#تعلقت_بمولاي
💧الحلقة الثالث💧
.اما الفتيات اللاتي يرتدين الجبة الاسلامية واللذين ابتعدوا عنها لأنهم كانوا يحسبونها لا تفقه شيئا في المذهب الشيعي ..انبهروا بها اتت بقربها معصومة تسألها من اين لك بهذه المعلومات يا فاطمة؟ فكانت تجيب انها تقرأ الكتب وتستمع الى المحاضرات للفقهاء والخطباء فأجابتها معصومة احسنتي لم اكن احسبك هكذا فأنتي لا تتكلمين سوى بالمباريات...
عندما كانت تذهب فاطمة للجامعة وترجع بواسطة سيارة الخط الذي يوصلهم والذي كان يشغل الاغاني والموسيقى الصاخبة كانت تنزعج فهي لا تسمع الغناء وتعترف بحرمته وتجلس في اخر صف في السيارة وتغفوا حتى لاتسمع الغناء فالطريق للمنزل كان طويل كانت تسكن بعيدا عن الجامعة... الامر هذا كان يثير دهشة احدى زميلات السيارة التي توصلها لكنها في كلية اخرى لان ملابسها لا تنطبق مع داخلها الايماني فكانت تحب التحدث اليها اسمها" براءة" وذات مرة قالت لها:: ""صدقيني انت كل شيء فيك جيد عدا ملابسك"" كان ذلك الامر كالصاعقة ينزل على مسامعها .... كانت تقول ملابسي....لكن ماذا بها ملابسي... الجميع كانوا يقنعوها ان ملابسها مستورة وجيدة فهي لم تكن تشعر بذلك... عادت الى المنزل لأول مرة تشعر بالكآبة تشعر بعدم الرضا عن نفسها لكن لا جدوى من المحاولة فاهلها لا يوافقون ان ترتدي ملابس الجبة الاسلامية ...✍️بقلم الكاتبة : كوني مهدوية بعفة زينبية