Vero pov
ركبت سيارتي بعد ان خضت حوارا مع المسمى ديريك لقد كان يبدو لطيفا ان لديه عيون خضراء تشبه لحد كبير شخصا احبه كثيرا قاطع حبل افكاري وصولي للمنزل ركنت السيارة واخذت الاغراض من الصندوق دخلت المنزل ووضعت الاغراض في المطبخ فكرت ان اخرج قليلا بما ان الجو جميل سأذهب للغابة القريبة "حسناا احتاج الى سلة اضع بها الاغراض" خاطبت نفسي بصوت منخفض ليخطر ببالي المخزن التفت بعيناي الى تلك الباب الصغيرة في نهاية المطبخ باب ابيض يشبه لون اثاث وخزائن المطبخ توجهت له وفتحت الباب لم يكن هناك الكثير من الاشياء فيه فقط بضع معلبات اخرجتها ورميتها لانني لن استخدمها بالطبع وايظا من حسن حظي انني وجدت سلة متوسطة الحجم "رائع " هتفت بحماس وضعتها على المنضدة وافرغت الاغراض التي اشتريتها ما عدا التي احتاجها صنعت بضع شطائر وعصير وضعتهم بالسلة لاضع بضع الشوكولا ايظا تذكرت شيئا لاصعد الى فوق واحضر كتابي المفضل وايظا غيتاري فأنا احب العزف هبطت الى المطبخ لاضع الكتاب في السلة وضعت هاتفي بجيبي وحملت غيتاري وخرجت من المنزل بدأت اتمشى الى ان وصلت الى بقعة جميلة كانت تطل على بحيرة وهناك الكثير من الاشجار التي اعطت ظلا وضعت اغراضي الا ان رأيت شيئا جعلني اصرخ من الفزع ..
Derek pov
خرجت من منزل سكوت بعد ان اغلقت الخط مع ماليا لاركب سيارتي وانطلق بها مسرعا توقفت بجانب الطريق السريع الذي كان قريبا من الغابة بدأت المشي بخطوات سريعة محاولا ايجاد رائحة سكوت لاسمع صراخا ويبدو انه لفتاة ركضت بأتجاه الصوت لاجد الفتاة التي قابلتها اليوم لقد كانت جالسة فوق الشجرة نظرت لها لاردف " ماذا تفعلين هناك " لتجيب بنبرة مرتجفة بعض الشئ وهي تشير الى الدجاجة " هناك دجاجةة " لتصرخ مرة اخرى بصوت شبيه بالبكاء " ارجوك ابعدها " قالت وهي تحرك قدميها بطريقة عشوائية " حسنا حسنا " اردفت وانا ابعدها لامد يدي لها وامسك بخصرها اساعدها على النزول لاقول بسرعة " حسننا علي الذهاب لدي امر طارئ وداعا انسه.."
" فيرونيكا "استدرت لاركض مجددا بأتجاه اعماق الغابة محاولا ايجاد سكوت
Vero pov
حسناا بعد مساعدة ديريك لي جلست على الارض واخرجت سندويتش مع بعض العصير بدأت بتناولهم
انتهيت وتخلصت من القمامة لاخرج كتابي وابدء بالقراءة لقد كان شعورا لطيفا " لطالما احببت القراءة انها تأخذني الى عالم اخر عالم خاص بي عالم لا استطيع فيه نسيان المي " اغلقت الكتاب ووضعته بجانبي والتقطت غيتاري وبدأت بالعزف والغناء ايظا لقد كنت اعزف اغنية moonlight للمغني ali gatie انها المفضلة لدي انتهيت من الغناء لم اكمل كل الاغنية لاقف والملم اشيائي واتمشى للمنزل لم يكن بعيدا جدا وصلت بعد عدة دقائق دخلت المنزل لاضع السلة في المطبخ وصعدت لفوق لاستحم لقد كانت حوالي الساعة 4 مساءا استحممت وارتديت تنورة سوداء مع جوارب سوداء وتي شيرت بأكمام باللون الرمادي مع بوت قصير جلدي اسود ذو كعب متوسط نزلت الى تحت وافرغت محتويات السلة واعدتها لمكانها وخرجت وجلست بالارجوحة الموجودة بواجهة المنزل وضعت سماعاتي وشغلتها على موسيقى لابدء بالتفكير تلك العادة السيئة ستقتلني يوما فأنا افكر كثيرا لدرجة ان رأسي في بعض الاحيان يبدأ يؤلمني ولكن ماذا هذا سبيلي الوحيد للتحدث فأنا لا اثق بأحد ولكن لدي صديق واحد انه موجود في