وَعِدُ رقَم -١٤- | عَام ٢٠١٧

75 5 4
                                    



أشهَرُ ، أقوّى ، وأفضَلُ فِرقة فِتيانُ فِي العَالمِ ، هَذهِ لَيستِ النِهايةُ ، يُوجدُ الكَثيرُ
كُشفتِ مَواعَدةُ نَامجِين ضِمنَ مُواعَداتُ دِيسبَاتِش لِلسَنَةِ الجَديدَةِ (٢٠١٦–٢٠١٧)
مَنهُم مَن خَرَج مِن نَاديّ المُعجِبيّنَ
مِنهُم مَنّ كَرههُم
لَا أحّد يَهتمُ لِلحُثالةِ إلَا الحُثالة
لَكِن لَا يُمكِنُنَا نِكرانُ الأمِر !
مَنهُم مَن أيَّدَ حُبَهُم وَبِصدقٍ
تَيكوك لَا يَزالَانِ غَيرَ مَكشُوفانِ ، لَا يُلمِحانِ ، مَحميّانِ
لَكِنَهُما بَدأوا بِالتَلميحِ
____
"جُونقِكوك ! ستِيلا قَد أتَت "
"مَاذا؟ فِعلًا؟''
(ستُوب لحظةَ أُوريكُم شِكل سِتيلَا المُزة)

أشهَرُ ، أقوّى ، وأفضَلُ فِرقة فِتيانُ فِي العَالمِ ، هَذهِ لَيستِ النِهايةُ ، يُوجدُ الكَثيرُكُشفتِ مَواعَدةُ نَامجِين ضِمنَ مُواعَداتُ دِيسبَاتِش لِلسَنَةِ الجَديدَةِ (٢٠١٦–٢٠١٧)مَنهُم مَن خَرَج مِن نَاديّ المُعجِبيّنَ مِنهُم مَنّ كَرههُملَا أحّ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(أقدَر أغيُّر مِيوليَّ بِسلامٍ)

