اقناعي لكن رفضت رفضا صارماً وانصرف الجميع
         
            ...............................
وبمرور تقريب السنه اتت مجموعة من الطلاب طلاب العلم النفسي من الجامعه
يتخصصون في كل حاله
فخرج الجميع الى الصاله العامه واتو المطبقون للحديث معهم وتهديئهم
كان المدير يعلم اني لست مريض عقلي ..
فلم اخرج معهم فقال المدير للممرضه تاكدي ان الغرف قد خليت
ولما دخلت الممرضه ووجدتني جالس قالت اخرج  
ستحصل على السكاكر في الخارج هيا تعال معي هيا
فقلت لها أنا لست مجنون ولا اريد الخروج ابتسمت لي وقالت انا اعلم وساعطيك العلكه ايضا هيا فالنخرج
انتي اخرجي بسرعه لا أريد الخروج الا تسمعين هيا
فقالت اتعبتني معك لا تخرج حسنا
فذهبت المدير وقالت في صوت علي انتبه الجميع عليها استاذ يوجد شخص مجنون في الداخل تشاجر
معي ولا يريد الخروج
ابتسمت احدى الاساتذة النفسيه الشهيره ..
فقالت حسنا انا ساتي به فصاحبها مجموعه من الطلبه فدخلت
كان احمد جالس وفي جانبه رسائله ومكتوباته ونضارته والجوال
ارتدى النضاره رحلت به الدكتوره
إجابة وعليكم السلام
الكتوره....لما لا تريد الخروج لرؤيتنا فنحن أصدقائك وستحصل على الهدايا ايضا
ابتسمت في وجهها وابتسمت هي فقال
يا ليتني كنت مجنونا لاحصل على هذا الاهتمام والاحترام وياليتني اتيت الى هنا مسبقا لارى هذا الاهتمام ....
الدكتوراه...؟؟؟؟؟ااااااا هل انت ؟؟؟
انت لست مجنون انت سالم هل انت هكذا
احمد......
مذا ترين انتي اذا
........................لما تاخرت الست مع احمد اتى المدير ليرى لماذا تاخرت فوجدها تحادث احمد وقال لها أنه يعرف احمد واخبرها في قصته.....
واتى في هذا اليوم عمار لزيارتي طوقال لي أنه راحل في رحله الى دبي سيبقى اسبوعين هناك
مرت أثناء عشر يوما اشتقت لامي ف..
حملت اوراقي وكماني واتجهت نحو الحافلات التي تدلني المقبره فلم اجد اجرت سياره التكسي واعطيته نقود كثيره لايصالي لها ف مشى قليلا ثم سرق محفضتي واخذ الكمان ورماني من أعلى السيارة وهرب فركضت ورائه يا ناس ساغدوني سرق ني انا لا ارى جيدا لا لا. 
فمشيت العود لكن ضللت الطريق وعم الضلام ولا ارى شي سوى مكان بعيد وعالي مشبوه لي تملئه الانوار وإلى جانبه درب القطار الذي يقري له منزل عمار
سامشي لاصل ومشيت ومشيت اقترب الفجر واقتربت الاناره واتت عربه من خلفي واوقعت بي لم اركز جيدا انها ليست سياره بل عربه خشبيه وكان خلعت نصفي الثاني ماديا ورائه ولم يأتي لقيت جالس ولالم اهلعني لا يمكن لي التحمل وصلت مشيي والايام اخذني ساصل على درب القطار وارى منزل عمار اتى النور الخافت
احتفضت بالرسائل والكتب لم اتي سو ثلاثه كتب
حملتهم جيدا لكي لا يقعو الرسائل
اسحل في نصفي الثاني سحلاً ولما اقتربت من درب القطار اتى طفل لم اره جيدا  سرق كتبي وهرب لا لا لا لا لا ااااه اه اه اه
وصلت الكهف تعبت من التنفس السريع وحضنت رسائلي وسقطت على سكه القطار ولم يحدث بعدها شيء......
........................
عمار...
رجعت من السفر واخذني الذوق الحاد لاحمد فذهبت للمستشفى ولم اجده فسالت المدير قال أن احمد خرج منذ يومان ..؟؟؟ جن جناني اااا؟؟؟كيف له أن يخرج أين أين فاتصلت على الفور باباه فقال لا
واتصلت بجميع القوى الرسميه للشرطه للبحث
عنه واخذو افادتي
رجعت للمنزل لاحضار جنسيتي وخرجت على الفور ثم ...تذكرت
أن احمد دائما يذهب للجسر اذا أكيد اجده هناك
لا أحتاج السيارة ساذهب على درب القطار
ووو...
رئيت احمد هناك ....
وقعت على الارض وصرخت باعلى ما يمكن
احمدددددددددددد.
اه اه اه اه اه اااااااااااااااااااااااا
احمددددد قوم قووووممم
انت لا تموت احمد وحركته ورئيت تحته رسائل( امي ابي مريم اختاي ).
ثم اتصلت بالاسعاف....و...هكذا.....انتهى اخي......انتهى .........فوداعا يا ملهمي........الى الوداع........
........................
وحاولت الشرطه تهدئ عمار لكن انجن فعلا وإلى اليوم هو يلوم نفسه ويضن أنه السبب ودخل في مصحه نفسيه وانحجر عن العالم ثم الحمد لله رجع ابو الدنيا لكن احمد ترسخ في عقول الادباء و الاطباء وتمثل دوره في اكثر من مسلسل حول العالم

المسئله....اهتمام

المحطه ......انسانيه

الموقف.......احترام

             والناتج......... على درب القطار

       مع تحياتي  الحاره ( ايات سلطان.ابنه السلطان)



🎉 لقد انتهيت من قراءة (على درب القطار ) 🎉
(على درب القطار )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن