هي فتاة كأي فتاة تعيش حياة الصبا اسمها فاطمة كانت تشاهد الافلام والمسلسلات وتهتم بالمباريات وغيرها الا ان تكوينها
ونشأتها كانت كلها تدل على انها شيعية الوجود ...محبة لأهل البيت لكن ما مدى تأثير ذلك في سلوكها لم تكن تعي الامر
تماما دخلت تلك الفتاة الى الجامعة كان عالما اخر من سيكون بنفس ما تحمل من افكار...من حب لأهل البيت لم تكن
تظهره امام الجميع لكنها ...تعشقهم كانت ترتدي الملابس الدارجة في السوق.. كانت ملتزمة بالملابس الرسمية القميص
الابيض والتنورة الرصاصية كانت تضع مساحيق في وجهها وتقول كما الجميع يقولون هذا خفيف ولا يؤثر وليس حراما
.. لكن شيئا ما في داخلها كان يرفض الحياة التي كانت تعيشها... لكنها لم تحرك ساكنا للتغيير .
بقلم الكاتبة : كوني مهدوية بعفة زينبية #يتبع🌸🌸