عقلي وانا اثق به لانه لم يخونني ابدا ولن يتركني بالطبع فبالنهاية انا من اخترعته قد تضنون انني نجنونة ولكنني لست مجنونة او مريضة نفسيا ولكن هذا هو السبيل الوحيد لكي لا اصاب بالجنون " تنهدت بعمق لاسحب سماعاتي من اذني واقرر الخروج للتجول قليلا دخلت للمنزل واخذت بضع المال وخرجت بدأت اتمشى الى ان وصلت الى شارع تدب فيه الحياة لقد كان جميلا يوجد فيه الكثير من الناس احباء يمسكون بأيدي بعضهم امهات مع اطفالهن تابعت المشي لارى متجرا للكتب دخلت المتجر وذهبت الى العامل في المتجر لقد كان يبدو بمنتصف الاربعينات ويملك شعر اسود طويل قليلا يصل لكتفيه لابدا التحدث " مرحبا هل يمكنك ان تخبرني اين اجد الكتب الخاصة بالخوارق " اردفت بصوت خفيف وهذه اول مرة لم ينظر فيها احد عمال الكتبة بأستغراب " تجدينهم في الطابق الثاني القسم الرابع " اردف ولم يتوقف عن النظر لي بغرابة " شكرا " قلت وانا اعقد حاجباي على النظرة التي يرمقني بها لاستدر واذهب الى القسم
وصلت عنده لاخذ كتابين قد لفتني عنوانهما الاول " الشمس القمر والحقيقة " والثاني " ما يختبئ في اعماق الغابة "
لقد كانا يبدان قديمين بعض الشئ وهذا شئ اخر لفتني اخذتهم الى عند عامل المكتبة لاخبره بأنني اريد شرائهما توقعت ان يرفض " حسننا خذيها لكل واحد خمس دولارات فهما قديمان على اي حال ولا يقرأهم احد " اردف بهذا وهو يأخذ الكتابين من يدي دفعت له النقود لاخرج من عنده نظرت بهاتفي كانت الساعة السادسة والنصف تابعت المشي لادخل الى احد المقاهي جلست على طاولة بكرسي واحد بجانب النافذة تقدمت احدى النادلات لسؤالي عن طلبي التفت لها لاردف مع ابتسامة خفيفة " قهموة متوسطة مع حليب وكعكة شوكولا " كتبت طلبي لتقول " حالا انستي " ذهبت النادلة لاعود بنظري الى النافذة افكر ماذا اذا اخذت حياتي منحنى اخر ماذا لو ان هناك شئ يستطيع اطفاء النار بداخل المشتعلة منذ زمن لقد حاولت حاولت نسيان الامر ولكن لم استطع حاولت كثيرا ولم استطع فكيف يستطيع الانسان ان ينسى اكبر خذلان عاشه لربما ليس شيئا لربما شخص ولكن اين اجده قاطع تفكيري قدوم النادلة مع طلبي وضعته امامي لاشكرها وابدء بشرب قهوتي وتناول كعكتي بتأني اكملت القهوة ولكني تركت بعض الكعك دفعت الحساب وخرجت تمشيت قليلا لاقرر العودة للمنزل مشيت للمنزل ووصلت بعد دقائق ذهبت لاعلى وغيرت ملابسي الى بجامة مريحة جلست اشاهد مسلسلي المفضل بحماس انتهت الحلقة الاخيرة بزواج البطلين رفعت نظري للساعة على الجدار لاجدها الثامنة والنصف قررت اعداد معكرونة بالصلصة والجبن ربطت شعري وذهبت للمطبخ اخرجت ما احتاجه ووضعت المعكرونة بقدر على النار لاجل ان تسلق وبدأت بتقطيع البطاطس والطماطم لقطع صغيرة لاسمع الباب يدق بعنف وبطريقة متتالية تقدمت للباب وانا اتسائل من قد يأتي ترددت بفتحه ولكنني فتحته لاتفاجأ ب...Derek pov
بعد مساعدتي لفيرونيكا عدت للبحث عن سكوت اتصلت بليام لاخبره " هل وجدتم اي شئ " " كلا لم نجد " اجابني بنوع من اليأس " حسنا اين ذهب الجميع " سألته " ماليا وانا نبحث بالجزء الغربي من الغابة وستايلز وليديا ذهبوا للبحث عنه مع ارجنت قال انه ربما يعرف اين يجده " اجابني ليام لاغلق الخط واكملت بحثي عن سكوت توقفت قليلا
