لنكمل ............
فقالت أمي أتصل الان لا بد ان ترد
فاتصلت ولم ترد ان جهازها مغلق
ابتسمت أمي وقالت هذا كله كلام معك ياهادئه
وبعد مرور ساعتان مباشره ا......
أتصل على الخط العام للعائله رقم
الووووو معنا احمد خالد
نعم هذا انا
اتتنا منذ ساعه على التقريب حله خطره من اصابه امراءه حامل في حادث سيارة
اجبت بعصبيه عملاقه ماذا تتحدث انت هل انت مجنون ام اشتبهت بالرقم تاكد واتصل مره اخرى ..
الممرض.يا سيدي العزيز أنني مقدر لضرفك كثيرا لاكن الكوادر الطبيه بحثت في اغراض المريضه ولم نجد سوى الجوال واخر رقم اتصلت به هو أنتانهرت كثيرا ثم سالته في أي مستشفى اجب اجب
قال في..........
صرخت على أمي بصوت عالي وذهبنا مباشره الى المستشفى ولا اعلم ماذا ارتديت انا ان ذاك
فوصلنا لاكن مارئيته هناك اعضم ما رئيته بحياتي تكسر نصفي الايمن وضاع قلبى مع الرماد
لم اجد ما افعله لا ابكي لا اصرخ لا ابوح
وكان ما حدث كان لي انا
جلست على الأرض لا اسمع اي صوت تكيت نفسي على الجدار وامسكت براسي من الارتجاف والخوف
كانت مريم في غرفة العمليات
انا أمي وامسكت لي ولم اكن اسمع ما تقوله واجلستني على الكرسي سيطرت على الموقف وعندي خروج الطبيب لم اتجرا وخفت اساله عن حاله مريم والجنين
سالته أمي قال
تمسكو بالدعاء وعلى المريضه البقاء تحت المراقبه لان حالتها خطره جدا
انا لا اعلم بما يحدث لي ......
اتصلت أمي بابو مريم استاذي العزيز لقد انصدم من طريقه حديث أمي معه لقد قالت له أن مريم في صاله الولاده ؟؟؟؟!!
اتى مع زوجته مسرعين ولقد اخبرتهم أمي بالموقف
لا أستطيع وصف حالتهم ابدا
فاتى نحوي ومسكني ولم يلومني ابدا وقال لا تقلق سوف تكون على ما يرام
فذهبنا الى مكتب الدكتور وسالنا عن ما اصابها
قال انها اصيبت بحادث سياره محمله باغراض البناء
ام مريم...وا حسرتاه على ابنتي الصغيره اصيبت بسياره بناء اه اه اه ااااا
وقال ايضا ان حالتها الخطره تحتاج وقت اطول للافاقه
عند خروجنا من المكتب كان نحيب امها بلا حدود وبكاء أمي بعبره والاستاذ لم يحصل شيء
وانا لا زلت على حالتي الميؤسه
وفي اليوم التالي لا زالت في نفس الحاله
لاكن في اليوم الثالث قال الطبيب ان حالتها تحسنت نعم لاكن الجنين توفي أثناء وصولها المستشفى
وحين تحدث الطبيب عن تحسن حالتها وكان اكستاسي حياتي حصل في هذه اللحضه
فقال الان يمكنكم الدخول ورؤيتها
فدخلنا ككل ورئيناها لقد كان الحديث معها جميل على الرغم من انها ما زالت في الغيبوبه لقد بقينا هناك لمده ساعة وفي الدقائق الاخيره بالضبط صاح جهاز الانذار الذي بجانبها ارتبكنا كثيرا وارتفع صوت الحديث ..ماذا ماذا يحصل دكتور ما الامر ..
ضجه عارمه
اضطر الدكتور على اخراجنا وجلسنا على الاريكه التي كنت اجلس عليها منذ ثلاثه أيام وكان الاهل يرحلون الى منازلهم في الليل وابقى وحدي هناك
لا اطول عليكم ....بعد مرور ثلث الساعة خرج الطبيب وكنت مستعد لجوابه
..... نعم دكتور هل هي على ما يرام ....
قال ا.............
ان الاعمار بيد الله ورحل عنا لانه كان يعلم ان جوابه لا يعجبنا
كان الجميع ينادي وراء الطبيب لكن لم يجاوب
بعدها خرج السرير الذي انسدحت عليه مريم وكانت عليه جثه مغطاة بالكامل بفراش ابيض
اوقفنا السرير عن يد الممرض ورفعنا الغطاء و....
صرخ الجميع و....؟...
اختصار الما حصل هو أن مريم ويوسف المستقبل رحلو ولن يعودو ابدا وإلى يومنا هذا
اه اه اه اه
ماذا علي أن افعل
لم افعل شئ سو الجلوس واغلق عيناي ولا اريد ان اصحى ابدا اريد أن ادخل في غيبوبه تجعلني انسى ما حصل لي في الماضي المؤلم
او افقد الذاكرة
او ارحل عن عالمنا هذا أصلا
بعد ما حصل لي قررت ان ..... ...... ...؟.........انتضرو ما في الفصل الخامس .......
✍️ ابنه السلطان✍️
🧕🖤
أنت تقرأ
(على درب القطار )
Short Storyمن أجمل القصص واكثرها واقعية لانها قصه حقيقيه، لقد كتبت القصة بشكل مختصر لكي تصل المسيرة بشكل متواصل وتتجسد في دماغ القرائين (ابنه السلطان...)