"مَرحَبًا جُونقِكوكِ ! لَديَّ ضَيّفٌ مُهِمٌ لَكَ !"
"مَنّ هُوّ؟ ... أبَي !!"
"بُنيَّ لَقد إشّتَقتُ إليّكَ"
"أبيّ لَقد إشتَقتُ إليّكَ ، لَقد تَغيرتَ"
سَاعاتٌ مِنَ الحَديثِ ، والكَلامِ
______
نَامِجوُن :
"اليَوم لَدينّا جَلسةُ تَصوّير خَاصة بِعَوّدتِنا ، أيّنَ جُونقِكوك"
جِين :
"مَالذِي تُريدُهُ بِـ جُونقِكوك؟"
هُوسِوك :
"أووهَ إنّهُ يَغارُ"
جِيمين :
"أووه يغَار إنهُ يغارُ"
يُونقي :
"أُحِبُ الغيرَةَ"
كَان نَامجُون خَجِلًا فَساعدهُ جِين قَليلًا :
"هِيا تَوّقَفوا ، ألَم تَرو حَبيبًا يَغارُ عَلى حَبيبِهِ؟
"لَقد عُدِنا"
"تَيهِيوُنق ، جُونقِكُوك أيّنَ كُنتُما"
كُوك :
"لِماذا خُداكَ مُحّمرانُ؟"
"خُدّاي؟"
أمسَكَ نَامجُون خديّه وهو خَجِل وَالجميعُ يضحَك إلّا تِيهيوُنق
"جِين هِيونق تَصرف!"
(مَفيش أحقَر مِن كِدا يطقطِقوا عَلى قَائدهُم)
"هِيا توّقفوا ،لَم يعُد الأمرُ مُضحِكًا"
هُوسوكِ :
"يَبدوا مُرعِبًا وَهو غَاضِبٌ!"
تَي
"لَا تَقِلَق نَامجُون أنّا جَربتُ شُعورَكَ ، لِيّسَ سيّئًا لِتلّكَ الدَرَجة"
"شُكرًا تَيهِيوُنق"
(يَعينّي عَالبُوتومِز)
نَامجُون :
"هِيا إلىٰ مَوقِعِ التَصويرِ ، غِيّروا ثيّابَكُم لَيّس لَدينَا وَقتٌ
______
كُوك :
"تَي ، رَقَبتُك ..."
"مَا بِهِا؟ هَل يُوجَدُ شيّءٌ؟"
"هَل ضُرِبتَ أوّ مَا شَابه؟"
" آ-آه ، إنَها بِسَبب القَميصِ ، يَاقَتُهُ مؤذيّة ، لا تَهتمُ كَثيرًا
تَلمَس جُونقِكُوك مَكان الإحمِرار فِي رَقبَة تَي
لَا يُمكِنُني تَصديقُ أنّها مِن اليَاقةِ
هِي لَا تَبدوا كَذلِك عَن قُربٍ
"هَل تَكذِبُ عَلي؟"
"مَاذا ، لَماذا قَد أكذِبُ عَليك؟"
"هِي لَا تَبدوَا كَما تَقولُ! تِيهيوُنق إعّترِف!"
"إنَها بِسَبب يَاقَةِ القَميصِ ! لَماذا لَا تُصدِقُني"
"أمس لَم تَكُن مَوجودةً ! وَأنتَ لَم تَرتَديّ قَميصًا أمس، هِيا أخّبِرني!"
حَشر تِيهيوُنق أصَابِعهُ بِبَعض ، كَانت الدمُوعُ تَتجمعُ  فِي أعيّنِه
"هَل هُناكَ مَا تُخفِيهُ عَني؟"
"جُونقِكوكِ أرجُوكَ لاَ تَحزن مِنيَّ أوّ تَكرهِني ، هُو مَن أجبَرني"
كَان يَتكلمُ وَهو يَبكي وَيشهَق بَيّن كَلِمةٍ وَأخرى
"مَن هُو ؟ مَن الذي أجبَرَك وَعلى مَاذا"
"إنَهُ جِيمِين ، فِي الصبَاحِ كُنتُ فِي حَمامِ غُرفَتِهِ أُنظِفُ أسنَانيَّ لِأنكَ كُنتَ تَستَحم ،قَد أخبَرني أنَهُ مُعجَبٌ بِي مُنذ قَبلَ التَرسيمِ لَكِنَهُ لَم يَستَطِع إخبَاريَّ بِذلكِ بعَد أنّ عَرِف أنّنا مَعًا ، قَد حَاصرَني وَقبلَ رَقبتّي ، لَم استَطِع مَنعهُ ، أنَا حقًا اسِفٌ هِيونق"
كَان جُونقِكوك صَامِتًا يَبكيِّ فِي دَاخِلهِ
لَم أطّبع عَلامَتي عَليهِ خوفًا مِن شُكوكِ المُعجَبين ، فَيأتّي شَخصٌ أخَرٌ وَيطبَعُها بِكُل برُودٍ
"هِيونق هَل أنتَ غَاضِبٌ مِنّي؟"
