#تعلقت_بمولاي
💧الحلقة الثانية💧
وجاء شهر محرم شهر الامام الحسين عليه السلام في كل عام فاطمة كانت تلبس السواد على مولاها لكن اي ملابس تلك التي كانت تعدها سوادا فهذه الملابس كانت ايضا التنورة او البنطلون الجينز والستر الضيقة لم تعي ان هذا اللباس هو لا يمثل الفتاة الزينبية لأن الجميع يخبرها ان ملابسها ساترة وفي ذكرى اربعينية الحسين عليه السلام اقامت جامعتها حفلا تأبينيا للأمام وقد وزعوا قبلها بأيام قسائم اشتراك بمسابقة تحتوي حوالي عشرون سؤالا عن الامام الحسين عليه السلام ومعركة الطف في ذلك الوقت كان عدد الموالين لأهل البيت في قسمها قليل جدا حيث لا يتجاوزون الخمسة اشخاص وفجأة طلبوا منها زملائها ان تساعدهم في حل الاسئلة.. كانت تقف هي وصديقتها من المذهب الاخر السني معهم وكلما كانوا يقرأون احد الاسئلة كانت تجيبهم ببراعة حتى صمت الجميع عندما كان السؤال عن خطبة السيدة زينب عليها السلام وهي كانت تحفظ منها فأصبحوا في كل سؤال يتجهون لها مباشرة يقولون هي فقط تعرف ..
كانت زميلتها امنية تسمع السؤال فتتوجه مباشرة لها هيا اجيبي يا فاطمة كانت امنية شيعية لكن لا تعرف الكثير فتقول ليتني مثلك يافاطمة.. السؤال الاخير فقط لم تعرفه كان عن احد الاسماء في معركة الطف.. عندما انتهوا من كتابة الاجوبة قامت صديقتها من المذهب الاخر بالثناء عليها ووقفت زهراء صديقتها منبهرة كم انتي مثقفة يافاطمة انك تعرفين الكثير.
قالت ليتني كنت مثلك وعندي هكذا ثقافة... شعرت فاطمة بعظمة كونها شيعية وشعرت بالخجل لانها تنتمي لهذا المذهب ولا تستطيع التغيير حتى من نفسها .
.
👈النفس اللوامة بدأت تشتغل عند فاطمة يا ترى ماذا سيحصل معها !!
انتظرونا بأحداث جديدة
.
.
✍ بقلم الكاتبة: كوني مهدوية بعفة زينبية