مضت عدة ايام منذ زواج سكوت وماليا وقد ذهبا في شهر عسلهما بعد موافقتي على الزواج من ديريك قررنا ان يكون الزواج بعد اسبوعين وهذا اقرب وقت فأن ديريك يريد تسريع الامور ولكنني اقنعته بعد اسبوعين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اجلس بين احضان ديريك على الارجوحة الموجودة في الشرفة ننظر الى البدر المكتمل لاقطع الصمت "ديريك" همهم لي كنوع من الاجابة القول "ديريك انا سوف اتزوجك ولكن قبل ذلك اريد اخبار والداي " حول نظره لي وابتسم ليداعب وجنتي بخفة "بالطبع فهما والديك " "اعلم صحيح انهم قد اذوني كثيرا ولكن لازال لدي امل بهما هما ليس لهما لقد خدعا وايظا لقد جلب لهم اليك ادلة مزيفة لذا قد صدقوه " اردفت وانا العب بأصابعه ليشد على يدي "حلوتي اخبريه " قال ومن ثم دخل وجلب هاتفي ليعيدني بحجره التقطت هاتفي منه لانظر للرقم المكتوب على الشاشة ترددت قليلا لاضغط على "اتصال" يرن الهاتف ودقات قلبي تتسارع اكثر ليمسك ديريك يدي بين يديه الضخمة
"مرحبا " انتفضت بخفة لاقول بصوت مرتجف " ابيي" تكونت بعض الدموع في عيني "ماذا تريدين الم اقل لك الا تتصلي مجددا " "ابي ارجوك صدقني انه يكذب " "ماذا لوقلت انني لا اصدقك لقد اراني دلائل تثبت لي " "ابي سأتزوج " هذا نبست به شفتاي "ماذا توقعت منك فأنت سافلة " لم اتحمل اكثر لاتفجر بالبكاء اخذ ديريك الهاتف مني واغلقه ليحملني يدخل الى غرفتي يجلس على السرير وانا لا ازال بين ذراعيه لازلت ابكي ليمسك وجنتاي يمسح دموعي " توقفي اعلم انه والدك ولكنه لا يستحق هذا العناء لا يستحق ان تؤذي نفسك من اجله " قال لي ثم طبع قبلة على عيناي "هيا الان مارأيك ان اعد لك العشاء " نمت ابتسامة بسيطة لاومئ له بنعم "لقد علمت " ليأخذ شفتي بقبلة لففت يدي حول عنقه اقربه لي اكثر فصلنا القبلة بعد مدة ليحملني مرة اخرى وينزل للمطبخ ويجلسني فوق الكاونتر ويبدأ بطبخ طعامي المفضل وكان يسرق مني قبلات بين الحين والاخر
نظرت له لبرهة لاقول في نفسي 'انا احبه كثيرا لا بل اعشقه وكأن الحياة قد عوضتني بديريك نزلت من مكاني لاحتظن ديريك من الخلف "ماذا انا امامك هل اشتقتي لي " "اصمت " لاصبع قبلة على ظهره واحسست بقشعريرة تسري بجسده ابتعدت عنه لاجلس على احد الكراسي في المطبخ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تناولنا الطعام وقد كان لذيذا كالعادة وضعنا الاطباق في المغسلة وكان ينوي الذهاب لامسك بيده "ديريك هل يمكنك البقاء هنا الليلة " قلت وانا انظر لاسفل ليقترب مني يرفع ذقني بيده ويقبل جانب شفتي "بالتأكيد حلوتي " ابتسمت ابتسامة واسعة لاسحبه نحو غرفتي جلست فوق السرير ليخلع ديريك التي شيرت خاصته لابعد بصري عنه ليقترب وينام بجانبي ويسحبني الى داخل ذراعيه حيث اشعر بالامان تسللت يده تلعب بشعري لاغمض عيناي ذاهبة الى احلامي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظت على قبلات توزع على انحاء وجهي فتحت لارى اكثر وجه احبه في هذا الكون "صباح الخير " قلت وانا ادعك عيناي "صباح الخير "رد علي لينظر لي ويقول "فيرو هل انتي متأكدة انك تريدين ترك نيويورك والعيش هنا في بيكون هيلز " امسكت بوجهه بيدي "اجل متأكدة لا يهمني مدينة كبيرة او صغيرة انا اريد ان اكون معك ايظا في نيويورك لم يكن لي اصدقاء اما هنا فقد صنعت صداقات عديدة لا اريد الذهاب " قلت ليقترب ويلثم شفتي بقبلة لطيفة
~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد ان اغتسلت وارتديت ملابسي عبارة عن جينز وتي شيرت وردي اللون نزلت للمطبخ لاحضر الفطور
"امم ديريك علي ان اخبرك شيئا " "اجل انا استمع " "علي السفر لنيويورك من اجل نقلي لهنا " عبس قليلا ليقول "حسناا ولكن كم ستبقين " "اسبوع او اقل لا اعلم كم يستغرق الامر " "حسناا متى ستذهبين " سألني لاجيبه بغدا " انهينا الفطور ليذهب الى منزله اه نسيت اخبركم ان ديريك قد بدأ عمله الخاص
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اليوم التالي
جهزت حقائبي وودعت الجميع تقدمت لديريك لاعانقه بقوه هامسة بأذنه "سأشتاق اليك كثيرا " شد على عناقي اكثر ليتركني بعد خمس دقائق قبل جبهتي "اعتني بنفسل حلوتي " "سأفعل اعدك " قلت مقبلة شفته لاتجه بعدها لسيارتي اقودها للمطار لاصل بعد ساعة تقريبا تركت سيارتي في الكراج الخاص بالمطار لادخل المطار واذهب لطائرتي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد عدة ساعات
هبطت طائرتي في نيويورك حوالي الساعة السادسة ذهبت لمنزلي
دخلته وجلست على الاريكة استرجع كيف تغيرت حياتي في هذين الشهرين من عطلة الى انني سوف اتزوج من رجل رائع غفيت على الاريكة بدون ان اشعر
استيقظت الساعة السادسة صباحا كان الوقت مبكرا لذا قررت الذهاب للركض قليلا افطرت وارتديت ملابس الرياضة لاخذ قارورة ماء وهاتفي وسماعاتي