"دَام جِيمين يُحِبُكَ ، لِنَنفَصِل ، ھُو مَن يَستحِقُكَ"
تَكلَم وَهو مُبتَسِمٌ مِن الجَانِب وَدمُوعه تَسيلُ عَلى خديّهِ
"هَذا لَيّسَ صَحيحًا! أنّا أُحِبُكَ مُنذُ ثَمانِ سَنوّاتٍ ، وَأنتَ أوّل شَخصٍ وَقعَتُ فِي حُبِهِ ، أنتَ قُلتَ بِنفسِكَ أنّكَ سَتحمِيني وتَعتَني فِينيَّ"
"هَل يُمكِنُكَ أنّ تَخنُقَني؟ إجعَلنِي أموّتُ هَذِهِ المَرّة "
فِعلًا قَد قَبَلهُ تَيهِيُونق مُتأمِلًا أنّ يُصبِحَ أفضَل
"إنّهُ لَيّسَ خَطأكَ ، إنَهُ خَطأُ جِيمَين "
"أنتَ لَم تؤذِيهِ أليّسَ كَذلِك؟"
"لَا ، سَأتجَاهَلهُ ، لَم أُتّعِبَ نَفسيَّ مَعهُ "
أرتَدى كُلٌّ مِنهُم ثِيابَهُ وَذهَبوا إلىٰ الأستِوديو
كَان كُوك يَتجاهَلُ جِيمين كُلَ مَا كَلمَهُ
شَعرَ جِيمين بِالإهانَةِ ، لَكنَهُ تَجاهَلَ الأمرَ
بَعدَ إنتِهاءِ جَلسةِ التَصويّرِ ، أنتَقل الجَميعُ إلىٰ المَسكَنِ ، إلىٰ مَكانِ جلُوس الجَميعِ ، بِالفِعلِ كَان المَلَلُ يَسريّ لَكن قَد أنقَذتهُم الأخبَارُ
"تَمَ العِثُور على جُثتينِ لِرَجُلٍ فِي الأربَعينِ مِن عُمرِهِ وَفتاةً شابّةً ألمَانيَّة الجِنسيّة فِي أحّد مَقاهِي سِيول ، تَمّ العثُورُ عَلى بِطاقَةِ الهَويّة الخَاصةِ بِهم مُلقاةً عَلى الأرضِ ، هَذِهِ هيّ صُوّر الجُثتيّنِ"
"هِيونق ! هِيونق!!! إرفَع رأسَك أليّست هَذِهِ ستِيلا"
"مَا اللَعنَةُ الَتيّ تَنطُق بِهَا الـ... أبيّ سَتِيلا"
______
كَان جُونقِكُوك يَركُضُ إلىٰ مَقهىٰ ستِيلا والمُعجَباتُ يَركُضنَ وَرائهُ
عِندَما تُوّقفَ وَرأى المَقهىٰ مُغلَقًا بِالشرائِطِ الصَفراءِ ، وَالشُرطةُ حَوّلهُ ، وَيوجَدُ مُحَقِقٌ دَاخِلَ المَقّهىٰ
قَد جَلسَ عَلى رُكبَتيّه وَهوّ مُنهارٌ
______
بَعدَ التَحقيقِ الكَامل ، هَاهُّو جُونقِكُوك فِي المَحكَمةِ مَعَ مَجوُعةِ شهودٍ كَانوَا فِي المَقهىٰ أثناءَ الجَريمَةِ
إتَضحَ أنّ القَاتِل قَد قَتلهُم بِـ مُسدسٍ مِنّ نوع FN-571 البَلجِيكيّ
كَانَ جُونقِكوك يَنظُر إلىٰ القَاتِل نَظرةَ إستِحقارٍ وَكأنَّ القَاتِل يَتظاهرُ أنَهُ مُخطئٌ
هَل هَذا هُوّ الوَقتُ الذيّ يَجِبُ أنّ تَندَمَ فيّه؟ ألمِ تُفكِر فِي إبنَهُ الوَحيد؟
القَاضيِّ :
"قَد حُكِم عَلىٰ القَاتِل السِجنُ  سِتّةِ سَنواتٍ ، رُفِعَتِ الجَلسةُ"
______
حَظَر الجَميعُ الجَنازَةَ ، تَيكُوك مُنهَارانِ بِالفِعلِ
أَمسَكَ جُونقِكوك تَابُوت أبيّهِ وَهوّ يُردِد
"لِمَاذا تَركتَنيّ يَا أبيّ ، لِمَاذا تَركتَنيّ يَا أبيّ ،لِمَاذا تَركتَنيّ يَا أبيّ "
تَي ، يَكادُ أنّ يُغمَى عَليّهِ وَهو يَرى مَنظَرَ ستِيلا وَهيَّ تُضعُ دَاخِلَ التَابوّت
أهَذا يَومُ حَظِكُم تَيكوك؟
...

صُنِعَ فِي ١٩٩٥مِ (مُكتَمِلة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن