حياتي التعيسة (ريو & باكور) بلد مصاصي الدماء

دموع حارة

سأشرح لكم قبل بداية البارت بعض الأشياء كي لاتشوش أذهانكم:-

1 الوقت:-

هو مختلف بين البشر ومصاصي الدماء فبمرور يوم عند البشر تمر ثلاثة أشهر لدى مصاصي الدماء.

2 القانون:-

وضع القانون في كتاب المحرمات وليس في كتاب القوانين لذا من الطبيعي أن يجهله أكثر الناس.

3 سبب وجود السور:-

وضع الأجداد ذلك السور ولاأحد يعرف السبب لكن هناك أسطورة تدور حوله سأخبركم بها فيما بعد.
4 عقوبة مخترق القانون:-

إما أن يموت على يد روح الجد الأكبر الذي وضع السور بعد عشرين سنة

أو يبقى مع مصاصي الدماء خالداً ويكون له سيد يضع علامة على جسده لاتزول.

5 مهو القانون؟!:-

هو أنه يمنع إختراق ذلك السور وإن تم ذلك يحق للطرف الذي تم الدخول إليه مهاجمة مدينة الطرف الآخر أو قتل الشخص كي يبقى القانون على حاله

أو يتغاضوا عن الأمر ويبقى الشخص معهم.

أتمنى كل الأمور توضحت لكم وإن كان هناك إستفهام أخبروني

يلى مع البارت:-

////////////////////////////////

ذهب باكورا بإتجاه تلك الغرفة وهو يتوعد الفتاة التي تجرأت ةعبرت السور بالقتل وأنه سيمتص دمها كاملاً.
ليدخل ويفتح الباب ويرى تلك الملاك الصغيرة الجالسة على السرير وهي تضم ساقيها إلى صدرها مع شعرها الفضي الجميل وعينيها العسليتين الحائرتين وجسدها الرائع وبشرتها البيضاء....إلخ أنا مالي في الوصف والرومنسية.

لم تلحظ دخوله فهي تفكر:هل قالا بأني من البشر؟!هل هما شيء آخر!؟

لترى الشخص الواقف قرب الباب لتقف قائلة:آسفة لم أرك.

باكورا:هذا غريب إلا إذا كنتي عمياء.

ريو:لست بعمياء.

باكورا:إذا ماذا أيتها البشرية؟

ريو بتفاجئ:لقد قلتها أنت أيضاً أيتها البشرية هل أنت شيء آخر!؟

ثم جلست على السرير منتظرة إجابته مهي تنظر إليه وتفكر:إنه شاب وسيم جداً عيناه الحمراوتان وجسده المثالي وقامته و...هي ريو إنه رجل لا تنسي لايمكنك الوثوق برجل عدا تريستان.

إقترب باكورا منها وهي جالسة على السرير نظرت إليه بإستغراب ممزوج بالخوف فإتبتسامته مخيفة حقاً وبمجر وصوله إليها دفعها على السرير وإعتلها قائلاً:أنا مصاص دماء ياصغيرة.

ريو بغضب:لا تناديني بالصغيرة عمري ستة عشر.

باكورا:أنت طفلة أنا أبلغ ألف عام والكل يعتبرني صغيراً على الحكم.