واستندت على الشجرة خلفي لاسمع صوت دقات قلب لقد كانا شخصين تقدمت بأتجاه الصوت لتجدهم ليام وماليا لقد كان يبدو عليهم التعب "الم تجدو شيئا " " كلا لقد بحثنا كثيرا " اجابتني ماليا وهي تنظر للجهة الاخرى " تبا اين يمكن ان يكون قد ذهب هل بحثتم في الانفاق القديمة " نظر لي ليام وماليا وهزا رأسهما بالنفي بدأنا الركض بأتجاه الانفاق دخلناها بحذر لانه من الممكن ان يكون الصيادين هنا تقدمنا بحذر لاسمع ضربات قلب التفت لليام وماليا واشرت لهما بالهدوء تقدمنا بخطوات حذرة لتخرج ماليا وتتولى امرهم " مالذي فعلته كنتي ستعرضين نفسك للقتل " قلت بغضب " لا يهمني اريد ايجاد سكوت " اردفت وهي تكسر الباب دخلنا لنجد سكوت مربوط بجهاز صاعق اطفئناه وفككنا قيده لاسنده انا وليام وكنا نهم بالخروج لنسمع صوت سيارات بالخارج تبا انهم الصيادين " ديريك خذ سكوت واخرج من هنا نستطيع تدبر امرهم " قالت وهي تشير الى المخرج السري لم اناقشها اسندت سكوت وخرجنا من المكان بدأت المشي بخطوات سريعة فمن الممكن ان يكون هناك صيادين في المنطقة استمرينا بالمشي لالمح منزلا عرفت صاحبة المنزل لذا ذهبت وقرعت الجرس والباب عدة مرات الى ان فتحت وكانت تنظر لي بأستغرابVero pov
فتحت الباب لقد كان ديريك يحمل شابا مليئ بالجروح ومغشى عليه طلبت منه الدخول بسرعة ووضعه على الاريكة
تقدمت له لارفع التي شيرت الخاص به واشاهد جروحه تلتئم لم اصدق عيناي التف الى ديريك ونظرت له بمعنى " ماذا حدث للتو " نظر للاسفل قليلا وحك رقبته بتوتر لاخبره " اخبرني ماذا حدث للتو " اردفت وانا اعقد حاجباي لينظر لي ويبدأ اخباري بكل شئ عن المستذئبين والبانشي والكيتسوني وكل تلك الاشياء قاطع حديثنا تآوه صدر من الشاب تقدم له ديريك فتح المسمى بسكوت عينيه ليسأله ديريك " هل انت بخير " ساعده على النهوض تقدمت انا لاخبره بأن يرتاح وانني كنت احضر العشاء ذهبت للمطبخ وبدأت بأكمال العشاء ليدخل ديريك المطبخ مردفا " هل يمكنني مساعدتك " اجبته بلا ولكنه لم يستمع لي اخرج مقلاة ووضع بها الزيت وبدأت بقلي الخضروات حسناا يبدو انه يعرف ماذا يفعل بدأت اعد حساءا لسكوت ليردف ديريك وهو يقلب الطعام في المقلاة " اذا فيرونيكا ماذا تعملين " " انا جراحة اعصاب اعمل في احد مستشفيات نيويورك " اجبته وانا انظر له نظرة خاطفة ليجيب ب" جيد " صمتنا لدقائق لابادر بالحديث " وانت ديريك ما هو عملك " نظر ليجيب " في الحقيقة انا لا اعمل لقد ورثت ثروة عن عائلتي لهذا اعتقد بأنني سوف افتتتح مشروعا في المستقبل " " اوه رائع هذا كل ما نطقت به " انتهيت من الحساء وبدأت اقطع السلطة اما عن ديريك فقد انتهى من اعداد المعكرونة وتبدو شهية تقدم لي قليلا ووقف بجانبي ليضع خصلة من شعري خلف اذني ويهمس " هل تعلمين ربما انا لم اخبرك كل شئ عن المستذئبين " نظرت له وضيقت عيناي " حقا وما هو "
" سأخبرك لاحقا " قال وهو يأخذ صحن المعكرونة ويضعه على الطاولة
وضعت باقي الطعام على الطاولة وبدأنا بتناول الطعام لقد كان ديريك يرمقني بنظرة غريبة تجاهلت الامر واعدت نظري لصحني عندها
فتح الباب بقوة ......
________________________________________________________________مرحبا هذا هو البارت الثاني اتمنى يعجبكم
تجاهلوا الاخطاء الاملائية ان وجدت
اكتبولي ارائكم بالتعليقات
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
