تغير الأحداث 2

46 9 4
                                    

مرحباً انا ريو ساستلم رواية القصة فميكو حالياً متضايقة وليست لديها نية في ذلك لذا استمتعوا معي لو سمحتم..
في قصر ماراكا كنت جالسة امام البحير وانا المس الماء باناملي واستشعر برودته التي شيئاً فشيئاً صارت مشاعري مثلها..لاحظت اني كلما زاد وقت بعدي عنه يزيد اكتئابي وبرودي وحزني واطمئنان لم اعد اثق باحد
اطلقت تنهيدة يائسة تعبر عن الم متجمع فيها يحاولي الخروج والظهور ولكني امنعه من ذلك..سمعت صوت خطوات تقترب مني ثم جلست تلك الفتاة بقربي وقالت لي وهي تنظر للانعكاس الماء:يال الوردة النادرة التي حظي بها ملك الجنوب..لا شك ان الكثيرين يحسدونه..

كانت هذه هي مروة الفتاة التي هي متزوجة من ماراكا وهي تشعرني بان الحياة معهم ليست بذلك السوء وتريني صور لذكرياتها في الاعدادية وكلما سألتها هل ندمت ترد بتلك الجملة الغريبة:وعلى ماذا الندم ان كانت الحياة في الموت يا صديقتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت هذه هي مروة الفتاة التي هي متزوجة من ماراكا وهي تشعرني بان الحياة معهم ليست بذلك السوء وتريني صور لذكرياتها في الاعدادية وكلما سألتها هل ندمت ترد بتلك الجملة الغريبة:وعلى ماذا الندم ان كانت الحياة في الموت يا صديقتي..
هذا مزعج جداً وكانها تقول الطلاسم
جاءت ميكو وانضمت الينا وقتها قلت انا:اي وردة حظي بها عن اي وردة تتحدثين انا ارى غراباً يبعث على الشؤم لا اكثر..
ميكو بابتسامتها المعهودة:غير صحيح باكو-تشان يرى فيك ارنبته الصغيرة التي يحبها..
لترد فوراً مقاطعة:انا لا استحقه ابداً ميكو-ساما ولكن هو لا يفهم ان عليه ان يبحث عن غيري تستحقه..
ميكو اوقفتها عن الحديث قائلة بصرامة:مستخيل لا توجد فتاة غيرك تستحق باكورا لذا لا تحاولي اقناعي بذلك..
لم ترد الاخرى وظلت تنظر ببرود الى الماء وهي تنظر لانعاكسها في الماء ثم ابتسمت بانكسار لنفسها لتقول ببرود:ربما انت على حق..
مروة بابتسامة لطيفة:لمدخل للداخل ونكمل حديثنا هناك..
اومئت ميكو بينما ريو قالت ببرود:لا اظن اني اريد الدخول الان دعاني وحيدي لبعض الوقت..
اومئت الاثنتان ودخلتا للداخل بينما ريو بقيت تنظر للماء ثم قالت:اعطيني فكرة ايتها البحيرة..
ثم ظلت تنظر لها لفترة وبعدها قالت:انت مخطأة انت لم اقع في حبه هذا مستحيل..
ثم استلقت على العشب وقالت:رائع لقد اصابتي الجنون الآن يا الهي..اعني صحيح ان باكورا وسيم وذو عينين جميلتين اضافةً لانه سيدي واشعر معه هو فقط بالامان والطمأنينة واحب ان اراه يبتسم واتألم عندما يغضب او يحزن واريد فقط قتل من يزعجه لكن لا اظن ان معنى هذا اني احبه..صحيح ايتها البحيرة؟!
ثم نظر للسماء ورفعت يدها السمنى وقالت:ماذا لو كنت مرتبطة به وفي يدي خاتم الآن؟!
ثم نفضت تلك الافكار وجلست وقررت الدخول للداخل ومشاركة ميكو ومروة الحديث حول مائدة الطعام..

حياتي التعيسة (ريو & باكور) بلد مصاصي الدماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن